سلطنة عمان /
وسط أجواء صحراوية فريدة تشهد محافظة ظفار العمانية، الجمعة، اختتام فعاليات "مهرجان الربع الخالي" في نسخته الثانية لهذا العام في منطقة الخذف في نيابة الشصر التابعة لولاية ثمريت بمحافظة ظفار.
منطقة ظفار التي تحتضن المهرجان الفريد تضم أكبر كثيب رملي في العالم التي تحمل اسم "رملة جديلة" في نيابة ميتن التابعة لولاية المزيونة، وهو مكان مختلف ومميز بكل تفاصيله يوفر لزواره العديد من التجارب السياحية الشيقة خصوصا في فصل الشتاء، لما يزخر به من طبيعة وجوانب تاريخية ثرية.
ويأتي المهرجان الذي تنظمه المديرية العامة للتراث والسياحة في ظفار، لتنمية القطاع السياحي بالمحافظة لتصبح وجهة سياحية مستدامة طوال العام، إلى جانب إبراز المقومات السياحية الشتوية واستقطاب المستثمرين وتعريفهم بالفرص الاستثمارية الممكنة.
ويضم المهرجان الذي انطلق في 23 يناير/كانون الثاني الماضي إقامة مسابقات عديدة ومتنوعة من بينها منافسات تحدي الرمال لمركبات الدفع الرباعي، وسباق الربع الخالي الصحراوي للجري، ومسابقة الدراجات الرملية.
هذا إلى جانب مسابقة المهرجان للرماية المفتوحة، وتنظيم القافلة السياحية الصحراوية "اكتشف الربع الخالي"، تجعل من المهرجان مناسبة استثنائية لاكتشاف المنطقة وثرائها.
مسابقة الرماية المفتوحة التي أتت ضمن فعاليات المهرجان شارك فيها أكثر من 600 رامي، إضافة إلى تقديم الأغاني و"الشيلات" (فن شعبي) التراثية المتخصصة في الفن العماني.
من جانبه، قال رئيس لجنة التسويق والإعلام للمهرجان هيثم بن علي تبوك في تصريح للأناضول: "نشهد اليوم اختتام مهرجان الربع الخالي الذي شهد خلال فترة انعقاده يوميًّا عددًا من الفعاليات التراثية والسياحية والترفيهية والرياضية".
وأضاف: "شهد المهرجان ضمن فعالياته تنظيم مسابقات تحدي الرمال لمركبات الدفع الرباعي والدراجات الرملية ومعارض تسويقية وحفلات فنية متنوعة".
"قرية وبار التراثية" التي تستقبل الزوار طيلة فترة المهرجان تجسّد الحياة البدوية وتحتوي على معرض للصناعات الحرفية وركن للأسر المنتجة والمأكولات الشعبية العُمانية وساحة للفعاليات التقليدية، كانت من أهم الأماكن التي جلبت انتباه الزوار وفق المسؤول العماني.
وأشار تبوك، إلى أبرز الفعاليات التي نُفّذت خلال الأيام الماضية منها سباق الربع الخالي الصحراوي للجري بالتعاون مع الاتحاد العُماني لألعاب القوى، إلى جانب تنظيم القافلة السياحية الصحراوية بعنوان "اكتشف الربع الخالي" والتي كانت وجهتها إلى رملة جديلة بولاية المزيونة للتعريف بها سياحيًّا".
وموقع المهرجان يبعد عن مدينة صلالة نحو 200 كيلومتر، منها 173 كيلومترًا طريق إسفلتي إلى نيابة الشصر ونحو 24 كيلومترًا طريق ترابي
وتمت تهيئته إلى منطقة "الخذف" التي تتميز بجمال رمالها وتلالها الصحراوية وتُعد من أهم المواقع السياحية في بادية ظفار خلال فصل الشتاء.
والنسخة الأولى لمهرجان "الربع الخالي" في سلطنة عمان نُظمت تحت رعاية وزارة التراث والسياحة في السلطنة في الفترة الممتدة بين 23 من شهر ديسمبر / كانون الأول 2021 و8 يناير 2022، وضمت فعاليته مجموعة من الفنون التراثية البدوية و العروض المسرحية ومنافسات وألعاب تقليدية وغيرها.
وسط أجواء صحراوية فريدة تشهد محافظة ظفار العمانية، الجمعة، اختتام فعاليات "مهرجان الربع الخالي" في نسخته الثانية لهذا العام في منطقة الخذف في نيابة الشصر التابعة لولاية ثمريت بمحافظة ظفار.
منطقة ظفار التي تحتضن المهرجان الفريد تضم أكبر كثيب رملي في العالم التي تحمل اسم "رملة جديلة" في نيابة ميتن التابعة لولاية المزيونة، وهو مكان مختلف ومميز بكل تفاصيله يوفر لزواره العديد من التجارب السياحية الشيقة خصوصا في فصل الشتاء، لما يزخر به من طبيعة وجوانب تاريخية ثرية.
ويأتي المهرجان الذي تنظمه المديرية العامة للتراث والسياحة في ظفار، لتنمية القطاع السياحي بالمحافظة لتصبح وجهة سياحية مستدامة طوال العام، إلى جانب إبراز المقومات السياحية الشتوية واستقطاب المستثمرين وتعريفهم بالفرص الاستثمارية الممكنة.
ويضم المهرجان الذي انطلق في 23 يناير/كانون الثاني الماضي إقامة مسابقات عديدة ومتنوعة من بينها منافسات تحدي الرمال لمركبات الدفع الرباعي، وسباق الربع الخالي الصحراوي للجري، ومسابقة الدراجات الرملية.
هذا إلى جانب مسابقة المهرجان للرماية المفتوحة، وتنظيم القافلة السياحية الصحراوية "اكتشف الربع الخالي"، تجعل من المهرجان مناسبة استثنائية لاكتشاف المنطقة وثرائها.
مسابقة الرماية المفتوحة التي أتت ضمن فعاليات المهرجان شارك فيها أكثر من 600 رامي، إضافة إلى تقديم الأغاني و"الشيلات" (فن شعبي) التراثية المتخصصة في الفن العماني.
من جانبه، قال رئيس لجنة التسويق والإعلام للمهرجان هيثم بن علي تبوك في تصريح للأناضول: "نشهد اليوم اختتام مهرجان الربع الخالي الذي شهد خلال فترة انعقاده يوميًّا عددًا من الفعاليات التراثية والسياحية والترفيهية والرياضية".
وأضاف: "شهد المهرجان ضمن فعالياته تنظيم مسابقات تحدي الرمال لمركبات الدفع الرباعي والدراجات الرملية ومعارض تسويقية وحفلات فنية متنوعة".
"قرية وبار التراثية" التي تستقبل الزوار طيلة فترة المهرجان تجسّد الحياة البدوية وتحتوي على معرض للصناعات الحرفية وركن للأسر المنتجة والمأكولات الشعبية العُمانية وساحة للفعاليات التقليدية، كانت من أهم الأماكن التي جلبت انتباه الزوار وفق المسؤول العماني.
وأشار تبوك، إلى أبرز الفعاليات التي نُفّذت خلال الأيام الماضية منها سباق الربع الخالي الصحراوي للجري بالتعاون مع الاتحاد العُماني لألعاب القوى، إلى جانب تنظيم القافلة السياحية الصحراوية بعنوان "اكتشف الربع الخالي" والتي كانت وجهتها إلى رملة جديلة بولاية المزيونة للتعريف بها سياحيًّا".
وموقع المهرجان يبعد عن مدينة صلالة نحو 200 كيلومتر، منها 173 كيلومترًا طريق إسفلتي إلى نيابة الشصر ونحو 24 كيلومترًا طريق ترابي
وتمت تهيئته إلى منطقة "الخذف" التي تتميز بجمال رمالها وتلالها الصحراوية وتُعد من أهم المواقع السياحية في بادية ظفار خلال فصل الشتاء.
والنسخة الأولى لمهرجان "الربع الخالي" في سلطنة عمان نُظمت تحت رعاية وزارة التراث والسياحة في السلطنة في الفترة الممتدة بين 23 من شهر ديسمبر / كانون الأول 2021 و8 يناير 2022، وضمت فعاليته مجموعة من الفنون التراثية البدوية و العروض المسرحية ومنافسات وألعاب تقليدية وغيرها.