البرقية المرسلة في تاريخ 16 نيسان الفائت، من قائد الفرقة 30 التابعة للحرس الجمهوري في الجيش السوري، إلى وزير الدفاع. اشتكى فيها قائد الفرقة من توجيه ضابط روسي برتبة مقدم، إساءات إلى الجيش السوري، بسبب استهلاك الذخائر بطريقة عشوائية وغير منظمة، على أحد محاور القتال في ريف حلب.
ووجه المقدم الروسي “اتهامات بالفساد والفاظ مسيئة بحق قيادة الفرقة وقيادات الجيش العربي السوري، ومتهما قواتنا بالفوضى ووجه شتائم والفاظ مسيئة لأعلى مستويات وقيادات الجيش ومن ضمنها منصب رئيس الأركان والقائد العام للجيش والقوات المسلحة”.
وتشير البرقية، إلى أن هذا التصرف لم يكن الأول من نوعه، حيث “تكررت هذه الإساءات من الضباط والأصدقاء الروس المسؤولين عن المنطقة باختلاف رتبهم والملفت أنهم في معظم الأوقات يكونوا تحت تأثير المشروبات الكحولية وتدخين المواد المخدرة مما يفقدهم السيطرة على تصرفاتهم والفاظهم في كثير من الأحيان وخصوصا بعد الحرب الروسية الأوكرانية”.
وتطالب بالرقية، بإجراء اللازم “لتجنب تكرار هذه الحوادث التي تتسبب في توتر العلاقات مع جمهورية روسيا الإتحادية الصديقة بسبب تجاوزات فردية لا تعبر عن العلاقة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين”.