وتعود القصة، بحسب ما نشر الموقع عن الفنان أسعد، لعام 2014 ، حيث أرسل لوحاته لمعرض (رؤى) لإقامة معرض فني، لكنه تفاجئ بعد فترة بعدم عرضها، وعند الاستفسار عنها أجابته صاحبة الصالة (سعاد) بأنها لم تسلمها مطالبة إياه تغيير اسم إيصال الشحن إلى موظف آخر في صالتها.
ولكن كان الفنان (أسعد) قد غادر سورية بعد فترة بسبب معارضته لنظام الأسد، لذا تواصل مع الجمارك الأردنية لإخراجها من الحجز، لكنهم رفضوا الأمر إلا بعد تنازل العيساوي عنها لأن الشحن باسمها.
ويضيف (فرزات): “مضت خمس سنوات والعيساوي لم تستلم اللوحات وترفض مساعدتي حتى بإخراجها من الجمارك رغم تكرار طلبي منها وتدخل شخصيات أردنية وأدباء، حتى أنها أجابتني: أستطيع مساعدتك ولكن لا أريد.”
ليكتشف لاحقًا عبر أحد أصدقائه أن العيساوي رفضت استلام اللوحات بعدما علمت بموقف فرزات السياسي من نظام الأسد الذي تؤيده وتدعمه سعاد، وهي على علاقة وثيقة مع (ياسر حمود) مستشار بشار الأسد للفنون.
وبحسب ما رصت (صحيفة حبر)، فإن العيساوي درست وتخرجت من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق باختصاص عمارة داخلية عام 1982، وعادت إلى الأردن لتؤسس معرض (رؤى) وتعمل به.
الجدير بالذكر أن أسعد فرزات، خريج الفنون الجميلة بدمشق عام 1986 وله العديد من الأعمال الإبداعية في سورية وعربيًا.