وعبدالرزاق جرنا كما ينطق بالإنجليزية، هاجرت أسرته من بلدة الديس الشرقية، الواقعة على بعد ۱۰۰ كلم إلى الشرق من مدينة المكلا باليمن، إلى جزيرة زنجبار القريبة من الساحل الشرقي لأفريقيا في أربعينيات القرن الماضي، والتي تكونت منها هي وتنجانيقا دولة تنزانيا فيما بعد.
وما يزال ابن شقيق عبدالرزاق يعيش في المكلا، وفقًا لمقال كتبه الدكتور خالد بلشخر، في مجلة حضرموت الثقافية، قال فيه إنه «قابلت ابن شقيقه ويدعى جمال الذي عاش طفولته مع عبدالرزاق في زنجبار، طلبت منه أن يساعدني في الجزئية الخاصة بالأسرة وهجرتها وبعض الموضوعات التي لم أجد لها إشارة في الكتب التي تناولت هذا العلم الكبير».
وأوضح أن والديه حضرميان؛ حيث إن أمه تنتسب لعائلة باسلامة الحضرمية، وتلقى تعليمه المتوسط في زنجبار، ثم هاجر إلى بريطانيا عام 1968م. وحصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، ثم عين أستاذًا للأدب الإنجليزي.
ونشر عبدالرزاق حتى الآن حوالي 8 روايات، منها: ذاكرة الرحيل، ودوتي، وإعجاب بالصمت، وعبر البحر، والعطية الأخيرة.
ومن بين الفائزين الـ 117 في فئة الآدب منذ بدء منح جوائز نوبل، بلغ عدد الأوروبيين أو الأمريكيين الشماليين 95، اي أكثر من 80 في المئة، وحصلت فرنسا وحدها على 13 في المئة من الجوائز. أما عدد الرجال من هذه اللائحة فيبلغ 101، في مقابل 16 امرأة فحسب
ويهتم عشاق الأدب والناشرون في كل أنحاء العالم بمعرفة هوية الفائز بهذه الجائزة المرموقة التي يُكشَف النقاب عنها في القصر الذي تتخذه الأكاديمية السويدية مقراً.
ويتواصل موسم نوبل، الجمعة، إذ يُعلن في أوسلو اسم الفائز بجائزة السلام، في حين يُختتم الإثنين بالإعلان عن نوبل الاقتصاد.
وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين كرونة سويدي (1.14 مليون دولار).