و صرح نائب رئيس لجنة الأمناء أن الدوحة ستكون العام القادم عاصمة للثقافة العربية ورأت اللجنة أن يتم توزيع جوائز عام 2009 ضمن الفعاليات والأنشطة التي ستكون طوال العام، فضلا عن أن اللجنة تقوم بإعداد احتفال خاص بتوزيع الجوائز سيكون مختلفا ومميزا عن العام السابق. وتوقّع أن تكون نسبة المشاركة في المسابقة أعلى من العام الماضي، حيث تم استلام عدد كبير من النصوص المسرحية والأناشيد وتجري اتصالات واسعة مع مختلف الجهات داخل وخارج قطر للإعلان والتعريف بهذه المسابقة.
وقال إنه تم حتى الآن طبع عشرة آلاف نسخة من كل عمل فائز العام الماضي في مجالات الشعر والقصة والدراسات الأدبية وتم توزيعها على مكتبات الجامعات العربية والمراكز الثقافية والجهات ذات الصلة بأدب الطفل وستتم المشاركة بها في أي معرض قادم في الدوحة، مشيرا إلى أن مشاركات العام السابق وصلت إلى 700 عمل ما بين الشعر والقصة.
و أوضحت لجنة الأمناء انها قد حددت أربعة مجالات للمسابقة لهذا العام وهي الشعر والنصوص المسرحية وموسيقى أغاني الأطفال وألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية. كما أنه سوف ترافق عملية إطلاق الجائزة حملة إعلانية كبرى على مستوى الوطن العربي لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأدباء والفنانين والموهوبين للإطلاع على أهداف الجائزة ومجالاتها، وحثهم على إطلاق إبداعاتهم للمشاركة في المسابقة.
دعت لجنة الامناء المشاركين إلى الالتزام بالشروط العامة للجائزة والتي سوف تتيح لهم المشاركة وهي أن يتميز العمل المقدم بالأصالة، ويضيف جديدا إلى أدب الطفل أو فنون الطفل، وأن يكون باللغة العربية ومبتكرا وأن يتلائم مع القيم العربية والاسلامية، وألا يكون قد سبق تقديمه كرسالة أو بحث لنيل درجة علمية أو سبق نشرة ، أما عن وعن قيمة الجائزة فان الفائز في كل مجال سوف يمنح جائزة مالية وقدرها 200 ألف ريال قطري (55 ألف دولار امريكي) وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح الفائز ميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.
و الجدير بالذكران جائزة ادب الطفل قد أطلقت لأول مرة في قطر عام 2005 و لم تعلن نتائج الدورة الاولى الا في 2008 ، حيث فاز بالجائزة فى مجال الرواية الأديب المصرى على ماهر اسماعيل عن روايته "حازم والقلوب الخضراء" و فى مجال القصة الأديب السورى نورى الجراح عن قصته "كتاب الوسادة " , أما الجائزة فى مجال الدراسات الأدبية فقد ذهبت مناصفة بين كل من الدكتور عبدالله حسن أل عبدالمحسن من السعودية عن دراسته "أساسيات أدب الطفل" وبين محمد حيدر من سورية عن بحثه "من التلقى الى الارسال.. بحث فى أدب ومسرح الطفل المعاصرين". وتقاسم كل من الشاعر الغنائى محمد جبار صالح من العراق وسليم عبد القادر من سورية جائزة الدولة لأدب الطفل فى مجال أغانى الأطفال
وقال إنه تم حتى الآن طبع عشرة آلاف نسخة من كل عمل فائز العام الماضي في مجالات الشعر والقصة والدراسات الأدبية وتم توزيعها على مكتبات الجامعات العربية والمراكز الثقافية والجهات ذات الصلة بأدب الطفل وستتم المشاركة بها في أي معرض قادم في الدوحة، مشيرا إلى أن مشاركات العام السابق وصلت إلى 700 عمل ما بين الشعر والقصة.
و أوضحت لجنة الأمناء انها قد حددت أربعة مجالات للمسابقة لهذا العام وهي الشعر والنصوص المسرحية وموسيقى أغاني الأطفال وألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية. كما أنه سوف ترافق عملية إطلاق الجائزة حملة إعلانية كبرى على مستوى الوطن العربي لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأدباء والفنانين والموهوبين للإطلاع على أهداف الجائزة ومجالاتها، وحثهم على إطلاق إبداعاتهم للمشاركة في المسابقة.
دعت لجنة الامناء المشاركين إلى الالتزام بالشروط العامة للجائزة والتي سوف تتيح لهم المشاركة وهي أن يتميز العمل المقدم بالأصالة، ويضيف جديدا إلى أدب الطفل أو فنون الطفل، وأن يكون باللغة العربية ومبتكرا وأن يتلائم مع القيم العربية والاسلامية، وألا يكون قد سبق تقديمه كرسالة أو بحث لنيل درجة علمية أو سبق نشرة ، أما عن وعن قيمة الجائزة فان الفائز في كل مجال سوف يمنح جائزة مالية وقدرها 200 ألف ريال قطري (55 ألف دولار امريكي) وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح الفائز ميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.
و الجدير بالذكران جائزة ادب الطفل قد أطلقت لأول مرة في قطر عام 2005 و لم تعلن نتائج الدورة الاولى الا في 2008 ، حيث فاز بالجائزة فى مجال الرواية الأديب المصرى على ماهر اسماعيل عن روايته "حازم والقلوب الخضراء" و فى مجال القصة الأديب السورى نورى الجراح عن قصته "كتاب الوسادة " , أما الجائزة فى مجال الدراسات الأدبية فقد ذهبت مناصفة بين كل من الدكتور عبدالله حسن أل عبدالمحسن من السعودية عن دراسته "أساسيات أدب الطفل" وبين محمد حيدر من سورية عن بحثه "من التلقى الى الارسال.. بحث فى أدب ومسرح الطفل المعاصرين". وتقاسم كل من الشاعر الغنائى محمد جبار صالح من العراق وسليم عبد القادر من سورية جائزة الدولة لأدب الطفل فى مجال أغانى الأطفال