سريع: السفينتان "يونتي إكسبلورر" و"نمبر ناين" تعرضتا لاستهداف بصاروخ بحري وطائرة مسيرة، وفق المتحدث العسكري لقوات الحوثيين -ايه ايه
. وتابع قائلا: "القوات المسلحة مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا الصامدين في قطاع غزة".
وحتى الساعة 17:15 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي بشأن بيان الحوثيين.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان الأحد، أن "سفينة حربية أمريكية وعددا من السفن التجارية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر"، دون توضيح من يقف خلف الهجوم، وفق ما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.
وفي وقت سابق الأحد، توعدت جماعة الحوثي اليمنية، إسرائيل بضربات "موجعة وقاصمة"، إثر عودة "العدوان" على قطاع غزة.
وقال سريع، خلال فعالية في العاصمة صنعاء: "قواتنا المسلحة ستستأنف استهداف كيان الاحتلال الصهيوني، بضربات موجعة وقاصمة"، بعد عودته لشن "عدوانه الهمجي على قطاع غزة".
كما حذرت الوكالة البحرية البريطانية، في وقت سابق الأحد، عبر منصة "إكس"، من "انفجار محتمل" في مضيق باب المندب، بالبحر الأحمر من جهة اليمن، ودعت السفن إلى "توخي الحذر".
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي جوناثان كونريكوس، عبر منصة "إكس"، "يشكل الإيرانيون ووكلاؤهم الحوثيون تهديدا للعالم الحر بأكمله".
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى، استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات، أعقبها الكشف عن أكثر من عملية أخرى.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، بحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع.
وتوعدت جماعة الحوثي مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، تخللتها هدنة لـ7 أيام، خلّفت 15 ألفا و523 قتيلا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.