نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


أدباء لبنانيون علمانيون يدافعون عن حزب الله




دافع أدباء لبنانيون معروفون باتجاهاتهم الفكرية العلمانية عن حزب الله خلال حرب 2006 وقد جاء ذلك الدفاع من شعراء وصحافيين ونقاد في فيلم وثائقي تونسي أجرى مخرجه بعد الحرب مباشرة مقابلات مع كل من عباس بيضون والياس خوري وبيار ابي صعب والراحل جوزف سماحة . يقدم الفيلم حاليا في تظاهرة سينمائية وهو من اعداد الموسيقار التونسي انور البراهم وتعرضه تظاهرة ايام - سينما 2 وثائقي - التي تقام في العاصمة التونسية من 9 الى 18 فبراير/شباط الجاري


أدباء لبنانيون علمانيون يدافعون عن حزب الله
ويقدم الموسيقار التونسي في فيلم "كلمات ما بعد الحرب" من خلال تجربته السينمائية الاولى هذه شهادات لمثقفين واعلاميين لبنانيين حول تداعيات الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف 2006 بينهم العلمانيان الشاعر عباس بيضون والروائي الياس خوري اللذان تحدثا عن الدور البطولي لحزب الله في التصدي للعدوان رغم اختلافهما الايديولوجي معه.
كما يتضمن الفيلم شهادات لكل من الصحافي بيار ابي صعب وجوزيف سماحة مؤسس صحيفة "الاخبار" الراحل الذي اهداه المخرج هذا العمل.
وسبق وان لاقى الفيلم استحسان الجمهور خلال عرضه الاول في تونس في نيسان/ابريل الماضي في اطار "اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي" وخلال الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم الدولي في دبي العام 2007.
وانور براهم من مواليد 1957 وتخرج من المعهد العالي للموسيقى في تونس والف العديد من موسيقى الافلام السينمائية التونسية. وقد اصدر ثمانية البومات اكسبته شهرة كبيرة.
وفي البرنامج ايضا عرض فيلم "صمت" للتونسي كريم السواكي الذي يتناول مرض "الايدز" الذي لا يزال من المواضيع المسكوت عنها في تونس.
ويروي الفيلم قصة "جيمي" الذي ينطلق من تجربة شخصية ليصبح مناضلا ضد التمييز الذي يعاني منه المصابون بمرض الايدز.
ويعكس الفيلم عبر شهادة جيمي الذي تم ترحيله الى تونس اثر اكتشاف اصابته بهذه المرض في فرنسا منتصف الثمانينات مواقف المجتمع التونسي المعاصر وكيفية تعامله مع المرض ويفضح المسكوت عنه والمحظور.
والسواكي من مواليد 1977 وقد سبق ان اخرج فيلمين قصيرين هما "من يحب الحياة" و"قصة امراة".
واوضح منظمون التظاهرة انها "تهدف الى التوعية باهمية هذا النوع من الانتاج السينمائي الذي يشهد تطورا وجراة في طرح المواضيع الجادة رعطائه مكانة مهمة في المشهد الثقافي وداخل المسالك التجارية".
وبعد ان ظل لسنوات مهمشا اصبح للفيلم الوثائقي اهمية كبيرة مع انتشار اشرطة الفيديو الرقمية في الاعوام الاخيرة. وقد اهتمت به الدورة الاخيرة لايام قرطاج السينمائية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي ودعت الى ضرورة ان يلقى نفس الاهمية التي تلقاها اشكال الانتاج الاخرى
-----------------------------------------------
الصورة : الراحل جوزف سماحة مؤسس صحيفة الأخبار

ا ف ب
الثلاثاء 10 فبراير 2009