وكان جاويد قد قال في تصريح اخر لوسائل اعلام بريطانية إن "معظم الإصابات" خفيفة. وقد أبلغ الوزير البريطاني نظراءه في دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بتفشّي الفيروس
وبعيدًا عن وسط وغرب أفريقيا، أعلنت حتى الآن تسع دول أخرى غير بريطانيا واسبانيا عن ظهور إصابات بجدري القرود
وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا مع خبراء لبحث انتشار الفيروس
والمشكلة انه حتى الان لا يوجد لقاح محدد لفيروس جدري القرود، لكن جرعةً من لقاح الجدري العادي توفر قدرا جيدا من الوقاية نظرًا لقُرب الشبه بين الفيروسَين
ويندر ظهور إصابات بجدري القرود خارج وسط وغرب أفريقيا، لكن ما حدث مؤخرا أن حالات إصابة بالمرض جعلت تظهر في أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا
وتفيد تقارير بأن السلطات في إسبانيا التي يصلها عدد كبير من المهاجرين الافارقة تستعد لاستخدام آلاف الجرعات من لقاح الجدري العادي في علاج جدري القرود
وحتى من دون لقاح، تشفى معظم حالات الإصابة من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة من الإصابة. على أن هناك بعض الإصابات قد تتردى حالاتها
وعادة ما ترتبط الإصابة بجدري القرود بالسفر إلى مناطق وسط أو غرب أفريقيا. لكنّ بعض حالات الإصابة جعلت تظهر بعيدا عن تلك المناطق دون السفر إليها
ولا ينتشر فيروس جدري القرود بسهولة بين البشر، على أنه يمكن أن ينتشر عبر:
لمْس ملابس أو مفارش أو فوَط سبق واستخدمها شخص مصاب بطفح جلدي كعرَض لجدري القرود
وحال حدوث عدوى جدري القرود، عادة ما يستغرق الأمر من 5 إلى 21 يوما حتى تظهر الأعراض على الشخص المصاب
وتشمل هذه الأعراض: الحُمى، والصداع، ووجع العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية، والرجفة، والإرهاق
ويمكن حدوث طفح جلدي، والذي يبدأ ظهوره عادة على الوجه، قبل أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسد. ثم يتبدل الطفح الجلدي ويتحول إلى مراحل مختلفة - وهو يشبه في ذلك نوعًا ما جدري الماء - قبل أن يتحول إلى فقاعة أو قشرة على سطح الجلد، والتي تسقط بدورها في وقت قصير
عيون المقالات
|
بإنتظار اللقاح ..إصابات جديدة بجدري القرود في اسبانيا وبريطانيا
مدريد - لندن - كشفت وزارة الصحة الإسبانية عن تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس جدري القردة في البلاد خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
|
|
|