تعرف االمدرسة الواقعية في الفن التشكيلي بأنها نقل كل ماتراه العين من مناظر طبيعية وحالات من الواقع نقل طبق الأصل، كالأدوات والأشخاص أو حتى الأزقة والشوارع. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع. وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية قد جاءت المدرسة الواقعية ردا على المدرسة الرومانسية ، فقد أعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي ، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بتفاصيله دون مبالغات .
فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي ، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فهي تسجل اليوميات و نمنمات المشهد كما هي ، دون أن الدخول قي المضمون ، و ذلك بأن يعتبر الفنان نفسة خارج الاطار ، و بموضوعية تامة تخط الريشة تلك التفاصيل التي تلتقطها عدسة المصور ، و ترى الواقعية أن ذاتية الفنان يجب أن لا تطغى على الموضوع بخلاف الرومانسية التي ذتعد العمل الفني إحساس الفنان الذاتي وطريقته الخاصة في تسجيل أحساسه الخاص بالمشهد . و من هنا جاءت تسمية البعض للمدرسة الواقعية بانها مدرسة الشعب
ويعتبر الفنان كوربيه من أهم أعلام المدرسة الواقعية فقد صور العديد من اللوحات التي تعكس الواقع الاجتماعي في عصره ، حيث أنه أعتقد أن الواقعية هي الطريق الوحيد لخلاص أمته و الفنان كوربيه فنان فرنسي ريفي بدأ حياته بتصوير حياة الطبقات الغنية ثم سار على النهج الباروكي في الفن ، وهو فن أهتم بتصوير حياة الطبقات الغنية ، ثم سار على نهج الروامنسيين ، وفي عام 1848 م بدأ يفكر في ترك الحركة الرومانسية ، بعد أن أقتنع أنها هروب من الواقع ولجوء إلى الخيال والذاتية ، ومن أشهر لوحاته (المرسم) و ولوحة (الجناز) وهي من أشهر أعماله إذ صور فيها كنازه لشخص وفي الجنازه صورة لكلب المتوفي ، وكانه يحس بالحزن ، وقد وقف مع المشيعين وكأنه يشيع صاحبه و اللوحة تسجل واقعية شديدة و صادقة في كل تفاصيلها ، و أعلام المدرسة الواقعية ايضا الفنان كارفاجيو و هو إيطالي الجنسية ، ظهر في القرن السادس عشر ، في فترة سابقة لعصر كوربيه ، ومن أشهر لوحاته (العشاء) ويشاهد بها مجموعة من الأشخاص ، وقد أمتاز أسلوبه بتوزيع الأضواء الصناعية في اللوحة
و رغم تعدد مدارس الفن التشكيلية ، و اذا كان يحلو للبعض بتسميتها مدرسة الشعب ، على الرغم من الشعوب الآن قد وصلت درجة من الثقافة و التنوير مقارنة بالقرن التاسع عشر ،الا ان الواقعية تظل متصدرة و قربية من العموم و من عشاق الفن التشكيلي
فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي ، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فهي تسجل اليوميات و نمنمات المشهد كما هي ، دون أن الدخول قي المضمون ، و ذلك بأن يعتبر الفنان نفسة خارج الاطار ، و بموضوعية تامة تخط الريشة تلك التفاصيل التي تلتقطها عدسة المصور ، و ترى الواقعية أن ذاتية الفنان يجب أن لا تطغى على الموضوع بخلاف الرومانسية التي ذتعد العمل الفني إحساس الفنان الذاتي وطريقته الخاصة في تسجيل أحساسه الخاص بالمشهد . و من هنا جاءت تسمية البعض للمدرسة الواقعية بانها مدرسة الشعب
ويعتبر الفنان كوربيه من أهم أعلام المدرسة الواقعية فقد صور العديد من اللوحات التي تعكس الواقع الاجتماعي في عصره ، حيث أنه أعتقد أن الواقعية هي الطريق الوحيد لخلاص أمته و الفنان كوربيه فنان فرنسي ريفي بدأ حياته بتصوير حياة الطبقات الغنية ثم سار على النهج الباروكي في الفن ، وهو فن أهتم بتصوير حياة الطبقات الغنية ، ثم سار على نهج الروامنسيين ، وفي عام 1848 م بدأ يفكر في ترك الحركة الرومانسية ، بعد أن أقتنع أنها هروب من الواقع ولجوء إلى الخيال والذاتية ، ومن أشهر لوحاته (المرسم) و ولوحة (الجناز) وهي من أشهر أعماله إذ صور فيها كنازه لشخص وفي الجنازه صورة لكلب المتوفي ، وكانه يحس بالحزن ، وقد وقف مع المشيعين وكأنه يشيع صاحبه و اللوحة تسجل واقعية شديدة و صادقة في كل تفاصيلها ، و أعلام المدرسة الواقعية ايضا الفنان كارفاجيو و هو إيطالي الجنسية ، ظهر في القرن السادس عشر ، في فترة سابقة لعصر كوربيه ، ومن أشهر لوحاته (العشاء) ويشاهد بها مجموعة من الأشخاص ، وقد أمتاز أسلوبه بتوزيع الأضواء الصناعية في اللوحة
و رغم تعدد مدارس الفن التشكيلية ، و اذا كان يحلو للبعض بتسميتها مدرسة الشعب ، على الرغم من الشعوب الآن قد وصلت درجة من الثقافة و التنوير مقارنة بالقرن التاسع عشر ،الا ان الواقعية تظل متصدرة و قربية من العموم و من عشاق الفن التشكيلي