نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الاستعراب في روسيا أسفر عن ريادة في دراسة المسكوكات العربية




اهتمام روسيا بالاستعراب بدأ في القرن الثامن عشر بناء على مبادرة من القيصر بطرس الأكبر الذي أمر بنسخ بقايا الكتابات العربية المحفوظة في مدينة بولغار. هذه المدينة أعتنق سكانها الإسلام عام 922 . ومن الواضح أن عملية نشر هذه الكتابات لعبت دوراً هاماً في تطوير الاستعراب الروسي في تلك الفترة.


أطلق بعد ذلك الكاتب المعروف أ. كانتيمير (1673-1723) مبادرته في تأسيس أول مطبعة بالحرف العربي. وفي عام 1716 صدرت في روسيا أول ترجمة كاملة للقرآن الكريم باللغة الروسية. كما أنشئت بتوجيه من بطرس الأكبر أولى مدارس الترجمة للمستعربين. أما في النصف الثاني من القرن الثامن عشر فقد دخلت اللغة العربية في مناهج المدارس الثانوية في بعض المدن الروسية مثل أستراخان.
غير أن بداية انطلاقة العهد الجديد في الاستعراب الروسي فتعود إلى بداية القرن التاسع عشر، إذ تم إدخال تدريس اللغات الشرقية في الجامعات الروسية. وتأسست أول أقسام اللغة العربية في خاركوف وقازان وفيما بعد في موسكو. كما يمكن اعتبار البداية الفعلية للاستعراب العلمي في روسيا في عام 1817م حيث تأسس "المتحف الآسيوي" في بطرسبورغ على يد أحد أكبر المستشرقين في ذلك الحين خ.د. فرين (1782-1851). وكان هذا المستشرق قد أجرى سلسلة كبيرة من الأبحاث الرائدة في علم المسكوكات العربية ، وقام بدراسة المراجع العربية في تاريخ بلاد الروس، وتعود إليه أولى الدراسات لأعمال ابن فضلان.
تحول المتحف الآسيوي إلى معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية في مدينة سانت بطرسبورغ. وتأسست عام 1854 كلية اللغات الشرقية في جامعة بطرسبورغ، حيث ضمت قسم اللغة العربية وآدابها.

روسيا اليوم
الثلاثاء 7 أبريل 2009