وأردفت أن "قوات الدعم السريع وبأسلحة ثقيلة وخفيفة، حاصرت القرية وهاجمتها بعنف شديد، مطلقة النار بشكل عشوائي وكثيف على السكان العزّل، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا".
وأشارت النقابة، إلى أن هناك عددا من القتلى والجرحى في القرية لم تتمكن من رصدهم لتعذّر وصولهم للمرافق الصحية ولصعوبات الرصد وسط الرصاص وانقطاع خدمة الاتصالات.
وفي وقت سابق، قالت لجان مقاومة الحصاحيصا (ناشطون) إن "قوات الدعم السريع قامت بالهجوم على قرية أم عضام، بقوة يقدّر عددها 200 فرد على ظهر 60 دراجة نارية وأكثر من 4 عربات قتالية مسلحة بالكامل بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
وذكرت في بيان، أن عدد الجرحى يتجاوز 200 مصاب بإصابات متفاوتة بين خطيرة وطفيفة، وأكثر من 20 قتيلا.
ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي، اتهمت وزارة الخارجية، "الدعم السريع" بمهاجمة 28 قرية وقتل 43 مدنيا خلال الأسبوعين السابقين بولاية الجزيرة.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت قوات "الدعم السريع" على عدة مدن في "الجزيرة" بينها ود مدني، مركز الولاية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.