وبحسب البيان، "رفع المتظاهرون في الفعاليات التي عمت مدن البلاد، شعارات منددة باستهداف المدنيين العزل، والقتل المتعمد للصحفيين، والاستهداف المباشر للمستشفيات والمساجد وكل المباني التحتية بغزة في محاولات لتهجير سكان القطاع".
ولفت البيان إلى أن "المحتجين، في الوقفات التضامنية التي تزينت بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، دعوا الدولة المغربية لقطع علاقاتها مع إسرائيل التي ترتكب مجازر وحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر".
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات، الدار البيضاء والقنيطرة وسيدي قاسم وسلا(شمال) والجديدة(غرب).
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت تل أبيب والرباط استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد توقفها عام 2000، ليبدأ توافد المسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب، وبمستويات رفيعة، ثم توقفت تلك الزيارات منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.