وركزت المحادثات التي تجري بوساطة قطرية على احتمالية إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين، غير النساء والأطفال، مع تغيير في معايير الهدنة، عما كانت عليه في السابق.
 
وخلال اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأمريكي، أكد أمير قطر، تميم بن حمد، أن قطر تواصل جهود الوساطة من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية وقف الهجمات الإسرائيلية التي تعقد جهود الوساطة وتزيد الكارثة سوءًا.
في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارك ريجيف، إن إسرائيل تنوي إنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة وإسرائيل في نهاية الحرب.
وأكد ريجيف أن إسرائيل لن تسمح بوضع يكون فيه نشطاء “حماس” على الحدود، مشيرًا إلى أن الحرب ستكون طويلة، وليست محدودة بزمن.

180 ولادة يوميًا في غزة

جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التذكير بوجود 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، مع أكثر من 180 ولادة يوميًا.
ولفتت الوكالة إلى استمرار رعاية ما بعد الولادة في الملاجئ، لكن الظروف غير مناسبة على الإطلاق للمواليد الجدد.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اعتبرت أن الوضع الإنساني في غزة محفوف بالمخاطر، لدرجة أن أي شيء آخر غير السلام المستدام والمساعدات الطارئة على نطاق واسع سيعني كارثة على أطفال غزة.
واليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 400 هدف في جميع أنحاء غزة، الجمعة، في أول أيام استئناف التصعيد الإسرائيلي بعد أسبوع من الهدنة مع حركة “حماس”.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس”، إن طائرات سلاح الجو شنت غارات على أكثر من 50 هدفًا في هجوم واسع النطاق في منطقة خان يونس، كما استهدفت البنى التحتية لـ”حماس” في بيت لاهيا بنيران الدبابات والطائرات الموجهة من الجو.
في السياق نفسه، أدانت الأمم المتحدة ما اعتبرته الاستئناف “الكارثي” للقتال في غزة، في الوقت الذي قالت به مصادر أمنية وإغاثية مصرية إن دخول شاحنات المساعدات والوقود إلى القطاع عبر معبر “رفح” المصري توقف بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.