وكان الاحتفال الاساسي الذي ستحضره عدة وزراء ثقافة عرب ووفود رسمية قدمت من المغرب وتونس والامارات العربية والمتحدة والاردن والكويت مقررا اساسا في بيت لحم.
وكانت الشرطة الاسرائيلية التي نشرت تعزيزات في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967، حذرت انها ستمنع تنظيم تظاهرات ثقافية من قبل السلطة الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وطرد شرطيون شبانا فلسطينيين حاولوا الوصول الى باحة المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس،
كما تدخلت الشرطة ايضا في مدرسة شميت بالقدس الشرقية لمنع اطفال من اطلاق بالونات بالوان العلم الفلسطيني وذلك بعد ان اطلق تلاميذ المدرسة مئة منها.
واوقفت الشرطة ثلاثة موظفين في جامعة القدس الفلسطينية عند حدود القدس الشرقية مع الضفة الغربية، كانوا يوزعون قمصان التظاهرة، على ما اوردت الاذاعة الاسرائيلية.
ووصل عدد الذين اوقفتهم الشرطة في الضفة الغربية الى 11 شخصا بحسب الاذاعة وهناك روايات تجعلهم اكثر من عشرين معتقلا.
واعلن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي آفي ديشتر ان الشرطة ستمنع كافة الانشطة التي تندرج في اطار هذه التظاهرة معتبرا انها تشكل "عملية للسلطة الفلسطينية" تهدف الى النيل من "سيادة" اسرائيل على القدس الشرقية.
واثار هذا الاجراء احتجاجات شديدة من قبل ممثلي الاسرائيليين العرب.
وندد النائب احمد الطيبي "باستخدام القوة الوحشية" ضد تظاهرة ثقافية مؤكدا ان "الفكر سيهزم الاحتلال".
كما انتقد زعيم حزب ميريتس الصهيوني اليساري حاييم اورون قمع التظاهرة معتبرا انه "لا يحق للشرطة حظر اي تعبير سياسي لا عنفي".
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
وتمنع اسرائيل كل نشاط رسمي فلسطيني في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما اعلنت اسرائيل القدس عاصمة "موحدة وغير قابلة للتقسيم" لها.
واتهمت السلطة الفلسطينية الخميس اسرائيل بالقيام "بحملة تطهير عرقي" ضد الفلسطينيين في القدس وذلك اثر اصدار العشرات من اوامر الهدم لمنازل في القسم الشرقي من القدس في الاسابيع الاخيرة.
وقد اضطر الفلسطينيون اليومان يوزعوا أنشطتهم على اكثر من مكان في الضفة الغربية وهذا ما حاولت اسرائيل منعه ايضا بالتدخل العنيف في احتفالات الناصرة
-------------------------------------------------------
الصورة : شعار القدس عاصمة الثقافة العربية
وكانت الشرطة الاسرائيلية التي نشرت تعزيزات في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967، حذرت انها ستمنع تنظيم تظاهرات ثقافية من قبل السلطة الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وطرد شرطيون شبانا فلسطينيين حاولوا الوصول الى باحة المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس،
كما تدخلت الشرطة ايضا في مدرسة شميت بالقدس الشرقية لمنع اطفال من اطلاق بالونات بالوان العلم الفلسطيني وذلك بعد ان اطلق تلاميذ المدرسة مئة منها.
واوقفت الشرطة ثلاثة موظفين في جامعة القدس الفلسطينية عند حدود القدس الشرقية مع الضفة الغربية، كانوا يوزعون قمصان التظاهرة، على ما اوردت الاذاعة الاسرائيلية.
ووصل عدد الذين اوقفتهم الشرطة في الضفة الغربية الى 11 شخصا بحسب الاذاعة وهناك روايات تجعلهم اكثر من عشرين معتقلا.
واعلن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي آفي ديشتر ان الشرطة ستمنع كافة الانشطة التي تندرج في اطار هذه التظاهرة معتبرا انها تشكل "عملية للسلطة الفلسطينية" تهدف الى النيل من "سيادة" اسرائيل على القدس الشرقية.
واثار هذا الاجراء احتجاجات شديدة من قبل ممثلي الاسرائيليين العرب.
وندد النائب احمد الطيبي "باستخدام القوة الوحشية" ضد تظاهرة ثقافية مؤكدا ان "الفكر سيهزم الاحتلال".
كما انتقد زعيم حزب ميريتس الصهيوني اليساري حاييم اورون قمع التظاهرة معتبرا انه "لا يحق للشرطة حظر اي تعبير سياسي لا عنفي".
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
وتمنع اسرائيل كل نشاط رسمي فلسطيني في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما اعلنت اسرائيل القدس عاصمة "موحدة وغير قابلة للتقسيم" لها.
واتهمت السلطة الفلسطينية الخميس اسرائيل بالقيام "بحملة تطهير عرقي" ضد الفلسطينيين في القدس وذلك اثر اصدار العشرات من اوامر الهدم لمنازل في القسم الشرقي من القدس في الاسابيع الاخيرة.
وقد اضطر الفلسطينيون اليومان يوزعوا أنشطتهم على اكثر من مكان في الضفة الغربية وهذا ما حاولت اسرائيل منعه ايضا بالتدخل العنيف في احتفالات الناصرة
-------------------------------------------------------
الصورة : شعار القدس عاصمة الثقافة العربية