وذكرت مواقع الكترونية أميركية انجليزية ان الأميركي من أصل كوبي آندي غارسيا شارك في تأليف نص فيلم (همنغواي إند فوانتيس )الدرامي التاريخي مع قريبة همنغواي هيلاري وسيقوم بإخراجه شخصياً.
ويتمحور الفيلم حول علاقة المؤلف الراحل بصديقه القديم قبطان زورق الصيد غريغوريو فوانتيس الذي تعرف عليه اثناء كتابة الشيخ والبحر وظل يقابله باستمرار في سانتياغو الكوبية ا.
وقال غارسيا، الذي قد يلعب دور فوانتيس ان الممثلة أنيت بننغ تطلع على دور ماري ويلش زوجة همنغواي في فيلم تدور أحداثه في السنوات التي سبقت انتحاره\الكاتب وهي الزوجة الرابعة في حياة همنغواي .
وأضاف أنا مجنون بهمنغواي وأعشق الصيد، وعلاقة همنغواي بالقبطان تجذبني كثيراً .
وكان همنغواي قد عاش معظم سنوات حياته مع ماري ويلش في كوبا في منزل قريب من العاصمة هافانا ولا يزال ذلك المنزل قائما وقد تحول الى متحف يضم ما كان يجلبه همنغواي معه خلال رحلات الصيد بالاضافة الى مكتبته الموزعة بين ميامي وهافانا ومعظم كتبها مما جمعه الكاتب لاالكبير اثناء عمله مراسلا حربيا واثناء اقامته في باريس بعد انتهاء الحرب وقد استعادت الولايات المتحدة بعض محتويات تلك المكتبة مطلع العام الحالي في اطار اتفاق مع الحكومة الكوبية
وتشكل علاقة همنغواي بالقبطان عدة مراحل من حياته فنظرا لحبه للصيد البري والبحري كان همنغواي يمتلك قاربا للصيد البحري ويتعرف على كثيرين من البحارة في اميركا اللاتينية وشواطئ فلوريدا وما يزال ذلك القارب داخل حديقة منزله الكوبي وبقربه مدافن لكلاب الكاتب الراحل الذي بدا غريب الاطوار في السنوات الاخيرة من حياته المليئة بالعنف والاسراف في تناول الكحول
ويذكر ان همنغواي الحائز على جائزة نوبل ألف العديد من الروايات وأبرزها الشمس تشرق أيضاً و الشيخ والبحر وقد انتحر بإطلاق النار على نفسه في العام 1961 عن عمر 61 سنة
------------------------------------------------------------------------------
الصورة : أرنست همنغواي في قارب صيد - لقطة من ارشيف عام 1951
ويتمحور الفيلم حول علاقة المؤلف الراحل بصديقه القديم قبطان زورق الصيد غريغوريو فوانتيس الذي تعرف عليه اثناء كتابة الشيخ والبحر وظل يقابله باستمرار في سانتياغو الكوبية ا.
وقال غارسيا، الذي قد يلعب دور فوانتيس ان الممثلة أنيت بننغ تطلع على دور ماري ويلش زوجة همنغواي في فيلم تدور أحداثه في السنوات التي سبقت انتحاره\الكاتب وهي الزوجة الرابعة في حياة همنغواي .
وأضاف أنا مجنون بهمنغواي وأعشق الصيد، وعلاقة همنغواي بالقبطان تجذبني كثيراً .
وكان همنغواي قد عاش معظم سنوات حياته مع ماري ويلش في كوبا في منزل قريب من العاصمة هافانا ولا يزال ذلك المنزل قائما وقد تحول الى متحف يضم ما كان يجلبه همنغواي معه خلال رحلات الصيد بالاضافة الى مكتبته الموزعة بين ميامي وهافانا ومعظم كتبها مما جمعه الكاتب لاالكبير اثناء عمله مراسلا حربيا واثناء اقامته في باريس بعد انتهاء الحرب وقد استعادت الولايات المتحدة بعض محتويات تلك المكتبة مطلع العام الحالي في اطار اتفاق مع الحكومة الكوبية
وتشكل علاقة همنغواي بالقبطان عدة مراحل من حياته فنظرا لحبه للصيد البري والبحري كان همنغواي يمتلك قاربا للصيد البحري ويتعرف على كثيرين من البحارة في اميركا اللاتينية وشواطئ فلوريدا وما يزال ذلك القارب داخل حديقة منزله الكوبي وبقربه مدافن لكلاب الكاتب الراحل الذي بدا غريب الاطوار في السنوات الاخيرة من حياته المليئة بالعنف والاسراف في تناول الكحول
ويذكر ان همنغواي الحائز على جائزة نوبل ألف العديد من الروايات وأبرزها الشمس تشرق أيضاً و الشيخ والبحر وقد انتحر بإطلاق النار على نفسه في العام 1961 عن عمر 61 سنة
------------------------------------------------------------------------------
الصورة : أرنست همنغواي في قارب صيد - لقطة من ارشيف عام 1951