وفي حديث صحفي لها خلال حضورها المهرجان السينمائي مع زوجها وابنتَيها، أشارت المخرجة السورية إلى ألمها الكبير لما تعرّض له الناس العزّل في سوريا والأطفال والنساء من قتل وتشريد على يد الأسد وجيشه، موضحة أنها بدأت بتصوير إجرامه البشع بحق المدنيين أولاً بهاتفها المحمول ثم بكاميرات مختلفة أثناء دراستها في جامعة حلب بين عامي 2011 و 2016.
وأضافت الخطيب" أن ما صورته خلال خمس سنوات من مجازر وفظائع حدثت على يد ميليشيات الأسد لا يعد سوى جزء صغير مما حدث في الحقيقة، وأنها عندما كانت في حلب بتلك الظروف الصعبة أنجبت بنتها وسط القنابل والرصاص الذي لم يتوقف حتى لحظة خروجها من المدينة.
ولفتت إلى أن ما قامت به خلال تصويرها الفيلم الوثائقي "من أجل سما" يجب أن يتكرر ويزداد لكشف ما يقوم به الأسد وميليشياته ضد المدنيين، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم ترغب في مغادرة بلدها ومدينتها كباقي السوريين وفعلت كل ما في وسعها للبقاء هناك، لكن وتيرة القصف جعلتها لم تعد تتحمل أكثر من ذلك، ومن سيشاهد الفيلم سيفهم ما حدث تماماً ولماذا ترك السوريون بلادهم. وبينت المخرجة السورية ان اللاجئين السوريين يتعرضون للعنصرية في العديد من البلدان التي لجؤوا اليها وليس فقط في تركيا وأنها حاولت من خلال مشاركتها في المهرجان السينمائي إيصال صوت 3.5 لاجئ سوري في تركيا ومعاناتهم وسبب مغادرتهم البلاد.
يذكر أن المخرجة السورية صنفتها شبكة "BBC" الأمريكية مع امرأتين سوريتين ضمن قائمتها لأكثر 100 امرأة مؤثرة وملهمة في العالم لعام 2020، وبحسب ما نشرت الشبكة على موقعها في اللغة العربية فإن القائمة تضمنت ثلاث سوريات هن (وعد الخطيب) والناشطة (نادين كعدان) والدكتورة (صفاء كوماري) المتخصصة في علم الفيروسات.
وقالت الشبكة التلفزيونية إن الفيلم المخرجة السورية الوثائقي "من أجل سما" تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في عام 2019 كما فاز بالعديد من الجوائز مثل جائزة BAFTA الدولية البريطانية، وجوائز الأفلام الأوروبية وجوائز إيمي الدولية، وساعدها بالإخراج البريطاني "إدوارد واتس". ويحكي الفيلم الوثائقي عن الدمار الذي سببته الحرب في سوريا من خلال عيون الأم حيث يتكون من مقاطع فيديو التقطها المخرجة "الخطيب" بهاتفها المحمول أثناء الحرب وما دار هناك خلال 5 سنين ومعاناتها مع زوجها الطبيب الذي قام برعاية آلاف الجرحى ودفن العديد من القتلى خلال قصف المدينة.
وأضافت الخطيب" أن ما صورته خلال خمس سنوات من مجازر وفظائع حدثت على يد ميليشيات الأسد لا يعد سوى جزء صغير مما حدث في الحقيقة، وأنها عندما كانت في حلب بتلك الظروف الصعبة أنجبت بنتها وسط القنابل والرصاص الذي لم يتوقف حتى لحظة خروجها من المدينة.
ولفتت إلى أن ما قامت به خلال تصويرها الفيلم الوثائقي "من أجل سما" يجب أن يتكرر ويزداد لكشف ما يقوم به الأسد وميليشياته ضد المدنيين، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم ترغب في مغادرة بلدها ومدينتها كباقي السوريين وفعلت كل ما في وسعها للبقاء هناك، لكن وتيرة القصف جعلتها لم تعد تتحمل أكثر من ذلك، ومن سيشاهد الفيلم سيفهم ما حدث تماماً ولماذا ترك السوريون بلادهم.
يذكر أن المخرجة السورية صنفتها شبكة "BBC" الأمريكية مع امرأتين سوريتين ضمن قائمتها لأكثر 100 امرأة مؤثرة وملهمة في العالم لعام 2020، وبحسب ما نشرت الشبكة على موقعها في اللغة العربية فإن القائمة تضمنت ثلاث سوريات هن (وعد الخطيب) والناشطة (نادين كعدان) والدكتورة (صفاء كوماري) المتخصصة في علم الفيروسات.
وقالت الشبكة التلفزيونية إن الفيلم المخرجة السورية الوثائقي "من أجل سما" تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في عام 2019 كما فاز بالعديد من الجوائز مثل جائزة BAFTA الدولية البريطانية، وجوائز الأفلام الأوروبية وجوائز إيمي الدولية، وساعدها بالإخراج البريطاني "إدوارد واتس".