ونعت صفحات موالية للنظام ومقربون من شاليش رجل الأمن الأول في سوريا، فجر اليوم الأحد 15 من أيار، عن عمر 70 عامًا.
تولى شاليش عدة مناصب قبل تقاعده، أبرزها رئيس الأمن الرئاسي للأسد الأب والابن، ورئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية.
وذو الهمة من رؤوس النظام الذي طالته العقوبات الدولية أكثر من مرة ، بسبب مكانته في دورة العنف التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري على مدى عقود من الزمن ، فضلا عن صفقات الفساد الكبيرة التي نفذها داخل وخارج سورية ، وهو من مواليد القرداحة بريف محافظة اللاذقية عام 1956 وهو ابن عمة بشار الأسد.
وكان ذو الهمة لفترة من الزمن قائداً للحرس الرئاسي في نظام الأسد من 1994 حتى 2019 .
وهناك عشرات الوثائق التي تدين شاليش بقيامه في عدة تفجيرات في سورية، وزعزعة الاستقرار في بلدان عربية.
كما أنه متهم في العام 2004 بالعمل على إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية في ثلاثة مواقع داخل سورية.
وفي سبتمبر 2012 قالت قناة العربية إنها حصلت على وثائق سرية تكرر فيها اسم شاليش كمسؤول عن تنفيذ أوامر بشار الأسد، كالوقوف وراء حريق فيلاجيو في قطر كنوع من تخفيف الضغط على النظام السوري وإحراج قطر أمام مواطنيها.
وكذلك تفجير القزاز ومراقبة النظام الأردني وقتل المنشقين وزعزة استقرار الأردن ، وفق ما هو معلن في الإعلام .
وفي عام 2011 خلال أحداث الثورة السورية ، وضع الاتحاد الأوروبي ذو الهمة والمعروف أيضاً باسم زهير شاليش على قوائم عقوباته، بتهمة قمع المتظاهرين.
وصنّفت وزارة الخزانة شركته " اس اي اس انترناشيونال كورب" وهي تكتل وذراع لنظام الأسد ، لشاليش دورا فيها ، وتعمل في قطاعي البناء واستيراد السيارات، ضمن قوائم العقوبات.
ويؤكد مقربون من النظام على ” تورط شاليش ” في عمليات قتل وتدمير مارسها نظام الأسد على مدى عقود من حكمه داخل وخارج سورية .
ويعرف شاليش بعلاقة جيدة مع آل فتوش في مدينة زحلة اللبنانية (بيير ونقولا فتوش) لإقامة عدة مشاريع في لبنان محمية من قبل نظام الأسد .
والعائلة نافذة في سوريا، إذ برز رياض شاليش، شقيق ذو الهمة، بدوره مديرًا لمؤسسة الإنشاءات العسكرية، المسؤولة عن أكبر المشاريع في سوريا، والمتهمة بالفساد، لأكثر من 30 عامًا.
ومن خلال شركاته جمع ذو الهمة ثروة طائلة من صفقات البناء، وكذلك من المقاولات في سوريا التي تضمنت مشاريع واسعة النطاق غالباً ما تمولها دول عربية أخرى، بل وأجنبية أيضاً، وخاصة مشاريع شركات النفط التي كانت تتركز غالبيتها في شرقي وشمال شرقي سوريا وتعهدات الطرق الكبرى. حيث هيمن ذو الهمة مع شريكه “نزار الأسعد” على مناقصات مشاريع النفط والطرق الأعلى قيمة في الأراضي السورية على الإطلاق.
وفي العام 2017 توفي الشقيق الثالث لهما، حكمت، المعروف بأبو صخر ، وبرز اسم ابنه صخر، برتبة عقيد في قوات نظام الأسد .
وطالب العديد من السوريين بمحاكمته ، إلا أن سقوطه في المرض قبل وفاته بفترة وعدم القدرة على توقيفه ، حال دون محاكمته، أمام الرأي العام
وكان ذو الهمة لفترة من الزمن قائداً للحرس الرئاسي في نظام الأسد من 1994 حتى 2019 .
وهناك عشرات الوثائق التي تدين شاليش بقيامه في عدة تفجيرات في سورية، وزعزعة الاستقرار في بلدان عربية.
كما أنه متهم في العام 2004 بالعمل على إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية في ثلاثة مواقع داخل سورية.
وفي سبتمبر 2012 قالت قناة العربية إنها حصلت على وثائق سرية تكرر فيها اسم شاليش كمسؤول عن تنفيذ أوامر بشار الأسد، كالوقوف وراء حريق فيلاجيو في قطر كنوع من تخفيف الضغط على النظام السوري وإحراج قطر أمام مواطنيها.
وكذلك تفجير القزاز ومراقبة النظام الأردني وقتل المنشقين وزعزة استقرار الأردن ، وفق ما هو معلن في الإعلام .
وفي عام 2011 خلال أحداث الثورة السورية ، وضع الاتحاد الأوروبي ذو الهمة والمعروف أيضاً باسم زهير شاليش على قوائم عقوباته، بتهمة قمع المتظاهرين.
وصنّفت وزارة الخزانة شركته " اس اي اس انترناشيونال كورب" وهي تكتل وذراع لنظام الأسد ، لشاليش دورا فيها ، وتعمل في قطاعي البناء واستيراد السيارات، ضمن قوائم العقوبات.
ويؤكد مقربون من النظام على ” تورط شاليش ” في عمليات قتل وتدمير مارسها نظام الأسد على مدى عقود من حكمه داخل وخارج سورية .
ويعرف شاليش بعلاقة جيدة مع آل فتوش في مدينة زحلة اللبنانية (بيير ونقولا فتوش) لإقامة عدة مشاريع في لبنان محمية من قبل نظام الأسد .
والعائلة نافذة في سوريا، إذ برز رياض شاليش، شقيق ذو الهمة، بدوره مديرًا لمؤسسة الإنشاءات العسكرية، المسؤولة عن أكبر المشاريع في سوريا، والمتهمة بالفساد، لأكثر من 30 عامًا.
ومن خلال شركاته جمع ذو الهمة ثروة طائلة من صفقات البناء، وكذلك من المقاولات في سوريا التي تضمنت مشاريع واسعة النطاق غالباً ما تمولها دول عربية أخرى، بل وأجنبية أيضاً، وخاصة مشاريع شركات النفط التي كانت تتركز غالبيتها في شرقي وشمال شرقي سوريا وتعهدات الطرق الكبرى. حيث هيمن ذو الهمة مع شريكه “نزار الأسعد” على مناقصات مشاريع النفط والطرق الأعلى قيمة في الأراضي السورية على الإطلاق.
وفي العام 2017 توفي الشقيق الثالث لهما، حكمت، المعروف بأبو صخر ، وبرز اسم ابنه صخر، برتبة عقيد في قوات نظام الأسد .
وطالب العديد من السوريين بمحاكمته ، إلا أن سقوطه في المرض قبل وفاته بفترة وعدم القدرة على توقيفه ، حال دون محاكمته، أمام الرأي العام