نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


السامريون يحجون إلى قمة "جرزيم" احتفالاً بعيد "الحصاد"




نابلس/
احتفل أبناء الطائفة السامرية، في نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر الأحد، بـ "عيد الحصاد"، بالحج إلى أعلى قمة جبل "جرزيم".
ويحج السامريون، ثلاث مرات سنويا إلى جبل "جرزيم"، خلال أعياد "الفسح" (يقابله عيد الفصح لدى اليهود)، و"الحصاد"، و"العُرْش".
وقال الكاهن حسني السامري، للأناضول إن "عيد الحصاد يسمى بالعبرانية القديمة (الشوفوعوت)، ويأتي بعد 50 يوماً من عيد الفسح، ويتم فيه جمع ابكار غلات الحقل".
وتابع: " الاحتفال بعيد الحصاد يأتي من أجل رب العالمين، الذي أوصى بأن نعمل على قدر ما تستطيع اليد من أجل افراح الأبناء والآباء والأمهات والغريب واليتيم والأرملة".


ارتدوا اللباس المخصص للحج وأدوا طقوسًا دينية منذ الساعة الثانية فجر اليوم حتى الثامنة صباحا - ايه ايه
ارتدوا اللباس المخصص للحج وأدوا طقوسًا دينية منذ الساعة الثانية فجر اليوم حتى الثامنة صباحا - ايه ايه
 
وأضاف:" في هذا العيد لا نمارس أي عمل نتفرغ للعبادة فقط".
وارتدى أبناء الطائفة السامرية اللباس المخصص للحج (لباس أبيض)، واعتلوا قمة جبل جرزيم القريب من نابلس، منذ الساعة الثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي (تغ+3)، وأدوا طقوسًا دينية حتى الساعة الثامنة صباحا.
ويحتفل السامريون، البالغ عددهم نحو 750 شخصاً، بأعياد التوراة السبعة، وهي: الفسح (الفصح)، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعُرْش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.
ويتكلم السامريون اللغة العبرية القديمة التي نزلت بها التوراة، بحسب قولهم، وتتكون من 22 حرفاً، إلى جانب إتقانهم اللغة العربية.
ويقول السامريون إنهم "سلالة بني إسرائيل الحقيقية"، ويؤكدون اختلافهم عن اليهود.
كما يشيرون إلى امتلاكهم النسخة الأصلية من التوراة، التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3600 عام، ومكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار من التوراة.
ويعتقد السامريون أيضاً، أنه ليس لليهود حق في مدينة القدس، وتربطهم علاقات اجتماعية وصداقة مع الفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين)، كما تربطهم علاقة جيدة مع اليهود.

قيس أبو سمرة/ الأناضول
الاحد 5 يونيو 2022