وجرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الإنسانية وحماية المدنيين في سوريا وتطبيق القرار 2254، وخطر إغلاق معبر باب الهوى شريان الحياة على أكثر من 4 مليون مدني، بعد نية روسيا استخدام حق النقض لمنع تمديد إمدادات الأمم المتحدة المرسلة عبر الحدود.
وأكدت غرينفيلد خلال الاجتماع، موقف بلادها الداعم لتمديد تفويض آلية إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح عبر الحدود، ومواصلة الضغط لتمديد التفويض، لما فيه من تجنيب كارثة إنسانية تهدد 4.1 مليون شخص، بما في ذلك من 2 مليون نازح داخليًا، يعتمدون على المساعدات الإنسانية والطبية التي تقدمها الأمم المتحدة ،ولا يوجد حاليًا أي خيار آخر لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلا ببقاء معبر باب الهوى مفتوحاً.
وأشارت السفيرة الأمريكية، لأهمية استمرار الدعم المنقذ للحياة، بما فيه الدعم للقطاع الطبي، والحفاظ على سلامة المدنيين وتأمين الرعاية الصحية والعلاج لهم، وحماية مستقبل الأطفال لما فيه من ضمان لمستقبل سوريا.
وحول الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام الأسد ضد السكان واستخدامه السلاح الكيماوي، وجريمة التهجير القسري، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، والإخفاء القسري، والاعتقال التعسفي والقتل تحت التعذيب، جددت السفيرة الأمريكية موقف بلادها الثابت تجاه القضية السورية والداعم للسوريين في حراكهم المطالب بالتغيير، وأكدت التزام بلادها بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، والسعي لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وقال رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري خلال الاجتماع، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هي أكبر من أي وقت مضى، ولا توجد خطة بديلة لمساعدة المدنيين، ولا ينبغي أن تكون المساعدات الإنسانية مسألة سياسية، أو تخضع للابتزاز السياسي من قبل روسيا وهي التي كانت شريكة لنظام الأسد في قتل وتهجير السوريين وتدمير مدنهم.
وأضاف الصالح، أن نظام الأسد لم يكتفِ بسرقة أموال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرته والتمييز في توزيعها وفقاً لولاء المجتمعات المحلية، بل يقدم نفسه جهة نزيهة ويسعى إلى توزيع المساعدات عبر الآلية المركزية التي تنهي العمل بالقرار 2165 وما انبثق عنها لإدخال المساعدات عبر الحدود رغم أنه هو من قتل وهجر السوريين ودمر مدنهم منذ 11 عاماً، وإن السماح بإنهاء العمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود، لصالح إدخالها عبر خطوط النزاع، هو بمثابة مكافأة لنظام الأسد على فساده واستغلاله للمساعدات الإنسانية، رغم التجارب السابقة في هذا الإطار واستخدامه سلاح التجويع والحصار.
وتحدث الصالح، عن أهمية الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا عبر الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ووقف هجمات النظام السوري وروسيا على المدنيين وعودة المهجرين قسراً إلى منازلهم و محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، معتبراً أنها يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي المطالَب بالوقوف إلى جانب السوريين، واصفاً السكوت على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا في سوريا وجرائم الإخفاء القسري والقتل تحت التعذيب والمجازر الجماعية، بأنها عار سيلاحق البشرية إلى الأبد، ما لم تتحرك بشكل جدي وعاجل لمحاسبتهم عليها.
وسلمت خلال الاجتماع متطوعة من الدفاع المدني السوري رسالة للسفيرة الأمريكية باسم جميع المتطوعات، للتعبير عن شكرهنّ لها على الرسالة التي وجهتها لهنَّ في يوم المرأة العالمي، وعلى جهودها في إحلال السلام وتمكين المرأة، كما أكدت الرسالة على ضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لتجنيب المدنيين كارثة حقيقية وإنقاذ أرواح الأبرياء، وأهمية محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم بحق السوريين.
وأكدت غرينفيلد خلال الاجتماع، موقف بلادها الداعم لتمديد تفويض آلية إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح عبر الحدود، ومواصلة الضغط لتمديد التفويض، لما فيه من تجنيب كارثة إنسانية تهدد 4.1 مليون شخص، بما في ذلك من 2 مليون نازح داخليًا، يعتمدون على المساعدات الإنسانية والطبية التي تقدمها الأمم المتحدة ،ولا يوجد حاليًا أي خيار آخر لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلا ببقاء معبر باب الهوى مفتوحاً.
وأشارت السفيرة الأمريكية، لأهمية استمرار الدعم المنقذ للحياة، بما فيه الدعم للقطاع الطبي، والحفاظ على سلامة المدنيين وتأمين الرعاية الصحية والعلاج لهم، وحماية مستقبل الأطفال لما فيه من ضمان لمستقبل سوريا.
وحول الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام الأسد ضد السكان واستخدامه السلاح الكيماوي، وجريمة التهجير القسري، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، والإخفاء القسري، والاعتقال التعسفي والقتل تحت التعذيب، جددت السفيرة الأمريكية موقف بلادها الثابت تجاه القضية السورية والداعم للسوريين في حراكهم المطالب بالتغيير، وأكدت التزام بلادها بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، والسعي لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وقال رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري خلال الاجتماع، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هي أكبر من أي وقت مضى، ولا توجد خطة بديلة لمساعدة المدنيين، ولا ينبغي أن تكون المساعدات الإنسانية مسألة سياسية، أو تخضع للابتزاز السياسي من قبل روسيا وهي التي كانت شريكة لنظام الأسد في قتل وتهجير السوريين وتدمير مدنهم.
وأضاف الصالح، أن نظام الأسد لم يكتفِ بسرقة أموال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرته والتمييز في توزيعها وفقاً لولاء المجتمعات المحلية، بل يقدم نفسه جهة نزيهة ويسعى إلى توزيع المساعدات عبر الآلية المركزية التي تنهي العمل بالقرار 2165 وما انبثق عنها لإدخال المساعدات عبر الحدود رغم أنه هو من قتل وهجر السوريين ودمر مدنهم منذ 11 عاماً، وإن السماح بإنهاء العمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود، لصالح إدخالها عبر خطوط النزاع، هو بمثابة مكافأة لنظام الأسد على فساده واستغلاله للمساعدات الإنسانية، رغم التجارب السابقة في هذا الإطار واستخدامه سلاح التجويع والحصار.
وتحدث الصالح، عن أهمية الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا عبر الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ووقف هجمات النظام السوري وروسيا على المدنيين وعودة المهجرين قسراً إلى منازلهم و محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، معتبراً أنها يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي المطالَب بالوقوف إلى جانب السوريين، واصفاً السكوت على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا في سوريا وجرائم الإخفاء القسري والقتل تحت التعذيب والمجازر الجماعية، بأنها عار سيلاحق البشرية إلى الأبد، ما لم تتحرك بشكل جدي وعاجل لمحاسبتهم عليها.
وسلمت خلال الاجتماع متطوعة من الدفاع المدني السوري رسالة للسفيرة الأمريكية باسم جميع المتطوعات، للتعبير عن شكرهنّ لها على الرسالة التي وجهتها لهنَّ في يوم المرأة العالمي، وعلى جهودها في إحلال السلام وتمكين المرأة، كما أكدت الرسالة على ضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لتجنيب المدنيين كارثة حقيقية وإنقاذ أرواح الأبرياء، وأهمية محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم بحق السوريين.