وأشار بيرغوليو إلى أن “بعض الأشخاص يستمتعون ببساطة بإلقاء اللوم على البلدان الفقيرة والفقراء بسبب أمراضهم، بتعميمات غير مبررة، ويحاولون إيجاد الحل في ‘تثقيف’ يهدئهم ويحولهم إلى كائنات مدجنة وغير ضارة”، في إشارة إلى الفقراء دائماً.
وأوضح فرنسيس، أن “الأمر يصبح أكثر إثارة للحنق إذا رأى المستبعدون نمو السرطان الاجتماعي المتمثل بالفساد المتأصل في بلدان عديدة، في حكوماتها ورجال أعمالها ومؤسساتها بغض النظر عن الأيديولوجية السياسية للحكام”.
وأضاف البابا، أنه “بالطريقة نفسها، تمتلك أزمات المناخ والصحة والهجرة الجذور نفسها، في إثم هذا الاقتصاد الذي يقتل، يهجّر ويدمر أختنا الأرض، في العقلية الأنانية التي تدعمه، والتي أشرت إليها بشكل أوسع في إرشاد (كن مسبّحاً) الرسولي”. واختتم بالقول: “نعم، كل من يعتقد أنه يستطيع إنقاذ نفسه بمفرده في هذه الدنيا أو في الآخرة، فهو مخطئ”.