وأضاف أنه "بدون أفق سياسي يسمح بإعادة إنعاش حل الدولتين، بما فيها دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، فإن العنف والعنف المضاد هو الذي سيبقى".
ولفت إلى أنه "لا بديل عن سلام دائم وعادل وعن مقاربة تخرج المنطقة من الاحتقان".
وأضاف أن بلاده "تعرب عن قلقها مما يجري، خاصة في ظل ارتفاع ضحايا المدنيين جراء ما تقوم به إسرائيل بقطاع غزة، مثل قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة".
والاثنين، أعلنت الخارجية القطرية، في بيان، عن قصف إسرائيل لمقر لجنة بلادها لإعمار غزة، مؤكدة أنه "تعد سافر".
وقال بوريطة إن بلاده "تندد بهذا القصف، والذي يتنافى مع القانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية وتندد باستمرار قتل المدنيين، خاصة النساء والأطفال".
وأوضح أن المجتمع الدولي "يجب ألا يبقى في منطق تدبير (إدارة) الأزمات، وأن يعتمد منطق البحث عن حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وهو عنصر أساسي في تدبير الأزمة".
ومنذ 40 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.