وقد جندت إسرائيل الطبيب السوري الذي يعمل في السويد عبر «شركة»، زعمت أنها تريد تنقية شبكة المياه في سوريا مجاناً. كُلّفَ الطبيب معن يوسف بالحصول على خرائط شبكات المياه والصرف الصحي وجمع معلومات ذات بُعد أمني. ولعب دور الوساطة ليُجند والده وشقيقيه الضابطين في الجيش السوري للعمل معه لمصلحة الموساد لجمع معلومات أمنية مقابل آلاف اليوروهات
وقد تمكن الموقع السوري "زمان الوصل "من تعقب بعض المعلومات المهمة بشأن الطبيب السوري المتهم بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (موساد)، وهو الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام لبنانية بكثافة قبل ساعات.
وقد تمكن الموقع السوري "زمان الوصل "من تعقب بعض المعلومات المهمة بشأن الطبيب السوري المتهم بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (موساد)، وهو الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام لبنانية بكثافة قبل ساعات.
وتبين لـ"زمان الوصل" أن الاسم الصحيح للطبيب المتهم هو "معن يوسف"، وليس "معين"، وأنه يعمل في مشفى "إم إس- إي -مالار" التابع لجامعة استوكهولم منذ 17 عاما و9 أشهر، وهو متخصص في طب الكلى، وأنه قضى سنة في مشفى دمشق المعروف شعبيا بـ (المجتهد) بين عامي 1993-1994.
وخلال سنوات عمله الطويلة في السويد حاز "معن يوسف" على ثقة إدارة المشفى التي يعمل بها وقدم للمرضى خدمات كثيرة جعلته أهلا للفوز بجائزة تدعى "يد الرب" عام 2016، وهي تمنح عادة لأكثر الأطباء تميزا.
وعبر مسيرته المهنية ألف "معن يوسف" دراسات وأبحاثا في مجال طب الكلى والمسالك البولية، وقد حصلت "زمان الوصل" على صور الطبيب المتهم بالعمالة منها صورة تعود إلى عام 2016 عند تلقيه جائزة "يد الرب".
كما استطاعت التوصل إلى معلومات حول عنوان سكنه في السويد بدقة، الذي تشاركه فيه زوجته "سيلفا -ع"، في شقة تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين كورون سويدية (نحو 300 ألف دولار).
وينحدر الطبيب المشتبه بعمالته من بلدة "دير ابراهيم" التابعة لمنطقة "القرداحة" مسقط رأس الأسد.
وبحسب افادات المحققين اللبنانيين الذين حققوا مع الطبيب السوري فان الموقوف افاد المحققين بأنه طبيب أمراض داخلية وكلى، يرأس قسم أمراض الكلى في أحد مستشفيات استوكهولم، ويتقاضى لقاء عمله مبلغ 7.3 ألف يورو وأنه يسافر باستمرار. بدأ التحقيق معه ليخبر المحققين أن شخصاً تواصل معه عبر البريد الإلكتروني عام 2018 أعلمه أنه يدعى كريستوفر ويعمل في شركات تُعنى بالبيئة وتنقية المياه، عارضاً عليه المساعدة في مشروع تنقية المياه في سوريا، كاشفاً أن هذه المشاريع خيرية ومجانية. فأبلغه موافقته ليحصل تواصل هاتفي بينهما قبل أن يلتقيا بعد نحو شهر في فندق الشيراتون في استوكهولم حيث جرى الحديث عن المشروع، واقترح الطبيب أسماء أشخاص للعمل معه في المشروع هم شقيقاه لؤي ومازن، علماً أن الأول عقيد متقاعد في الجيش السوري والثاني عميد في الجيش السوري ويقع مركز خدمته في قسم الهندسة الطوبوغرافية (تقاعد بداية العام الحالي). إضافة إلى زوجة شقيقه التي تعمل مهندسة مدنية في البلدية.
وبحسب افادات المحققين اللبنانيين الذين حققوا مع الطبيب السوري فان الموقوف افاد المحققين بأنه طبيب أمراض داخلية وكلى، يرأس قسم أمراض الكلى في أحد مستشفيات استوكهولم، ويتقاضى لقاء عمله مبلغ 7.3 ألف يورو وأنه يسافر باستمرار. بدأ التحقيق معه ليخبر المحققين أن شخصاً تواصل معه عبر البريد الإلكتروني عام 2018 أعلمه أنه يدعى كريستوفر ويعمل في شركات تُعنى بالبيئة وتنقية المياه، عارضاً عليه المساعدة في مشروع تنقية المياه في سوريا، كاشفاً أن هذه المشاريع خيرية ومجانية. فأبلغه موافقته ليحصل تواصل هاتفي بينهما قبل أن يلتقيا بعد نحو شهر في فندق الشيراتون في استوكهولم حيث جرى الحديث عن المشروع، واقترح الطبيب أسماء أشخاص للعمل معه في المشروع هم شقيقاه لؤي ومازن، علماً أن الأول عقيد متقاعد في الجيش السوري والثاني عميد في الجيش السوري ويقع مركز خدمته في قسم الهندسة الطوبوغرافية (تقاعد بداية العام الحالي). إضافة إلى زوجة شقيقه التي تعمل مهندسة مدنية في البلدية.
وإثر قبضها على الطبيب "معن يوسف" القادم من السويد إلى مطار بيروت وجهت السلطات اللبنانية اتهامات له بالتورط بالعمل لصالح الموساد وتجنيد عدد من أقاربه ضمن شبكة للتجسس في سوريا بينهم شقيقاه الضابطان في جيش الأسد (عميد وعقيد).
واستندت المخابرات اللبنانية في تحقيقها مع "يوسف" وتوجيه الاتهامات إليه على حسابات تواصل اجتماعي تيقنت من ارتباطها بالموساد لأن هذه الحسابات استُخدمت سابقا للتخاطب مع عملاء تم الإيقاع بهم وتوثيق اعترافاتهم.