أطلق بعد ذلك الكاتب المعروف أ. كانتيمير (1673-1723) مبادرته في تأسيس أول مطبعة بالحرف العربي. وفي عام 1716 صدرت في روسيا أول ترجمة كاملة للقرآن الكريم باللغة الروسية. كما أنشئت بتوجيه من بطرس الأكبر أولى مدارس الترجمة للمستعربين. أما في النصف الثاني من القرن الثامن عشر فقد دخلت اللغة العربية في مناهج المدارس الثانوية في بعض المدن الروسية مثل أستراخان.
غير أن بداية انطلاقة العهد الجديد في الاستعراب الروسي فتعود إلى بداية القرن التاسع عشر، إذ تم إدخال تدريس اللغات الشرقية في الجامعات الروسية. وتأسست أول أقسام اللغة العربية في خاركوف وقازان وفيما بعد في موسكو. كما يمكن اعتبار البداية الفعلية للاستعراب العلمي في روسيا في عام 1817م حيث تأسس "المتحف الآسيوي" في بطرسبورغ على يد أحد أكبر المستشرقين في ذلك الحين خ.د. فرين (1782-1851). وكان هذا المستشرق قد أجرى سلسلة كبيرة من الأبحاث الرائدة في علم المسكوكات العربية ، وقام بدراسة المراجع العربية في تاريخ بلاد الروس، وتعود إليه أولى الدراسات لأعمال ابن فضلان.
تحول المتحف الآسيوي إلى معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية في مدينة سانت بطرسبورغ. وتأسست عام 1854 كلية اللغات الشرقية في جامعة بطرسبورغ، حيث ضمت قسم اللغة العربية وآدابها.
غير أن بداية انطلاقة العهد الجديد في الاستعراب الروسي فتعود إلى بداية القرن التاسع عشر، إذ تم إدخال تدريس اللغات الشرقية في الجامعات الروسية. وتأسست أول أقسام اللغة العربية في خاركوف وقازان وفيما بعد في موسكو. كما يمكن اعتبار البداية الفعلية للاستعراب العلمي في روسيا في عام 1817م حيث تأسس "المتحف الآسيوي" في بطرسبورغ على يد أحد أكبر المستشرقين في ذلك الحين خ.د. فرين (1782-1851). وكان هذا المستشرق قد أجرى سلسلة كبيرة من الأبحاث الرائدة في علم المسكوكات العربية ، وقام بدراسة المراجع العربية في تاريخ بلاد الروس، وتعود إليه أولى الدراسات لأعمال ابن فضلان.
تحول المتحف الآسيوي إلى معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية في مدينة سانت بطرسبورغ. وتأسست عام 1854 كلية اللغات الشرقية في جامعة بطرسبورغ، حيث ضمت قسم اللغة العربية وآدابها.