وهذا كتاب كبير يتكون من 400 صفحة تتضمن قصائد الشعراء والتعليقات عليها، ويعد فريدا من نوعه. وجمع الكتاب كبار الشعراء الذين استمدوا الإلهام من فلسفة وحكمة مفكري الشرق العظام، ومن القرآن.
وتحمل بعض الملاحم والقصائد المنشورة العناوين ـ "محاكاة القرآن"، و"صلاة بدوي"، و"مسجد عمر"، و "الحجر الأسود"، و"عجائب قصر الحمراء"، و"ليلة القدر" والعديد غيرها. وتتضمن عرضا شعريا للقصص والسور القرآنية، واستعراضا لحكايات وأساطير العرب الغريبة، والتغني بجمال الطبيعة وقوتها الحيوية، ورومانسية الترحال في الأقاليم الإسلامية ـ من القوقاز وآسيا الوسطى وحتى الهند وأفريقيا والجزيرة العربية.
وأقدم القصائد في هذه السلسلة تعود إلى عام 1782، وأخرها سطرت في بداية عام 2008.
ويرى معد هذا الكتاب ميخائيل سينيلنيكوف، شاعر مسكوفي ومترجم أعمال شعراء الشرق الكلاسيكيين ـ عمر الخيام وحافظ وروداكي وغيرهم، أن توجه الشعراء الروس إلى موضوع الشرق الإسلامي والولع به ليس عفويا، وإنما ظاهرة طبيعية.
وروسيا بأراضيها الشاسعة وتاريخها الغني، دولة أوراسية عظمى تقع عند ملتقى الشرق والغرب، والإسلام والمسيحية، مع عدد كبير من السكان الأصليين الذين يعتنقون الإسلام.
وأشار الكاتب الروسي العظيم دوستويفسكي في وقته إلى أن الروح الروسية "تتعاطف مع الجميع"، ولذا فهي جاهزة للتجاوب بقوة مع دعوات الثقافات والشعوب والعقائد الدينية الأخرى.
وتحمل بعض الملاحم والقصائد المنشورة العناوين ـ "محاكاة القرآن"، و"صلاة بدوي"، و"مسجد عمر"، و "الحجر الأسود"، و"عجائب قصر الحمراء"، و"ليلة القدر" والعديد غيرها. وتتضمن عرضا شعريا للقصص والسور القرآنية، واستعراضا لحكايات وأساطير العرب الغريبة، والتغني بجمال الطبيعة وقوتها الحيوية، ورومانسية الترحال في الأقاليم الإسلامية ـ من القوقاز وآسيا الوسطى وحتى الهند وأفريقيا والجزيرة العربية.
وأقدم القصائد في هذه السلسلة تعود إلى عام 1782، وأخرها سطرت في بداية عام 2008.
ويرى معد هذا الكتاب ميخائيل سينيلنيكوف، شاعر مسكوفي ومترجم أعمال شعراء الشرق الكلاسيكيين ـ عمر الخيام وحافظ وروداكي وغيرهم، أن توجه الشعراء الروس إلى موضوع الشرق الإسلامي والولع به ليس عفويا، وإنما ظاهرة طبيعية.
وروسيا بأراضيها الشاسعة وتاريخها الغني، دولة أوراسية عظمى تقع عند ملتقى الشرق والغرب، والإسلام والمسيحية، مع عدد كبير من السكان الأصليين الذين يعتنقون الإسلام.
وأشار الكاتب الروسي العظيم دوستويفسكي في وقته إلى أن الروح الروسية "تتعاطف مع الجميع"، ولذا فهي جاهزة للتجاوب بقوة مع دعوات الثقافات والشعوب والعقائد الدينية الأخرى.