.
وقال رئيس الوزراء، عبد العزيز جراد، في افتتاح الندوة بالعاصمة، إنّه "عرف المفكر بن نبي عندما كان طالبا بجامعة باريس سنوات السبعينيات من القرن الماضي".
وأضاف جراد: "عند التحضير لرسالة الدكتوراه حول الخطاب السياسي في العالم العربي بين الحقيقة والواقع اكتشفت تدريجيا، عبر مراجع بحثية، أنه من أصول جزائرية؟".
وقال: "للأسف العلماء الجزائريون يكتشفون خارج بلدانهم"، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بفكر مالك بن نبي وأعماله في الجامعات الجزائرية.
بدورها، قالت وزير الثقافة مليكة بن دودة إنه "يستحق منا الاعتراف بالتقصير في حقه"، واعتبرت أن ذلك "يحتاج استعادته من التاريخ".
واعتبرت في كلمتها خلال الندوة أنه "لا يمكن لأحد من التاريخ والفكري الإسلامي أن يحيد عن مالك بن نبي إلا من يتنكر للعقل".
ودعت الوزيرة إلى ضرورة تقدير رموز الثقافة الجزائرية.
وجرت فعاليات الندوة الأولى "مالك بن نبي" التي تدوم يومين (27 و28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري) بالمكتبة الحكومية بالعاصمة، تحت شعار "في الإصغاء لشاهد القرن".
وشارك في الحدث الذي تنظمه سنويا وزارة الثقافة، عدد من المختصين والباحثين الجزائريين في فكر مالك بن نبي، منهم مولود عويمر، وعبد العزيز بوباكير، ورشيد ميموني، وغيرهم.
وولد بن نبي بمحافظة قسنطينة، ودرس القرآن ونشأ في أسرة محافظة، وسافر بعد تخرجه من الدراسة إلى فرنسا، ثم عاد إلى بلاده وعمل في محكمة آفلو بالأغواط (جنوبي الجزائر) عام 1927.
وعقب اندلاع الثورة الجزائرية (1954-1962) ضد الاستعمار الفرنسي انتقل للعيش بمصر. لكنه عاد إلى الجزائر عام 1963، وله مؤلفات حول قضايا العالم الإسلامي.
وقال رئيس الوزراء، عبد العزيز جراد، في افتتاح الندوة بالعاصمة، إنّه "عرف المفكر بن نبي عندما كان طالبا بجامعة باريس سنوات السبعينيات من القرن الماضي".
وأضاف جراد: "عند التحضير لرسالة الدكتوراه حول الخطاب السياسي في العالم العربي بين الحقيقة والواقع اكتشفت تدريجيا، عبر مراجع بحثية، أنه من أصول جزائرية؟".
وقال: "للأسف العلماء الجزائريون يكتشفون خارج بلدانهم"، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بفكر مالك بن نبي وأعماله في الجامعات الجزائرية.
بدورها، قالت وزير الثقافة مليكة بن دودة إنه "يستحق منا الاعتراف بالتقصير في حقه"، واعتبرت أن ذلك "يحتاج استعادته من التاريخ".
واعتبرت في كلمتها خلال الندوة أنه "لا يمكن لأحد من التاريخ والفكري الإسلامي أن يحيد عن مالك بن نبي إلا من يتنكر للعقل".
ودعت الوزيرة إلى ضرورة تقدير رموز الثقافة الجزائرية.
وجرت فعاليات الندوة الأولى "مالك بن نبي" التي تدوم يومين (27 و28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري) بالمكتبة الحكومية بالعاصمة، تحت شعار "في الإصغاء لشاهد القرن".
وشارك في الحدث الذي تنظمه سنويا وزارة الثقافة، عدد من المختصين والباحثين الجزائريين في فكر مالك بن نبي، منهم مولود عويمر، وعبد العزيز بوباكير، ورشيد ميموني، وغيرهم.
وولد بن نبي بمحافظة قسنطينة، ودرس القرآن ونشأ في أسرة محافظة، وسافر بعد تخرجه من الدراسة إلى فرنسا، ثم عاد إلى بلاده وعمل في محكمة آفلو بالأغواط (جنوبي الجزائر) عام 1927.
وعقب اندلاع الثورة الجزائرية (1954-1962) ضد الاستعمار الفرنسي انتقل للعيش بمصر. لكنه عاد إلى الجزائر عام 1963، وله مؤلفات حول قضايا العالم الإسلامي.