وجاء البيان على خلفية تصدر وسم "متحرش التكنو" قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر" بالمملكة، والذي تضمن اتهام أحد أساتذة جامعة العلوم والتكنولوجيا بالتحرش بطالبات في الجامعة.
وبدأت القصة، وفق ما تروي الطالبة (ص.ت) للأناضول، عندما نشر أحد الطلبة تسجيلا عبر إحدى مجموعات موقع فيسبوك، يتحدث فيه عن قصة طالبة تعرضت للتحرش من الأستاذ المتهم.
وأوضحت الطالبة، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أنه تم التفاعل بشكل واسع مع ما نشره الطالب، مضيفة "بلغنا بأنه وصله تهديد بالفصل من الجامعة، مما اضطره لحذف التسجيل".
وحسب الطالبة، فإنه مع إعادة نشر التسجيل، ومطالبة الطالبات اللاتي تعرضن لمواقف شبيهة من الأستاذ المتهم بالكشف عنها، تتابعت القصص التي يعود بعضها لعام 2010، ما دفع القوى الطلابية بالجامعة للدعوة إلى وقفة احتجاجية الأحد، أمام عمادة شؤون الطلبة بالجامعة؛ للمطالبة بمحاسبة الأستاذ وفصله.
فيما طالب مغردون بإنزال أقصى العقوبة بالأستاذ، ومن ذلك ما كتبه حساب باسم تسنيم "إذا عنجد كان في شكوى على متحرش التكنو وما تم أخدها بعين الاعتبار، لازم يتم المطالبة بأخذ إجراء بمحاسبة الجهات الي كانت تعرف".
واستدركت "مو (ليس) طبيعي؛ لأنه يمر هيك موضوع خطير بشكل عادي وما حدا يوقف هاي القذارة، إلّا ليصير الموضوع قضية رأي عام ويتحركوا عشان خايفين على سمعة الجامعة مو أنت عزيزتي".
وطالبت أخرى بحساب اسمه تيكسو تكس "فكرة أن أستاذ جامعي يعمل في طلابه هيك عمل فهو كافي يتحاسب ومو بس (لا أن) ينفصل من الجامعة، بل ومحاسبته قضائيا خارج الجامعة ليكون عبرة لجميع من يتحرش ولم يتم كشفهم بعد".
أحمد النماش، طالب جامعي، وهو أحد أعضاء تجمع طلابي في الجامعة، أكد للأناضول بأنهم "على تواصل مع عمادة شؤون الطلبة، لضمان عدم المساس بأي طالب سيدلي بشهادته في القضية، واشترطنا أن تكون الإفادة بظرف مغلق، ويتم التعامل معها بسرية".
وأعرب عن قلقه من تداعيات القضية على زملائه الطلبة، حال تم "التغاضي عن القضية، وإغلاق الملف دون محاسبة المتورطين".