نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الخداع البصري .. لوحات تخادع العين والدماغ




الخداع البصري يعني رؤية الأشياء على غير حقيقتها و يسمي أيضا الوهم البصري و الذي يُخيل للناظر دائما الصورة المرئية بشكل مختلف عن المقصد الأساس ،حيث ان المعلومات التي تجمعها العين المجردة وبعد معالجتها بواسطة الدماغ، تعطي نتيجة لا تطابق المصدر أو العنصر المرئي .


الخداع البصري .. لوحات تخادع العين والدماغ
تبدو الخدع التقليدية مبنية على افتراض ان هناك أوهام فزيولوجية تحدث طبيعيا ومعرفيا يالإضافة إلى الاوهام التي يمكن البرهنه عليها من خلال الحيل البصرية الخاصة. و فالخدع البصرية هي صور مصنوعة بطريقة مدروسة لتظهرللناظر بطريقة معينة و هي ليست كذلك ، ومن الخدع ما هو متعلق بالألوان أو الهندسة أو الأحجام ، و لذلك يعتبراحتيال على العين ويمكن تعريفه أيضا بالغش البصرى
خاصة فى الرسم حيث يتم تصيير العناصر بتفاصيل شديدة الدقه مع التاكيد على الحس اللمسىووجود الحيز المكانى ، فعندما تنخدع العين تتخطى المعرفه المنطقيه للعقل الذي له طاقة محددة في التمييز بين الأشياء ، و الملاحظ ان تعريغات الخداع البصري كثيرة جدا تشنرك جميعها على أنة رؤية الأشياء على غير الحقيفة .
و تستخدم وسيلة الخداع البصري كثيرا في أفلام الخيال العلمي أو الماوراء غيبيات ، فلقد اثبت العلماء ان ادمغتنا لا تستطيع التمييز بين الواقع وما تراه على الشاشه ونحن نرغب بالتالى ان نعتقد ان كل شى حقيقى. القوه والتحدى فى الخداع البصرى عند تطبيقه على التاثيرات البصريه الرقميه يكمن فى خلط الوهم بالحقيقه دون التسبب فى كسر حالة التصديق لدى الجمهور ، الاعمال التلفزيونيه والسينمائيه وغيرها من الاعمال المرئيه تتجاوز مخيلتنا عن طريق تغذية الدماغ مباشرة بالصور، و يعتبر كلأ من الفريد هتشكوك و ريديلى سكوت عبقريان فى الاستحواذ على العقل والعين بطريقه خياليه ابداعيه من خلال الابقاء دائما على شىء للمخيله ، والغايه من التاثيرات البصريه هو غش الدماغ عن طريق الاحتيال على عين الجمهور.
الصورة المرفقة مثال واضح على الخدع البصرية التي يتحايل بها الفنان على جمهوره ، فالنظرة للأولى للصورة تبدو سفينة شراعية تعبر المحيط الأزرق ، ثم تلاحظ أن السفينة متبوعة بسفينة ثانية و ثالثة و رابعة ، ثم تلاحظ أن السفن المتتابعه هذة انما هي بوابات تحت جسر بحري طويل ممتد عبر زرقة البحر ، لكن الصورة الثانية و إكتشاف الجسر يأخذ من المتفرج قرابة الدقيقة ليستوعب الدماغ أن للوحة أكثر من معنى و أكثر من رؤية .

المحرر الفني
الجمعة 6 فبراير 2009