نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

في سيكولوجيا احتقار الشعوب

27/06/2024 - فارس الذهبي

نعم عرب ولا نخجل

24/06/2024 - عدنان عبد الرزاق

عن قبرص وحظها التعس

22/06/2024 - يوسف بزي

ترامب القديم الجديد

20/06/2024 - محمد كريشان

جيل القطارات

19/06/2024 - انور عمران


اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية




حلّ معسكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في المرتبة الثالثة بعد تصدّر اليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي انعقدت اليوم، الأحد 30 من حزيران.
وتصدّر في هذه الانتخابات حزب “التجمع الوطني” وحلفاؤه الذين يمثلون اليمين المتطرف في فرنسا، بنسبة 33.5%، متقدمًا على “الجبهة الشعبية الجديدة” التي حققت 28.1% من أصوات الناخبين.


زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي ماري لوبان بعد النتائج الجزئية لأولى جولات الانتخابات التشريعية الفرنسية- 30 من حزيران 2024 (رويترز)
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي ماري لوبان بعد النتائج الجزئية لأولى جولات الانتخابات التشريعية الفرنسية- 30 من حزيران 2024 (رويترز)
 
وجاء معسكر ماكرون ثالثًا وبفارق كبير عن منافسيه، بنيله 20.7% من الأصوات، وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، منها “فرانس 24 “.
 
ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الأسبوع المقبل، في ظل تأثير هذا الحدث السياسي على الأسواق الأوروبية وارتفاع طفيف في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي، وفق وكالة “رويترز “.
وعقب نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، التي حقق خلالها اليمين المتطرف الفرنسي نجاحًا لافتًا، اتخذ ماكرون في 9 من حزيران، قرارًا بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
ويتكون البرلمان الفرنسي من مجلسين، هما مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، وتتعلق مهامهما بمراقبة عمل الحكومة وسن القوانين والتصويت عليها، ويضم “مجلس الشيوخ” 331 عضوًا، فيما تضم “الجمعية الوطنية” 577 نائبًا.
وشهدت انتخابات البرلمان الأوروبي تصدر الأحزاب اليمينية للنتائج في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا، فيما حقق اليمين نتائج مرتفعة في ألمانيا.
وفي أول رد فعل سياسي على تلك الانتخابات، أعلن الرئيس الفرنسي حل “الجمعية الوطنية” (البرلمان الفرنسي)، والدعوة لانتخابات مبكرة في البلاد، نهاية حزيران الحالي وبداية تموز المقبل، وذلك عقب فوز حزب “التجمع الوطني” اليميني بنسبة 31.36% من الأصوات، فيما ذهبت 14.6% من الأصوات لحزب “النهضة” (حزب ماكرون).
 
وقال الرئيس الفرنسي في خطاب متلفز، إنه اعتمد على المادة 12 من الدستور، وقرر أن يعيد لفرنسا مستقبل البرلمان عبر الانتخابات، بينما قالت زعيمة التيار اليميني المتطرف في فرنسا، ماري لوبين، إنها ترحب بالقرار الذي يتماشى مع منطق مؤسسات الجمهورية، وأنها على استعداد لتولي السلطة

عنب بلدي اونلاين
الاثنين 1 يوليوز 2024