نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


البابا بشأن الشرق الأوسط: كفاكم! أوقفوا إطلاق النار




الفاتيكان ـ دعا البابا فرنسيس، إلى ضرورة “وقف إطلاق النار” في الشرق الأوسط، قائلا: كفاكم! ولدى استقباله بالفاتيكان الخميس، أعضاء من تجمّع مؤسسات مساعدة الكنائس الشرقية تساءل البابا: “كم من الألم الذي تسببه الحرب”، مبيناً أن الأمر “يكون أكثر فداحة وسخافة في الأماكن التي انتشر منها إنجيل السلام! ولأولئك الذين يغذون دوامة الصراعات ويجنون الأرباح والفوائد منها، أكرر: توقفوا.. كفوا! لأن العنف سوف المستمر لا يجلب السلام أبد


البابا مع أعضاء من تجمّع مؤسسات مساعدة الكنائس الشرقية- آكي
البابا مع أعضاء من تجمّع مؤسسات مساعدة الكنائس الشرقية- آكي
  وقال فرنسيس، محذّراً، “إن من الضروري وقف إطلاق النار واللقاء والحوار للسماح بالتعايش بين الشعوب المختلفة، وهو السبيل الوحيد الممكن لمستقبل شعاره الاستقرار. ومع ذلك، فمع الحرب، وهي مغامرة عابثة وغير حاسمة، لن ينتصر أحد: الجميع سيكونون خاسرين”.
وتابع: “دعونا نستمع لأولئك الذين يعانون من العواقب، كالضحايا والمحتاجين، بل دعونا نصغي أيضاً لصرخة الشباب وعامة الناس والشعوب، الذين سئموا الخطاب العدائي، العبارات العقيمة التي تلوم الآخرين دائماً، وتقسم العالم إلى صالح وطالح”، وكذلك “من القادة الذين يجدون صعوبة في الالتفاف حول طاولة البحث عن الوساطة وتشجيع الحلول”.
كما ذهب تفكير البابا أيضاً، بـ”المأساة المؤلمة لأوكرانيا المعذبة، التي أصلي من أجلها ولا أكلّ أبداً من دعوة الناس للصلاة لأجلها: فلتُفتح أفق السلام لهذا الشعب العزيز، ليُطلق سراح أسرى الحرب ويعود الأطفال إلى وطنهم”. واختتم بالقول، إن “تعزيز السلام وإطلاق سراح المسجونين، علامات مميزة للإيمان المسيحي، الذي لا يمكن اختزاله في مجرد أداة للسلطة”.

كذلك أطلق البابا فرنسيس “صرخة ألم”، قائلاً إن “الأراضي المقدسة يتم هجرها من قبل سكانها المسيحيين”.

ولدى استقباله بالفاتيكان الخميس، أعضاء من تجمّع مؤسسات مساعدة الكنائس الشرقية (رواكو)، قال البابا: “أعلم أنكم تركزون في الأيام الأخيرة على الوضع المأساوي في الأراضي المقدسة: هناك، حيث بدأ كل شيء، حيث حظي الرسل بالتفويض للذهاب إلى بقاع العالم أجمع لإعلان الإنجيل”.
وتابع فرنسيس، أن “المؤمنين من جميع أنحاء العالم، مدعوون اليوم إلى إظهار قربهم وتشجيع المسيحيين هناك وفي الشرق الأوسط بأكمله، ليكونوا أقوى من تجربة هجر أراضيهم التي تمزقتها الصراعات”.

عنب بلدي اونلاين
الخميس 27 يونيو 2024