. ولكن من الواضح أن “الجيش السوري” ارتكب هجمات عشوائية تنتهك القانون الدولي، في سياق تأديته للحرب (جرائم حرب)، وفق قرار المحكمة.
ومثل العميد السابق في “الجيش السوري”، محمد حمو، البالغ من العمر 65 عامًا، ويعيش في السويد، أمام المحكمة بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال الثورة السورية.
وجاء في لائحة الاتهام أن العميد حمو أسهم من خلال المشورة والعمل، في الحرب التي شنها “الجيش السوري”، وتضمنت بشكل منهجي هجمات عشوائية على بلدات وأماكن داخل مدينتي حماة وحمص وما حولهما.
ممثلو الادعاء يقولون إن حرب “الجيش السوري” شملت هجمات جوية وبرية واسعة النطاق شنها مجهولون في “الجيش”، وجرى تنفيذ ضربات دون تمييز، بين أهداف مدنية وعسكرية.
وتتعلق الاتهامات بالفترة الممتدة بين 1 من كانون الثاني و20 من تموز 2012، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نهاية أيار المقبل.
استمرت جلسات الاستماع في القضية حتى 21 من أيار الماضي، وتخللها جلسات استماع وشهادات وأقوال المدعين الثمانية، الذين رفضوا التعليق على الحكم قبل قراءة نصه الصادر عن المحكمة.
وطيلة فترة المحاكمة نفى العميد محمد حمو التهم الموجهة إليه، وقال محاميته، ماري كليمانل للمحكمة، إن موكلها نفى مسؤوليته الجنائية، ولم يظهر أي “نية” للمساهمة في “الحرب العشوائية”، ولا يمكن تحميله المسؤولية لأنه تصرف في سياق عسكري، وكان عليه اتباع الأوامر، وفق قولها.
ما القضية؟
بدأت في 15 من نيسان الماضي، محاكمة أعلى رتبة عسكرية من الضباط السابقين في قوات النظام السوري، في محكمة ستوكهولم، في السويد.ومثل العميد السابق في “الجيش السوري”، محمد حمو، البالغ من العمر 65 عامًا، ويعيش في السويد، أمام المحكمة بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال الثورة السورية.
وجاء في لائحة الاتهام أن العميد حمو أسهم من خلال المشورة والعمل، في الحرب التي شنها “الجيش السوري”، وتضمنت بشكل منهجي هجمات عشوائية على بلدات وأماكن داخل مدينتي حماة وحمص وما حولهما.
ممثلو الادعاء يقولون إن حرب “الجيش السوري” شملت هجمات جوية وبرية واسعة النطاق شنها مجهولون في “الجيش”، وجرى تنفيذ ضربات دون تمييز، بين أهداف مدنية وعسكرية.
وتتعلق الاتهامات بالفترة الممتدة بين 1 من كانون الثاني و20 من تموز 2012، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نهاية أيار المقبل.
استمرت جلسات الاستماع في القضية حتى 21 من أيار الماضي، وتخللها جلسات استماع وشهادات وأقوال المدعين الثمانية، الذين رفضوا التعليق على الحكم قبل قراءة نصه الصادر عن المحكمة.
وطيلة فترة المحاكمة نفى العميد محمد حمو التهم الموجهة إليه، وقال محاميته، ماري كليمانل للمحكمة، إن موكلها نفى مسؤوليته الجنائية، ولم يظهر أي “نية” للمساهمة في “الحرب العشوائية”، ولا يمكن تحميله المسؤولية لأنه تصرف في سياق عسكري، وكان عليه اتباع الأوامر، وفق قولها.