نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


امنستي لتونس : أسقطوا حكم المحكمة العسكرية بحق شيماء عيسى






قالت فداء الهمامي، مستشارة البحوث وأنشطة كسب التأييد المعنية بشؤون تونس، في منظمة العفو الدولية، تعقيبًا على قرار المحكمة العسكرية الابتدائية اليوم بإدانة المعارِضة البارزة شيماء عيسى بتهمة تحريض العسكريين على عدم إطاعة الأوامر ونشر أخبار كاذبة وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة، والحكم عليها بالسجن مع تأجيل التنفيذ لمدة 12 شهرًا على خلفية تصريحات أدلت بها حول دور الجيش في الانتخابات التشريعية في ديسمبر/كانون الأول 2022:


شيماء عيسى كاتبة وناشطة سياسية معارضة - امنستي خاص
شيماء عيسى كاتبة وناشطة سياسية معارضة - امنستي خاص
 “شيماء عيسى كاتبة معروفة وشخصية معارضة لم يكن ينبغي توجيه الاتهام إليها في المقام الأول لأنها كانت ببساطة تمارس حقها في حرية التعبير بشكل سلمي. يتعين على السلطات التونسية سحب هذه التهمة المشينة الصادرة عن محكمة عسكرية فورًا. وقد حرّكت القضيةَ ضد شيماء حكومةَ تمعن في التشديد من قبضتها القمعية ولا تتوقف عند شيء لإسكات أصوات المعارضة.
“شيماء عيسى، شأنها شأن عشرات المنتقدين الذين يتعرضون للمضايقة القضائية أو الاعتقال التعسفي لعدة أشهر، وذنبها الوحيد هو التشكيك في قرارات حكومةٍ أظهرت منذ البداية عدم استعدادها للتسامح مع أي شكل من أشكال المعارضة.
“إنَّ محاكمة شيماء عيسى أمام محكمة عسكرية من شأنه فقط أن يفاقم المظالم الجسيمة التي تواجهها، فمن غير المقبول مطلقًا محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وعلى مدى السنوات الأخيرة، وتحت قيادة الرئيس قيس سعيّد، لجأت السلطات التونسية بشكل متزايد إلى المحاكمات العسكرية كأداة لمقاضاة المنتقدين والمعارضين”.
 خلفية
كجزء من حملة “لِنكتب من أجل الحقوق”، تناضل منظمة العفو الدولية من أجل وقف السلطات التونسية تحقيقاتها والقيود التي لا أساس لها التي تفرضها على شيماء عيسى لمجرد ممارستها لحقوقها الإنسانية.
وأُدينت شيماء عيسى بـ “نشر أخبار كاذبة”، بموجب الفصل 24 من المرسوم عدد 54 و”تحريض العسكريين على عدم إطاعة الأوامر”، بموجب الفصل 81 من مجلة المرافعات والعقوبات، و”ارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة”، بموجب الفصل 67 من المجلة الجزائية.
وتلاحق ‎المحاكم العسكرية التونسية المدنيين قضائيًا بشكل متزايد منذ أن هيمن‎ ‎الرئيس سعيّد على السلطة في 25 جويلية/تموز 2021، وسط تدهور أوسع نطاقًا في حالة حقوق الإنسان.
وينبغي، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، أن يقتصر اختصاص المحاكم العسكرية في القضايا الجنائية على محاكمات عناصر الجيش بسبب انتهاكات الانضباط العسكري.
وبالتوازي مع المحاكمة العسكرية، تواجه شيماء عيسى وعشرات النشطاء السياسيين الآخرين وقادة في المعارضة، بعضهم رهن الإيقاف التحفظي منذ فيفري/شباط 2022، تهمًا ملفقة أمام محاكم مدنية انتقامًا منهم بسبب نشاطهم السياسي ومجاهرتهم بالمعارضة. وقد اعتُقلت شيماء في 22 فيفري/شباط 2023 وأُفرج عنها مؤقتًا في 13 جويلية/تموز من العام نفسه بعد أربعة أشهر في الإيقاف التحفظي، لكن الاتهامات بحقها ظلت قائمة، ومنعت من السفر ومن “الظهور في الأماكن العامة”.

امنستي انتر ناشيونال
الخميس 14 ديسمبر 2023