المصدر العسكري المسؤول في القيادة العامة لـ«القوات المسلحة الأردنية أعلن صباح الاثنين أن «اشتباكات مسلّحة وقعت بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وأن الاشتباكات جرت منذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الاثنين»؛ إذ أسفرت هذه الاشتباكات «لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية». وفي الجانب السياسي أكدت الحكومة الأردنية أنها «أبلغت إيران بضرورة وقف عمليات التهريب من قبل ميليشياتها بسوريا». وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، لقناة «العربية»، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي تحدث لنظيره الإيراني بأن «الأردن ضد هذه العمليات، ويشدد على عدم مرور هذه الأسلحة والمخدرات التي للأسف كانت ضمن مناطق خاضعة للميليشيات الإيرانية».
وقد تعرضت عرضت مواقع في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، الاثنين، لضربات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة، وهذا قبل البيان العسكري الاردني الذي كشف عن هوية الطائرات المغيرة
وجاءت الضربات بعد مواجهات خاضها الجيش الأردني لأكثر من 10 ساعات على طول حدوده الشمالية مع سوريا، وانتهت بإعلانه القبض على تسعة مهربين وضبط أسلحة وذخائر وصواريخ وشاحنة محملة بالمتفجرات.
كذلك أعلن بعد المواجهات عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة "كبتاغون"، وقال إن التحقيقات التي أجراها توصلت إلى أن "العمليات والمضبوطات تستهدف الأمن الوطني الأردني".
وجاءت الضربات بعد مواجهات خاضها الجيش الأردني لأكثر من 10 ساعات على طول حدوده الشمالية مع سوريا، وانتهت بإعلانه القبض على تسعة مهربين وضبط أسلحة وذخائر وصواريخ وشاحنة محملة بالمتفجرات.
كذلك أعلن بعد المواجهات عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة "كبتاغون"، وقال إن التحقيقات التي أجراها توصلت إلى أن "العمليات والمضبوطات تستهدف الأمن الوطني الأردني".