ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في اعمال فنية ، تلفزيونيه أو مسرحية ، ففي الرياض تأجل عرض مسرحي محلي بسبب تدخل 15 من رجال الهيئة و التلاسن الحاد مع المسرحيين ، بحسب ما نُشر في بعض المدونات والمنتديات السعودية التي بدأت تطالها ملاحقات رجال الهيئة في خطوة تشير الى أنهم - والعياذ بالله صاروا يتعاطون مع النت كجني مارق لابد من التعامل معه
لقد حاول محتسبون إيقاف مسرحية "الإكليل" المقرر عرضها في مركز الملك فهد الثقافي؛ محتجين على وجود "موسيقى محرمة"، وقال مخرج المسرحية أسامة خالد إن الليلة التي سبقت المسرحية شهدت قدوم رجل محتسب قام بتحذيرهم من مصاحبة العرض للمنكرات، "قال لنا إن المسرحية ليست الطريق إلى الجنة"، كما أخبرهم بأنه ناصح، وأنهم إن رأوا في المسرحية مالا يعجبهم سيقومون بإنكاره، وأكد المخرج ان "عربة الهيئة كانت متوقفة أمام المركز حينذاك"
وتعرض مسرحية "الإكليل" التجريبية المقامة من قبل جمعية الثقافة والفنون التابعة لوزارة الثقافة والإعلام تجربة ثلاثة أشخاص قتل كل منهم بطريقة مختلفة، كما تحوي موسيقى رمزية إضافة إلى مشهد تمثيلي عبر جهاز "بروجيكتور" لـ"امرأة" تبحث عن طفلها بين الموتى خلال مشهد لـ"الحرب" و هو مشهد إحتجت علية الهيئة رغم أن الممثلة أمل حسين ليست حاضرة والمشهد ينقل على الشاشة الخلفية فقط ، و لكن هذا لم يمنع المحتسبين من محاولة تكسير كاميرات التصوير التابعة للمسرح إلا أن تدخلا من مدير المركز الثقافي حال دون ذلك ، مذكرا المتداخلين بأن "المركز مؤسسة حكومية".
لقد حاول محتسبون إيقاف مسرحية "الإكليل" المقرر عرضها في مركز الملك فهد الثقافي؛ محتجين على وجود "موسيقى محرمة"، وقال مخرج المسرحية أسامة خالد إن الليلة التي سبقت المسرحية شهدت قدوم رجل محتسب قام بتحذيرهم من مصاحبة العرض للمنكرات، "قال لنا إن المسرحية ليست الطريق إلى الجنة"، كما أخبرهم بأنه ناصح، وأنهم إن رأوا في المسرحية مالا يعجبهم سيقومون بإنكاره، وأكد المخرج ان "عربة الهيئة كانت متوقفة أمام المركز حينذاك"
وتعرض مسرحية "الإكليل" التجريبية المقامة من قبل جمعية الثقافة والفنون التابعة لوزارة الثقافة والإعلام تجربة ثلاثة أشخاص قتل كل منهم بطريقة مختلفة، كما تحوي موسيقى رمزية إضافة إلى مشهد تمثيلي عبر جهاز "بروجيكتور" لـ"امرأة" تبحث عن طفلها بين الموتى خلال مشهد لـ"الحرب" و هو مشهد إحتجت علية الهيئة رغم أن الممثلة أمل حسين ليست حاضرة والمشهد ينقل على الشاشة الخلفية فقط ، و لكن هذا لم يمنع المحتسبين من محاولة تكسير كاميرات التصوير التابعة للمسرح إلا أن تدخلا من مدير المركز الثقافي حال دون ذلك ، مذكرا المتداخلين بأن "المركز مؤسسة حكومية".