نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


القمع الأسرائيلي ينقل احتفالية العرب بالقدس كعاصمة ثقافية الى رام الله




بيت لحم - نجيب فراج - يحتفل الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية باعلان القدس "عاصمة للثقافة العربية"، بعدما منعت السلطات الاسرائيلية اقامة هذا الاحتفال في القدس.
واضطر المنظمون الى نقل الاحتفال الرئيسي بالتظاهرة الى بيت لحم جنوبي القدس حيث أعطى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اشارة انطلاق فعاليات التظاهرة


القمع الأسرائيلي ينقل احتفالية العرب بالقدس  كعاصمة ثقافية  الى رام الله
وكان الاحتفال الاساسي الذي ستحضره عدة وزراء ثقافة عرب ووفود رسمية قدمت من المغرب وتونس والامارات العربية والمتحدة والاردن والكويت مقررا اساسا في بيت لحم.
وكانت الشرطة الاسرائيلية التي نشرت تعزيزات في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967، حذرت انها ستمنع تنظيم تظاهرات ثقافية من قبل السلطة الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وطرد شرطيون شبانا فلسطينيين حاولوا الوصول الى باحة المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس،
كما تدخلت الشرطة ايضا في مدرسة شميت بالقدس الشرقية لمنع اطفال من اطلاق بالونات بالوان العلم الفلسطيني وذلك بعد ان اطلق تلاميذ المدرسة مئة منها.
واوقفت الشرطة ثلاثة موظفين في جامعة القدس الفلسطينية عند حدود القدس الشرقية مع الضفة الغربية، كانوا يوزعون قمصان التظاهرة، على ما اوردت الاذاعة الاسرائيلية.
ووصل عدد الذين اوقفتهم الشرطة في الضفة الغربية الى 11 شخصا بحسب الاذاعة وهناك روايات تجعلهم اكثر من عشرين معتقلا.
واعلن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي آفي ديشتر ان الشرطة ستمنع كافة الانشطة التي تندرج في اطار هذه التظاهرة معتبرا انها تشكل "عملية للسلطة الفلسطينية" تهدف الى النيل من "سيادة" اسرائيل على القدس الشرقية.
واثار هذا الاجراء احتجاجات شديدة من قبل ممثلي الاسرائيليين العرب.
وندد النائب احمد الطيبي "باستخدام القوة الوحشية" ضد تظاهرة ثقافية مؤكدا ان "الفكر سيهزم الاحتلال".
كما انتقد زعيم حزب ميريتس الصهيوني اليساري حاييم اورون قمع التظاهرة معتبرا انه "لا يحق للشرطة حظر اي تعبير سياسي لا عنفي".
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
وتمنع اسرائيل كل نشاط رسمي فلسطيني في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما اعلنت اسرائيل القدس عاصمة "موحدة وغير قابلة للتقسيم" لها.
واتهمت السلطة الفلسطينية الخميس اسرائيل بالقيام "بحملة تطهير عرقي" ضد الفلسطينيين في القدس وذلك اثر اصدار العشرات من اوامر الهدم لمنازل في القسم الشرقي من القدس في الاسابيع الاخيرة.
وقد اضطر الفلسطينيون اليومان يوزعوا أنشطتهم على اكثر من مكان في الضفة الغربية وهذا ما حاولت اسرائيل منعه ايضا بالتدخل العنيف في احتفالات الناصرة
-------------------------------------------------------
الصورة : شعار القدس عاصمة الثقافة العربية


نجيب فراج
السبت 21 مارس 2009