وكانت آخر مرة انخفض فيها بهذه الوتيرة السريعة مقابل الدولار في أكتوبر 2016، في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه المستهلكون والشركات ارتفاعًا في التضخم وفي أسعار الطاقة، وفي أعقاب إعلان بنك إنجلترا عن إمكانية وصول مستوى التضخم إلى 15 في المئة ودخول البلاد في حالة ركود في نهاية هذا العام.
وبهذا الصدد قالت لورا لامبي من “إنفستيك” إن الأزمة الاقتصادية تلوح في أفق المملكة المتحدة، ولا سيما بعد أن حذر بنك الاستثمار “جولدمان ساكس” هذا الأسبوع من أن الركود قد يستمر في المملكة المتحدة حتى عام 2024.
هذا ونمت المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد البريطاني بعد أن أظهرت أرقام رسمية انكماشه على غير المتوقع بين إبريل ويونيو، وبعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 1.75 في المئة في أغسطس.
وتأججت هذه المخاوف يوم الخميس 1 سبتمبر بعد أن أشارت دراسة جديدة إلى انكماش قطاع التصنيع في بريطانيا في أغسطس، وذلك للمرة الأولى منذ مايو 2020.
وبشكل منفصل أشار تقرير صادر عن مؤسسة “ريزوليوشن” للأبحاث إلى أن مستوى دخل الأسرة النموذجية سينخفض بنسبة 10 في المئة، ما سيفاقم الضغوط التي يتعرض لها كل من ريشي سوناك وليز تروس لوضع خطة واضحة بشأن دعم الأسر الأكثر فقرًا بعد تولّي الفائز منهما رئاسة الحكومة.
ففي الأسبوع الماضي رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، ضمن معركة الولايات المتحدة المستمرة للحد من التضخم وتجنب الركود في أكبر اقتصاد في العالم.
هذا وتواجه أمريكا وبريطانيا وأوروبا أسوأ أزمة تضخم منذ أكثر من 40 سنة، ويتوقع الخبراء دخول الاقتصاد العالمي في حالة من الركود؛ إذ إن العلوم الاقتصادية تشير إلى الارتباط الوثيق والآلي بين رفع معدلات سعر الفائدة وبين الركود الاقتصادي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه المستهلكون والشركات ارتفاعًا في التضخم وفي أسعار الطاقة، وفي أعقاب إعلان بنك إنجلترا عن إمكانية وصول مستوى التضخم إلى 15 في المئة ودخول البلاد في حالة ركود في نهاية هذا العام.
وبهذا الصدد قالت لورا لامبي من “إنفستيك” إن الأزمة الاقتصادية تلوح في أفق المملكة المتحدة، ولا سيما بعد أن حذر بنك الاستثمار “جولدمان ساكس” هذا الأسبوع من أن الركود قد يستمر في المملكة المتحدة حتى عام 2024.
هذا ونمت المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد البريطاني بعد أن أظهرت أرقام رسمية انكماشه على غير المتوقع بين إبريل ويونيو، وبعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 1.75 في المئة في أغسطس.
وتأججت هذه المخاوف يوم الخميس 1 سبتمبر بعد أن أشارت دراسة جديدة إلى انكماش قطاع التصنيع في بريطانيا في أغسطس، وذلك للمرة الأولى منذ مايو 2020.
وبشكل منفصل أشار تقرير صادر عن مؤسسة “ريزوليوشن” للأبحاث إلى أن مستوى دخل الأسرة النموذجية سينخفض بنسبة 10 في المئة، ما سيفاقم الضغوط التي يتعرض لها كل من ريشي سوناك وليز تروس لوضع خطة واضحة بشأن دعم الأسر الأكثر فقرًا بعد تولّي الفائز منهما رئاسة الحكومة.
شبح الركود يهدد أهم اقتصادات العالم!
قال محللون: إن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع ثقة المستثمرين بالدولار الأمريكي قد ساعداه في فرض هيمنته وتقدّمه على العملات الأخرى.ففي الأسبوع الماضي رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، ضمن معركة الولايات المتحدة المستمرة للحد من التضخم وتجنب الركود في أكبر اقتصاد في العالم.
هذا وتواجه أمريكا وبريطانيا وأوروبا أسوأ أزمة تضخم منذ أكثر من 40 سنة، ويتوقع الخبراء دخول الاقتصاد العالمي في حالة من الركود؛ إذ إن العلوم الاقتصادية تشير إلى الارتباط الوثيق والآلي بين رفع معدلات سعر الفائدة وبين الركود الاقتصادي.