ويتمحور الخط العام لهذا الفيلم الذي عرض في قاعة المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين حول قصة حب تجمع بين شاب كردي يعود الى مدينته ويتعلق بفتاة تعمل مدرسة مصابة بامراض نتيجة الغازات السامة التي قصفت بها مدينة حلبجة في 14 نيسان/ابريل عام 1987.
ويقول مخرج الفيلم الكردي عساف "اطلقنا تسمية +رائحة التفاح+ على الفيلم لان التفاح يجمع عادة العشاق في موسم قطافه، وهذه هي الفكرة الرئيسة فضلا عن الاشارة الى رائحة الغازات القاتلة التي ضربت مدينة حلبجة، المشابهة لرائحة التفاح".
واضاف "صورت جميع مشاهد الفيلم في مدينة حلبجة التي تعرضت لابادة بواسطة الاسلحة المحرمة مما يعطي بعدين اساسيين للفيلم : الاول سياسي والاخر انساني ستتذكرهما الاجيال القادمة".
ولفت عساف الى ان "بعض ضحايا تلك الضربة الكيميائية القاتلة شاركوا في تصوير عدد من مشاهد الفيلم".
ويحاول مخرج الفلم تحسين صورة الالمان لدى سكان هذه المدينة الذين اصبحوا يكرهونهم لكون النظام السابق استخدم اسلحة كيميائية قامت الحكومة الالمانية بتزويده بها. لذلك جاء الفيلم بانتاج مشترك بين المانيا وحكومة اقليم كردستان فضلا عن مشاركة ممثلة المانية فيه.
وتستغرق مدة عرض الفيلم 90 دقيقة وسبق ان شارك في مهرجانات سينمائية عديدة منها "تريبيون" في الولايات المتحدة ومهرجان مراكش في المغرب ومهرجان ابو ظبي. ويستعد للانتقال الى مدينة تيلدا الفرنسية.
واشتهر عساف باخراجه للافلام الوثائقية التي تتحدث عن اقليم كردستان في العقود الماضية وما عانته المنطقة من بطش النظام السابق. ومن افلامه "متواصل" الذي اخرجه لحساب التلفزيون الالماني، وفيلم "ايام بلون اصفر" الذي منع من المشاركة في مهرجان السينما في اسطنبول عام 2003 .
ويقول المخرج الكردي رفين عساف الحاصل على عدة جوائز "الجوائز لا تهمني بقدر ما يهمني الجمهور وما تحققه الرسالة السينمائية في التصدي لمثل هذه الاحداث".
ويعد عساف من المخرجين الذين اهتموا بقضايا المرأة حيث اخرج فيلما حمل عنوان "تعذيب المرأة"، ويتطرق فيه الى معاناة المراة في مدينة ديار بكر التركية.
ولد المخرج السينمائي رفين عساف في مدينة اربيل عام 1957 وانتقل الى النمسا حيث درس السينما في الفترة التي كانت فيها منطقة كردستان العراقية تتعرض لموجة قمع قاسية.
وشارك في تادية ادوار فيلم "رائحة التفاح" عدد من الفنانين الاكراد بينهم شالو جمال وصفية عقاد وشوان عطوف وحمه علي خان وجاكان حمه علي واخرون.
يشار الى ان مدن اقليم كردستان العراق شهدت منذ عام 2003 العديد من الانشطة السينمائية التي عكست الخطوات الاولى التي بدأ ينتهجها مخرجون شباب عاشوا في المنافي لتكريس تجربة سينمائية تهدف الى صناعة سينمائية متطورة في مدن الاقليم.
ومن تلك الانشطة اقامة مهرجانات سينمائية للافلام القصيرة والطويلة في كل من اربيل والسليمانية خلال الاعوام الخمسة الماضية، كما انتج اول فيلم سينمائي كردي عام 2003 بعد سقوط النظام السابق بعنوان "كيلو متر صفر" للمخرج الكردي هونر سليم وتلته عدة افلام سينمائية كردية.
هذا وشهدت مدن اقليم كردستان العراق الثلاثاء العديد من الانشطة والفعاليات لاحياء الذكرى الثانية والعشرين لعمليات الانفال التي قام بها النظام العراقي السابق ضد الشعب الكردي في عام 1987، وادت الى قتل وتهجير مئات الاف الاكراد.
ويقول مخرج الفيلم الكردي عساف "اطلقنا تسمية +رائحة التفاح+ على الفيلم لان التفاح يجمع عادة العشاق في موسم قطافه، وهذه هي الفكرة الرئيسة فضلا عن الاشارة الى رائحة الغازات القاتلة التي ضربت مدينة حلبجة، المشابهة لرائحة التفاح".
واضاف "صورت جميع مشاهد الفيلم في مدينة حلبجة التي تعرضت لابادة بواسطة الاسلحة المحرمة مما يعطي بعدين اساسيين للفيلم : الاول سياسي والاخر انساني ستتذكرهما الاجيال القادمة".
ولفت عساف الى ان "بعض ضحايا تلك الضربة الكيميائية القاتلة شاركوا في تصوير عدد من مشاهد الفيلم".
ويحاول مخرج الفلم تحسين صورة الالمان لدى سكان هذه المدينة الذين اصبحوا يكرهونهم لكون النظام السابق استخدم اسلحة كيميائية قامت الحكومة الالمانية بتزويده بها. لذلك جاء الفيلم بانتاج مشترك بين المانيا وحكومة اقليم كردستان فضلا عن مشاركة ممثلة المانية فيه.
وتستغرق مدة عرض الفيلم 90 دقيقة وسبق ان شارك في مهرجانات سينمائية عديدة منها "تريبيون" في الولايات المتحدة ومهرجان مراكش في المغرب ومهرجان ابو ظبي. ويستعد للانتقال الى مدينة تيلدا الفرنسية.
واشتهر عساف باخراجه للافلام الوثائقية التي تتحدث عن اقليم كردستان في العقود الماضية وما عانته المنطقة من بطش النظام السابق. ومن افلامه "متواصل" الذي اخرجه لحساب التلفزيون الالماني، وفيلم "ايام بلون اصفر" الذي منع من المشاركة في مهرجان السينما في اسطنبول عام 2003 .
ويقول المخرج الكردي رفين عساف الحاصل على عدة جوائز "الجوائز لا تهمني بقدر ما يهمني الجمهور وما تحققه الرسالة السينمائية في التصدي لمثل هذه الاحداث".
ويعد عساف من المخرجين الذين اهتموا بقضايا المرأة حيث اخرج فيلما حمل عنوان "تعذيب المرأة"، ويتطرق فيه الى معاناة المراة في مدينة ديار بكر التركية.
ولد المخرج السينمائي رفين عساف في مدينة اربيل عام 1957 وانتقل الى النمسا حيث درس السينما في الفترة التي كانت فيها منطقة كردستان العراقية تتعرض لموجة قمع قاسية.
وشارك في تادية ادوار فيلم "رائحة التفاح" عدد من الفنانين الاكراد بينهم شالو جمال وصفية عقاد وشوان عطوف وحمه علي خان وجاكان حمه علي واخرون.
يشار الى ان مدن اقليم كردستان العراق شهدت منذ عام 2003 العديد من الانشطة السينمائية التي عكست الخطوات الاولى التي بدأ ينتهجها مخرجون شباب عاشوا في المنافي لتكريس تجربة سينمائية تهدف الى صناعة سينمائية متطورة في مدن الاقليم.
ومن تلك الانشطة اقامة مهرجانات سينمائية للافلام القصيرة والطويلة في كل من اربيل والسليمانية خلال الاعوام الخمسة الماضية، كما انتج اول فيلم سينمائي كردي عام 2003 بعد سقوط النظام السابق بعنوان "كيلو متر صفر" للمخرج الكردي هونر سليم وتلته عدة افلام سينمائية كردية.
هذا وشهدت مدن اقليم كردستان العراق الثلاثاء العديد من الانشطة والفعاليات لاحياء الذكرى الثانية والعشرين لعمليات الانفال التي قام بها النظام العراقي السابق ضد الشعب الكردي في عام 1987، وادت الى قتل وتهجير مئات الاف الاكراد.