وأضاف أن هجمات النظام أمس على منطقة سرمين، شرقي إدلب، تسببت بمقتل مدني وإصابة ستة آخرين، بينهم ثلاثة أطفال.
 
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، السبت، إن قصفًا مدفعيًا استهدف المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
ووصل أمس إلى مستشفى إدلب المركزي، أكثر من 23 مدنيًا متأثرين بجروح نتيجة القصف، وفق ما نقل المراسل عن مصادر طبية.
واستهدف القصف أمس الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة في مدينة إدلب
ووفق “مرصد سوريا” ، المختص برصد حركة الطيران الحربي في المنطقة، استمرت طائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للنظام السوري، بالتحليق في الأجواء.
وقال المرصد اليوم، إن طائرة استطلاع “ضخمة” أقلعت من مطار حميميم باتجاه جنوب شرقي إدلب، تبعها إقلاع لطائرة حربية روسية في الاتجاه نفسه.
صحيفة “الوطن” المحلية، المقربة من النظام السوري، قالت اليوم إن وحدات من قوات النظام السوري قصفت بنيران المدفعية والصواريخ مناطق في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي.
وفي 2 من كانون الأول، أصيب طفلان ومعلمة، جراء استهداف قوات النظام مدرسة “الشهداء” في قرية آفس، بريف إدلب الشرقي.
وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، تسبب قصف قوات النظام بمقتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال وامرأة، وإصابة امرأة، من عائلة واحدة، في أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.
ودائمًا تستهدف قوات النظام القرى المجاورة لخط التماس في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، حيث يضطر المزارعون إلى الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلها رغم المخاطر.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.
رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.