أخيرا كسب جوني ديب معركته ضد طليقته المتهمة بالكذب والخيانة

وتتهم آمبر هيرد جوني ديب بضربها والتعدي عليها جنسياً خلال أشهر زواجهما الأولى، ومحاولة خنقها بقميص نومها، وضربها ضرباً مبرحاً. وفي المقابل يتهم جوني ديب آمبر هيرد بإلقاء زجاجة فودكا عليه، تسببت بقطع إصبعه، بل وقيامها بالتبرز على سريره، وهو ما نفته هيرد.

وقد انقسم العالم في هذه المحاكمة بين مؤيد لهذا الطرف، ومعارض لآخر، فقد تشكلت حركة عالمية أُطلق عليها (العدالة لجوني ديب)، كما كانت محكمة فيرفاكس في فرجينيا مرتعاً لمئات المعجبين الذي تجمهروا أمام المحكمة لدعم ديب.

وطالب محامي الطرفين، هيئة المحلّفين المكونة من سبعة أعضاء خمسة رجال، وامرأتان، بإصدار الحكم النهائي. وقالت كاميل فاسكيز، محامية جوني ديب: "اليوم نطالب بأن تعاد حياة السيد ديب إليه، عبر إخبار العالم أنه ليس المعتدي على السيدة هيرد، التي عليها أن تتحمل مسئولية أكاذيبها".

وغير الاكاذيب يتهم جوني ديب طليقته بخيانته، مع مالك شركة تسلا، إيلون ماسك، والذي نشر تغريدة على (تويتر) عقب انتهاء الجلسات الختامية في المحاكمة، قال فيها "إنه يتمنى للثنائي التوفيق في حياتهما". وقد وُجهت لهيرد تهمة إقامة علاقة ثلاثية مع إيلون ماسك، والممثلة وعارضة الأزياء كارا ديلفي