وبين الحديث عن الهجوم الواسع، أو الانتقام التكتيكي، تعتقد المصادر الأمريكية أن الهجوم صار “وشيكًا”.
“المقاومة الإسلامية” تحذر
حذرت “المقاومة الإسلامية في العراق “، وهي مجموعة من الميليشيات العسكرية المدعومة من إيران، الولايات المتحدة الأمريكية من تنفيذ هجمات داخل العراق.وقالت في بيان اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إنها تحمل واشنطن المسؤولية في حال ارتكبت قواتها “أي حماقة” في العراق أو “دول المحور”، في إشارة إلى “محور المقاومة”.
وأضافت أن “استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارةً بالتحالف الدولي، وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها من المسميات، لا قيمة لها، مادامت القوات الأمريكية المحتلة جاثمةً على صدر العراق الجريح”.
البيان أشار إلى أن زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق يؤكد أن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد.
وذكر أن رد “المقاومة الإسلامية في العراق” سيكون مباشرًا، وأينما تصل أيديها.
و”المقاومة الإسلامية في العراق” هي تحالف من الفصائل العسكرية تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتتبنى معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023، وحتى مطلع شباط الماضي.ا
تحركات متزامنة
ويأتي تهديد الفصائل الموالية لإيران في العراق عقب سلسلة من التهديدات المشابهة التي أطلقها “حزب الله” اللبناني، وهو فصيل آخر يدين بالولاء لإيران، وينتشر في لبنان.وجاءت تزامنًا مع تنبؤات باقتراب موعد الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية بدمشق، مطلع نيسان الحالي.
وكانت وكالة “رويترز ” قالت فجر اليوم الجمعة، إن إسرائيل انتظرت بتوتر هجومًا من جانب إيران أو وكلائها مع تزايد التحذيرات من الانتقام لمقتل ضابط كبير في السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
“رويترز ” قالت في تقرير منفصل إن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا بطريقة تهدف لـ”تجنب تصعيد كبير” ولن تتصرف بشكل متسرع.
ونقلت الوكالة عن مصادر إيرانية لم تسمّها، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة طهران إلى واشنطن خلال زيارة الأحد الماضي لسلطنة عمان.