وقال الرئيس ماتّاريلا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم إحياء ذكرى الصحفيين الذين قتلوا على يد المافيا والإرهاب، إن “اليوم العالمي لحرية المعلومات الذي أعلنته الأمم المتحدة واليونسكو يفتتح هذا العام بعدد كبير للأسف”، إذ “قتل 24 مراسلًا عام 2021 وسجن ما يقرب الـ500. وهو رقم يميل للارتفاع مع عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا الجاري حاليًا. يجب أن ينصبّ اهتمام الرأي العام الدولي عليهم كثيراً”.
وشدد رئيس الدولة مرة أخرى على “إنه ثمن باهظ للغاية يدفعه أولئك المدعوين إلى إكرام مهنتهم باستمرار: أن يكونوا شهودًا على الحقيقة، من خلال الكلمات والصور. شهود دفعوا حياتهم أحيانًا من أجل عرض الحقائق، غالبًا ما يكونون غير مريحين للسلطات الراديكالية، لأنهم يعطون صوتًا للتعددية الحيوية للمجتمع، والتي بدونها نكون جميعًا أكثر فقراً وأقل حرية”. إنهم “شهود الحرية الذين أرادوا جعل التعبير فعالًا، مدركين كيف أن المواطنة الواعية، النشطة والقادرة على البحث والتعمق، تمر من خلال خدمتهم”.
وذكر ماتّاريلا، أن “حرية الصحافة، إلى جانب حرية الحصول على المعلومات، هي محرار لصحة الديمقراطية لأي بلد”، مبيناً أن “الأحداث المأساوية للحرب في أوكرانيا تعلمنا هذا في الأيام الأخيرة”. واختتم بالقول، إن “جعل هذه الحقوق فعالة هي مهمة المجتمع الدولي على مختلف المستويات”.
كذلك أعربت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي عن الاقتناع بأن “حماية حرية الصحافة أمر أساسي لحياتنا الديمقراطية”، فـ”عندما يتم انتهاكها، لا تُنتهك حرية الصحفيين وحسب، بل كذلك ضمان توفير المعلومات الوافية والصحيحة لجميع المواطنين”.
وقالت الوزيرة لامورجيزي، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أعلنته الأمم المتحدة، إن “في الربع الأول لعام 2022، تم تسجيل 44 حادثة ترهيب للصحفيين، مقارنة بـ63 حادثة مماثلة في الفترة نفسها من عام 2021″، مبينةً أن “27٪ من عمليات الترهيب نُفذت عبر الويب، ومعظمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
واستذكرت صاحبة وزارة الداخلية، “الالتزام المشترك بين وزارة الداخلية وكافة مكونات عالم المعلومات بالمكافحة الفعالة لظاهرة أعمال الترهيب ضد الصحفيين”، مؤكدة الوقوف “إلى جانب كل من يمارس نشاطه بشجاعة وإصرار في سياقات بيئية شديدة الصعوبة”، والتي “يكون فيها التزامهم اليومي ضروريًا لتنمية وعي مدني قوي”.
وشدد رئيس الدولة مرة أخرى على “إنه ثمن باهظ للغاية يدفعه أولئك المدعوين إلى إكرام مهنتهم باستمرار: أن يكونوا شهودًا على الحقيقة، من خلال الكلمات والصور. شهود دفعوا حياتهم أحيانًا من أجل عرض الحقائق، غالبًا ما يكونون غير مريحين للسلطات الراديكالية، لأنهم يعطون صوتًا للتعددية الحيوية للمجتمع، والتي بدونها نكون جميعًا أكثر فقراً وأقل حرية”. إنهم “شهود الحرية الذين أرادوا جعل التعبير فعالًا، مدركين كيف أن المواطنة الواعية، النشطة والقادرة على البحث والتعمق، تمر من خلال خدمتهم”.
وذكر ماتّاريلا، أن “حرية الصحافة، إلى جانب حرية الحصول على المعلومات، هي محرار لصحة الديمقراطية لأي بلد”، مبيناً أن “الأحداث المأساوية للحرب في أوكرانيا تعلمنا هذا في الأيام الأخيرة”. واختتم بالقول، إن “جعل هذه الحقوق فعالة هي مهمة المجتمع الدولي على مختلف المستويات”.
كذلك أعربت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي عن الاقتناع بأن “حماية حرية الصحافة أمر أساسي لحياتنا الديمقراطية”، فـ”عندما يتم انتهاكها، لا تُنتهك حرية الصحفيين وحسب، بل كذلك ضمان توفير المعلومات الوافية والصحيحة لجميع المواطنين”.
وقالت الوزيرة لامورجيزي، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أعلنته الأمم المتحدة، إن “في الربع الأول لعام 2022، تم تسجيل 44 حادثة ترهيب للصحفيين، مقارنة بـ63 حادثة مماثلة في الفترة نفسها من عام 2021″، مبينةً أن “27٪ من عمليات الترهيب نُفذت عبر الويب، ومعظمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
واستذكرت صاحبة وزارة الداخلية، “الالتزام المشترك بين وزارة الداخلية وكافة مكونات عالم المعلومات بالمكافحة الفعالة لظاهرة أعمال الترهيب ضد الصحفيين”، مؤكدة الوقوف “إلى جانب كل من يمارس نشاطه بشجاعة وإصرار في سياقات بيئية شديدة الصعوبة”، والتي “يكون فيها التزامهم اليومي ضروريًا لتنمية وعي مدني قوي”.