وقال موقع المدعي العام إنه منذ نهاية نيسان 2011، استخدم النظام السوري “القوة الوحشية” ضد منتقديه من أجل وقف حركة الاحتجاج وذلك عبر قوات الأمن لترهيب السكان.
وفي مطلع عام 2012، تصاعدت التوترات في سوريا عبر اشتباكات مسلحة شاركت بها فصائل معارضة ضد قوات النظام التي شاركت ميليشيات مختلفة إلى جانبها، ومنها “حزب الله”.
كان “عمار أ.” عضوًا في “حزب الله” في مدينة بصرى الشام بدرعا بين عامي 2012 و2013، وفي آب 2012، اقتحم مع أعضاء آخرين في “حزب الله” منازل المدنيين في بصرى الشام وسرقوا العديد من أغراضهم، ثم أشعلت المجموعة النار في البيوت بناءً على أمر المتهم، وفق البيان.
وخلال الحادثة، تعرض سكان المنازل للإيذاء الجسدي، وتوفي شخص متأثرًا بجراح تسبب بها طلق ناري.
وفي نيسان 2013، اعتقل “عمار أ.” مع عناصر آخرين من “حزب الله” مدني في بصرى الشام، وضربت المجموعة الضحية عدة مرات بالبنادق قبل تسليمه إلى عناصر “المخابرات العسكرية” في مدينة أخرى مع شخصين آخرين، ليضرب عناصر “المخابرات العسكرية” الضحايا الثلاثة بالكابلات الكهربائية، بحضور المتهم، قبل احتجازهم في سجن تابع للمخابرات حيث تعرضوا للإيذاء الجسدي “الشديد” أيضًا.
ومثل المتهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة العدل الاتحادية اليوم الأربعاء، وأصدر بحقه مذكرة توقيف وأمر بتنفيذ الحبس الاحتياطي، بحسب البيان.
ويتهم مصطفى أ. (35 عامًا)، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أخرى لاعتقاله شخصين على الأقل وتسليمهما إلى “المخابرات الجوية” في النظام السوري.
وهذه هي أول محاكمة هولندية بجرائم حرب لمشتبه به متهم بالقتال إلى جانب النظام السوري.
ووفقًا للادعاء، كان مصطفى عنصرًا قياديًا في “لواء القدس” (ميليشيا مكونة في معظمها من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا، وتأسست خلال السنوات الأولى من الحرب السورية التي استمرت 12 عامًا).
وتمسّك المتهم بحقه في التزام الصمت بالرغم من سؤاله عدة مرات عن رده على التهم والتحقيقات التي أجرتها مع الشرطة والمكالمات الهاتفية التي جرى اعتراضها.
وبحسب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، فإن المشتبه به كان قائد ميليشيا في “لواء القدس”، وشارك باقتحام منازل المدنيين واعتقالهم برفقة دوريات مشتركة من “الأمن العسكري” و”المخابرات الجوية”، واقتيادهم إلى سجن مطار “النيرب” والأكاديمية العسكرية، حيث كانوا يتعرضون للتعذيب الشديد هناك، بالإضافة إلى تورطه في عمليتي اعتقال عنيفتين على الأقل لمدنيين.
وفي مطلع عام 2012، تصاعدت التوترات في سوريا عبر اشتباكات مسلحة شاركت بها فصائل معارضة ضد قوات النظام التي شاركت ميليشيات مختلفة إلى جانبها، ومنها “حزب الله”.
كان “عمار أ.” عضوًا في “حزب الله” في مدينة بصرى الشام بدرعا بين عامي 2012 و2013، وفي آب 2012، اقتحم مع أعضاء آخرين في “حزب الله” منازل المدنيين في بصرى الشام وسرقوا العديد من أغراضهم، ثم أشعلت المجموعة النار في البيوت بناءً على أمر المتهم، وفق البيان.
وخلال الحادثة، تعرض سكان المنازل للإيذاء الجسدي، وتوفي شخص متأثرًا بجراح تسبب بها طلق ناري.
وفي نيسان 2013، اعتقل “عمار أ.” مع عناصر آخرين من “حزب الله” مدني في بصرى الشام، وضربت المجموعة الضحية عدة مرات بالبنادق قبل تسليمه إلى عناصر “المخابرات العسكرية” في مدينة أخرى مع شخصين آخرين، ليضرب عناصر “المخابرات العسكرية” الضحايا الثلاثة بالكابلات الكهربائية، بحضور المتهم، قبل احتجازهم في سجن تابع للمخابرات حيث تعرضوا للإيذاء الجسدي “الشديد” أيضًا.
ومثل المتهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة العدل الاتحادية اليوم الأربعاء، وأصدر بحقه مذكرة توقيف وأمر بتنفيذ الحبس الاحتياطي، بحسب البيان.
محاكمة “لواء القدس” في هولندا
يواجه أحد عناصر “لواء القدس” محاكمة أمام القضاء الهولندي، بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.ويتهم مصطفى أ. (35 عامًا)، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أخرى لاعتقاله شخصين على الأقل وتسليمهما إلى “المخابرات الجوية” في النظام السوري.
وهذه هي أول محاكمة هولندية بجرائم حرب لمشتبه به متهم بالقتال إلى جانب النظام السوري.
ووفقًا للادعاء، كان مصطفى عنصرًا قياديًا في “لواء القدس” (ميليشيا مكونة في معظمها من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا، وتأسست خلال السنوات الأولى من الحرب السورية التي استمرت 12 عامًا).
وتمسّك المتهم بحقه في التزام الصمت بالرغم من سؤاله عدة مرات عن رده على التهم والتحقيقات التي أجرتها مع الشرطة والمكالمات الهاتفية التي جرى اعتراضها.
وبحسب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، فإن المشتبه به كان قائد ميليشيا في “لواء القدس”، وشارك باقتحام منازل المدنيين واعتقالهم برفقة دوريات مشتركة من “الأمن العسكري” و”المخابرات الجوية”، واقتيادهم إلى سجن مطار “النيرب” والأكاديمية العسكرية، حيث كانوا يتعرضون للتعذيب الشديد هناك، بالإضافة إلى تورطه في عمليتي اعتقال عنيفتين على الأقل لمدنيين.