الصفحات
سياسة
مسلسل "أمينة حاف" هو احدى تلك الأعمال الدرامية التي عرضتها الشاشات الخليجية في هذا الموسم ، وحصل المسلسل على متابعة في الجانب الجماهيري ، حتى صارت بعض شخصياته ايقونة للاستخدامات في قنوات التواصل الاجتماعي مثل السناب شات او الواتس اب ، هذا الانتشار و الذي لا يمكن ان تطلق علية نحاجاً ، لا يعفى المسلسل و القائمين علية ، من سؤال مشروع للمتابعين : هل يعتبر المسلسل كوميديا َ ؟ ام انه دراما تتعرض لمشاكل اجتماعية حقيقة ؟ في الحقيقية ان متابعة المسلسل و حتى نهايته لا تعطي اجاية لهذا السؤال ، و من غير المعروف اذا كان هذا الاتجاه المتراوح بين الجد و الهزل ، هو الاتجاه الذي اختاره المؤلف (على الدوخان ) اوهو الاتجاه الذي اراده المخرج (سالم بشير الهواري ) للعمل الفني ، و في اي من الحالتين فقد فقدت الحكاية الاولى التي ابتدأ بها المسلسل الخيط الاساس و محور الارتكاز ، و الحكاية هي اكتشاف أمينه (الهام الفضالة) ان زوجها و من خلال عصابة قد حصل على مبلغ كبير من المال و ظهر امامها في صورة الشرير الخارج من السجن يهدد الويل و الثبور لها و لعائلتها ان لم تأتي بهذا المال المسروق ، و بدلا من ان تدخل الحكاية في قصة المعاناة امام تهديد الزوج الذي صار مجرما ، تفضل أمينة ان تضع حدا صارما لذلك ، فتقتل الرجل / الزوج و تنفرد بالاموال الطائلة ، و لا نرى أثرا للعصابة التي عمل معها الرجال و لا نسمع للشرطة صوتا يسأل "من أين لك هذا ؟.
هذا التحول في حياة أمينة/ الهام الفضالة ، يعطيها المبرر ان تخرج من قمقم الفقر الذي كانت تسكنه ، حتى تقرر قتل الزوج في عملية ارهابية نظيفة ، بتفجير سيارته عن بعد ، دون ان يرف لها جفن على طليقها ، و اب ابنتها الوحيدة ، و خارج القمقم ، تتبدل أمينة لتصير السيدة الغنية لتشترى ما تشاء من ثياب و مجوهرات ، و تجزل العطاء على اسرتها ، من أم / الفنانه طيف ، و الاخوات ، حصة / صمود المؤمن و منيرة / ليالي دهراب ، و لكل منهن حكاية منفصلة و شخوص اخري لا تتداخل مع باقي شخصيات الحكاية ، أمينة / الهام الفضالة ، هنا تمارس الدور المفضل لها و هو التباهي بجمالها و دلالها و خفة دمها و صغر سنها و باستعراض الازياء المنوعة اضافة الى تحقير الاخرين منمن سوف تدخل حياتهم لتقلبها رأسا على عقب.
فارس / شهاب جوهر ، رجل افاء الله علية بالصحة و المال و العيال ، يحب النساء و يتزوج ممن يشاء باعلام و اشهار امام العائله ، فالشريعة الاسلامية اجازت للرجل الجمع بين أربع نساء آن واحد ، فلماذا لا يستفيد من مما اباح له الشرع في الزواج الرابع من أمينة ، التي استأجرت شقة ملحقة بالبيت الكبير الذي تسكنه ثلاث زوجات ، احداهن الصبية شوق / شوق الهادي ، العروس الجديدة التي كانت تظن ان الزوج سوف يكون معها دون زوجتيه ، الاولى رقية / شهد سليمان (ام ضاري ) و الثاني شمايل / في الشرقاوي (ام اوس ) ، لكن امنيات الزوجة الثالثه – وهي الثالثة في الجمع و قد سبقها من تطلق قبلها – امنيات شوق بالانفراد بقلب فارس تفشل امام دلال "امينه" التي قررت ان تصير الزوجة الرابعة ، فصار لها ذلك بمجرد ان زارت الرجل في مكتبة و ألانت طرفها أمامه ، فصار الرجل المزواج الخبير في النساء و معشرهن كما يقول و يدل تاريخه الطويل معهن ، صار لعبة سهله امام أمينه ، تصير زوجة رابعة لتخطط لاستبعاد الزوجات السابقات و الانفراد بفارس و قلبة و مالة .
يبدو جليا من تابع حلقات المسلسل ، ان جميع شخصياته – الا من رحم ربي – جميع الشخصيات فضلت ان تلبس الشكل الكاريتيري للشخصية ، تلك التي تضخم العيوب ، فاذا كان الانف كبيرا ، جعلة الرسم الكاريكتيري انفا بحجم البطيخة و اذا كان الاذن طويله جعلها رسام الكاريكتير بطول يصل الى الاكتاف ، و هكذا كانت امينة في اظهار الجمال و الدلال ، و هكذا كانت والدتها او خالتها ، و لا نرى معنى في اظهار امينه خارج اطار الامومه لتلك الام الكاريكاتورية في اظهار البخل و حب المال على حساب بناتها الثلاث ، او الاثنتين اذا اعتبرنا الكبرى مجرد قريبه تربت في بيتها ولكن كلا الابنتين لا تحظيات بالمزيد من حب الامومة من الام / طيف التي تتبدل من محاولة استبعاد أمينه من بيت العائلة – كما فعلت مع باقي البنات – الى حب مصطنع لا تخفي ذلك عن المشاهد ، حب مبالغ فيه بالاحضان و القبلات عندما صارت أمينة صاحبة المال و الحظوه عند زوج صاحب مال و ثراء ، و لهذا الزوج / فارس / شهاب جوهر ، نساء اخريات ، اولهن رقيه / شهد سليمان ، و التي حولت شخصية الزوجة المسالمة التي ترضى ان تكون ضمن جوقة من الزوجات ، تحولت رقية الى شخصية كاريكاتيرية ليس في التسليم بالامر الواقع و الرضى به ، بل بان تكون تخطب لزوجها اي امراه يميل قلبه لها ، ثم تفرح وتزغرد و ترقص في عرسه طربا ، تعد له فراش الزوجية الجديد و تزينه بالبخور و العطور ثم تصنع بنفسها افطارا شهيا للعروسين في صباح يوم العرس ، حتى خرج رواد مواقع التواصل الاجتماعي لرقية بصوره كُتب عليه " كل رجل يتمناك ان تصبحي زوجته الاولى" .
و أما الكاريكاتير الذي تعدى حدود الكوميديا الى الاهتزاز الفاضل ، فهو شخصية منيرة / ليلى دهراب ، فلا هي امراه عاقله ، تعرف كيف تصل للزوج الذي لا تحبة الى قرار الطلاق ، ثم تعرف كيف تنتقم من الصديقة التي خططت للحصول على ذلك الزوج ، عرفت كيف تنصب لها فخا تسقط فيه بكل البراءه التي ليست في محلها ، فتصير وراء القضبان ، منيرة هذه ، تبدأ بشخصية لا تحرص على نظافتها الشخصية و لا نظافة بيتها ، و في مجال أخر هي تتصرف كمجنونة حقيقيه في الحركات و لغة الجسد و الحوار الذي يتخذ من الصراخ فقط لغة للتواصل مع الاخر سواء كان زوج او ام او اخت، فلا تعرف لمنيرة تركيبة واحدة ، و ربما هذا الخلط ايضا ما اعجب به بعض المتابعين ، فصارت منيرة شخصية محببة لدي جمهور المراهقين لتجسيدها التحدى لكل شيئ و رفضها لكل شيئ و اي شيئ و عدم الالتزام باي قيم عائلية او اجتماعية .
بين هذا الكم من الشخصيات الهزلية و المهلهله و الضائعة في هذا العمل ، تظهر شخصية عبود او عبدالله / فهد باسم ، كشاب يعاني من التوحد – ربما – فهو غير متوازن بين شخصية الطفل و شخصية الرجل ، فهد باسم كان الاقرب الى هذا التجسيد و لا تملك الا ان تحب المشاهد التي يظهر فيه فهد باسم ما بين كم ضخم من المشاهد المترهلة حول أمينه و الصراع بين الزوجات الاخريات ، و ما بين منيرة و حكاياتها مع زوج و صديقة خائنه ، فهد باسم في شخصية الشاب المتوحد ، اضفى على العمل جوا من الصدق و الامانة مع المشاهد ، و ربما هذا فقط ما كان يدعو الى متابعه المسلسل حلقة بحلقة .
يًحسب للمسلسل ايضا ان ابتعد عن التنمطيط الذي عانت منه و مازالت تعاني الدراما العربية بصفة عامة ، حتى ان كاتب هذه السطور بدأ في متابع احدى المسلسلات الكويتيه ، ثم توقف بعد ثلاث حلقات فقط لعدم القناعة بالعمل كعمل جاد يستحق المشاهدة ، في اليوم التاسع و العشرين من رمضان ، كانت الحلقة رقم 29 و هي ما قبل الاخيرة ، و كان لا باس من المتابعة من باب القضول ، فاذا بالمسلسل لم يفقد اكثر من حلقة واحه ، او ثلاث مشاهد فقط ، لتظهر كل الشخصيات تردد نفس الكلام و نفس المعني ، هذا من استطاع المؤلف و المخرج ان ينقذان منه عملهما التلفزيوني "أمينة حاف" فالاحداث متسارعة اكثر من اللازم حتى انها لا تتمشى زمنا ما عضها البعض ، فمنذ الحلقة الاولى تظهر الزوجات الثلاثة في حالة حمل او في بدايات مرحلة الحمل ، وبعد مضي الاحداث ، تصل زوجة رابعة الى الببت ، تتزوج منيرة من ضاري بعد طلاقها و ما يزال الحمل للنساء الثلاث في بداياته ، حتى تبدا بوادره تظهر على التساء ، و كان هذا الحمل قد قدر له ان يستمر حتى تنتهي الحكايات الثانيه كلها ، دون الالتفات الى زمن هذه الحكاية و الحكاية المتزامنة معها ، في نفس الاطار ، تبدو كثرة الشخصيات الثانويه قد خلقت تنوع و شيئا من التوازن و دعوة لمتابعة حلقات المسلسل ، و قد يكون هذا ما دعى المؤلف ان يعلن عن جزء ثاني من المسلسل للعام القادم ، هذا بحسب ما جاء في بعض المواقع الالكترونية و لا نعرف مدى الصدق فيه ، و لكن – كمتابع و ناقد – لا اتمنى ان يظهر هذا العمل في جزء تاني العام المقبل ، و ان ظهر ، لا أظن انني ساكون احد متابعيه ، و كل عام و انتم بخير .
هذا التحول في حياة أمينة/ الهام الفضالة ، يعطيها المبرر ان تخرج من قمقم الفقر الذي كانت تسكنه ، حتى تقرر قتل الزوج في عملية ارهابية نظيفة ، بتفجير سيارته عن بعد ، دون ان يرف لها جفن على طليقها ، و اب ابنتها الوحيدة ، و خارج القمقم ، تتبدل أمينة لتصير السيدة الغنية لتشترى ما تشاء من ثياب و مجوهرات ، و تجزل العطاء على اسرتها ، من أم / الفنانه طيف ، و الاخوات ، حصة / صمود المؤمن و منيرة / ليالي دهراب ، و لكل منهن حكاية منفصلة و شخوص اخري لا تتداخل مع باقي شخصيات الحكاية ، أمينة / الهام الفضالة ، هنا تمارس الدور المفضل لها و هو التباهي بجمالها و دلالها و خفة دمها و صغر سنها و باستعراض الازياء المنوعة اضافة الى تحقير الاخرين منمن سوف تدخل حياتهم لتقلبها رأسا على عقب.
فارس / شهاب جوهر ، رجل افاء الله علية بالصحة و المال و العيال ، يحب النساء و يتزوج ممن يشاء باعلام و اشهار امام العائله ، فالشريعة الاسلامية اجازت للرجل الجمع بين أربع نساء آن واحد ، فلماذا لا يستفيد من مما اباح له الشرع في الزواج الرابع من أمينة ، التي استأجرت شقة ملحقة بالبيت الكبير الذي تسكنه ثلاث زوجات ، احداهن الصبية شوق / شوق الهادي ، العروس الجديدة التي كانت تظن ان الزوج سوف يكون معها دون زوجتيه ، الاولى رقية / شهد سليمان (ام ضاري ) و الثاني شمايل / في الشرقاوي (ام اوس ) ، لكن امنيات الزوجة الثالثه – وهي الثالثة في الجمع و قد سبقها من تطلق قبلها – امنيات شوق بالانفراد بقلب فارس تفشل امام دلال "امينه" التي قررت ان تصير الزوجة الرابعة ، فصار لها ذلك بمجرد ان زارت الرجل في مكتبة و ألانت طرفها أمامه ، فصار الرجل المزواج الخبير في النساء و معشرهن كما يقول و يدل تاريخه الطويل معهن ، صار لعبة سهله امام أمينه ، تصير زوجة رابعة لتخطط لاستبعاد الزوجات السابقات و الانفراد بفارس و قلبة و مالة .
يبدو جليا من تابع حلقات المسلسل ، ان جميع شخصياته – الا من رحم ربي – جميع الشخصيات فضلت ان تلبس الشكل الكاريتيري للشخصية ، تلك التي تضخم العيوب ، فاذا كان الانف كبيرا ، جعلة الرسم الكاريكتيري انفا بحجم البطيخة و اذا كان الاذن طويله جعلها رسام الكاريكتير بطول يصل الى الاكتاف ، و هكذا كانت امينة في اظهار الجمال و الدلال ، و هكذا كانت والدتها او خالتها ، و لا نرى معنى في اظهار امينه خارج اطار الامومه لتلك الام الكاريكاتورية في اظهار البخل و حب المال على حساب بناتها الثلاث ، او الاثنتين اذا اعتبرنا الكبرى مجرد قريبه تربت في بيتها ولكن كلا الابنتين لا تحظيات بالمزيد من حب الامومة من الام / طيف التي تتبدل من محاولة استبعاد أمينه من بيت العائلة – كما فعلت مع باقي البنات – الى حب مصطنع لا تخفي ذلك عن المشاهد ، حب مبالغ فيه بالاحضان و القبلات عندما صارت أمينة صاحبة المال و الحظوه عند زوج صاحب مال و ثراء ، و لهذا الزوج / فارس / شهاب جوهر ، نساء اخريات ، اولهن رقيه / شهد سليمان ، و التي حولت شخصية الزوجة المسالمة التي ترضى ان تكون ضمن جوقة من الزوجات ، تحولت رقية الى شخصية كاريكاتيرية ليس في التسليم بالامر الواقع و الرضى به ، بل بان تكون تخطب لزوجها اي امراه يميل قلبه لها ، ثم تفرح وتزغرد و ترقص في عرسه طربا ، تعد له فراش الزوجية الجديد و تزينه بالبخور و العطور ثم تصنع بنفسها افطارا شهيا للعروسين في صباح يوم العرس ، حتى خرج رواد مواقع التواصل الاجتماعي لرقية بصوره كُتب عليه " كل رجل يتمناك ان تصبحي زوجته الاولى" .
و أما الكاريكاتير الذي تعدى حدود الكوميديا الى الاهتزاز الفاضل ، فهو شخصية منيرة / ليلى دهراب ، فلا هي امراه عاقله ، تعرف كيف تصل للزوج الذي لا تحبة الى قرار الطلاق ، ثم تعرف كيف تنتقم من الصديقة التي خططت للحصول على ذلك الزوج ، عرفت كيف تنصب لها فخا تسقط فيه بكل البراءه التي ليست في محلها ، فتصير وراء القضبان ، منيرة هذه ، تبدأ بشخصية لا تحرص على نظافتها الشخصية و لا نظافة بيتها ، و في مجال أخر هي تتصرف كمجنونة حقيقيه في الحركات و لغة الجسد و الحوار الذي يتخذ من الصراخ فقط لغة للتواصل مع الاخر سواء كان زوج او ام او اخت، فلا تعرف لمنيرة تركيبة واحدة ، و ربما هذا الخلط ايضا ما اعجب به بعض المتابعين ، فصارت منيرة شخصية محببة لدي جمهور المراهقين لتجسيدها التحدى لكل شيئ و رفضها لكل شيئ و اي شيئ و عدم الالتزام باي قيم عائلية او اجتماعية .
بين هذا الكم من الشخصيات الهزلية و المهلهله و الضائعة في هذا العمل ، تظهر شخصية عبود او عبدالله / فهد باسم ، كشاب يعاني من التوحد – ربما – فهو غير متوازن بين شخصية الطفل و شخصية الرجل ، فهد باسم كان الاقرب الى هذا التجسيد و لا تملك الا ان تحب المشاهد التي يظهر فيه فهد باسم ما بين كم ضخم من المشاهد المترهلة حول أمينه و الصراع بين الزوجات الاخريات ، و ما بين منيرة و حكاياتها مع زوج و صديقة خائنه ، فهد باسم في شخصية الشاب المتوحد ، اضفى على العمل جوا من الصدق و الامانة مع المشاهد ، و ربما هذا فقط ما كان يدعو الى متابعه المسلسل حلقة بحلقة .
يًحسب للمسلسل ايضا ان ابتعد عن التنمطيط الذي عانت منه و مازالت تعاني الدراما العربية بصفة عامة ، حتى ان كاتب هذه السطور بدأ في متابع احدى المسلسلات الكويتيه ، ثم توقف بعد ثلاث حلقات فقط لعدم القناعة بالعمل كعمل جاد يستحق المشاهدة ، في اليوم التاسع و العشرين من رمضان ، كانت الحلقة رقم 29 و هي ما قبل الاخيرة ، و كان لا باس من المتابعة من باب القضول ، فاذا بالمسلسل لم يفقد اكثر من حلقة واحه ، او ثلاث مشاهد فقط ، لتظهر كل الشخصيات تردد نفس الكلام و نفس المعني ، هذا من استطاع المؤلف و المخرج ان ينقذان منه عملهما التلفزيوني "أمينة حاف" فالاحداث متسارعة اكثر من اللازم حتى انها لا تتمشى زمنا ما عضها البعض ، فمنذ الحلقة الاولى تظهر الزوجات الثلاثة في حالة حمل او في بدايات مرحلة الحمل ، وبعد مضي الاحداث ، تصل زوجة رابعة الى الببت ، تتزوج منيرة من ضاري بعد طلاقها و ما يزال الحمل للنساء الثلاث في بداياته ، حتى تبدا بوادره تظهر على التساء ، و كان هذا الحمل قد قدر له ان يستمر حتى تنتهي الحكايات الثانيه كلها ، دون الالتفات الى زمن هذه الحكاية و الحكاية المتزامنة معها ، في نفس الاطار ، تبدو كثرة الشخصيات الثانويه قد خلقت تنوع و شيئا من التوازن و دعوة لمتابعة حلقات المسلسل ، و قد يكون هذا ما دعى المؤلف ان يعلن عن جزء ثاني من المسلسل للعام القادم ، هذا بحسب ما جاء في بعض المواقع الالكترونية و لا نعرف مدى الصدق فيه ، و لكن – كمتابع و ناقد – لا اتمنى ان يظهر هذا العمل في جزء تاني العام المقبل ، و ان ظهر ، لا أظن انني ساكون احد متابعيه ، و كل عام و انتم بخير .
