وقد تخطت درجات الحرارة عتبة الـ40 درجة مئوية في جميع دول جنوب أوروبا. وبلغت ذروتها عند 46 درجة مئوية في سردينيا يوم الثلاثاء الفائت.
وبينما شهدت دول جنوب أوروبا ارتفاعًا قياسيًّا في درجات الحرارة، كان الطقس في بريطانيا أكثر برودة ورطوبة. وبحسَب مكتب الأرصاد الجوية البريطاني فمن غير المحتمل أن تصل موجة الحر الشديدة إلى بريطانيا في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وبعد أن كان شهر يونيو الماضي الأشدّ حرارة على الإطلاق في بريطانيا، تحول الضغط الجوي المرتفع الذي صحبته رياح دافئة إلى ضغط منخفض يجلب الأمطار ويؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة؛ وذلك بسبب حركة التيار القطبي النفاث.
يُشار إلى أن التيار القطبي النفاث هو حزام من الرياح القوية، يفصل الهواء البارد في القطب الشمالي عن الهواء الاستوائي الدافئ في الجنوب، وهو مسؤول عن نقل الطقس من الغرب إلى الشرق عبر الولايات المتحدة وفوق المحيط الأطلسي وإلى أوروبا.
ومن ثَمّ فإن حركة التيار النفاث من الشمال إلى الجنوب تتحكم بدرجات الحرارة ارتفاعًا أو انخفاضًا في هذه المناطق.
وبينما شهدت دول جنوب أوروبا ارتفاعًا قياسيًّا في درجات الحرارة، كان الطقس في بريطانيا أكثر برودة ورطوبة. وبحسَب مكتب الأرصاد الجوية البريطاني فمن غير المحتمل أن تصل موجة الحر الشديدة إلى بريطانيا في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وبعد أن كان شهر يونيو الماضي الأشدّ حرارة على الإطلاق في بريطانيا، تحول الضغط الجوي المرتفع الذي صحبته رياح دافئة إلى ضغط منخفض يجلب الأمطار ويؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة؛ وذلك بسبب حركة التيار القطبي النفاث.
يُشار إلى أن التيار القطبي النفاث هو حزام من الرياح القوية، يفصل الهواء البارد في القطب الشمالي عن الهواء الاستوائي الدافئ في الجنوب، وهو مسؤول عن نقل الطقس من الغرب إلى الشرق عبر الولايات المتحدة وفوق المحيط الأطلسي وإلى أوروبا.
ومن ثَمّ فإن حركة التيار النفاث من الشمال إلى الجنوب تتحكم بدرجات الحرارة ارتفاعًا أو انخفاضًا في هذه المناطق.
وبناء على ذلك يُتوقَّع أن يبقى الهواء الساخن في الجنوب بينما تظل المملكة المتحدة تحت تأثير هواء القطب الشمالي الأكثر برودة وظروف الطقس الحاملة للأمطار.
وتُظهر نماذج الطقس على المدى الزمني الطويل أن التيار النفاث يتحرك شمالًا حتى شهر أغسطس، ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في بريطانيا، ولكن من غير المتوقع حدوث موجة حر شديدة مثل تلك التي يشهدها جنوب أوروبا.
ظاهرة النينيو هي ظاهرة مناخية تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح البحر في شرق المحيط الهادئ. وكان خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة قد توقعوا سابقًا ازدياد فرص حدوث ظاهرة النينيو بين يونيو وأغسطس، وأن هذه الظاهرة ستؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق من هذا العام حتى عام 2024.
ووفقًا لتقرير نُشر في موقع " ذا كونفرزيشن " فإن ظاهرة النينيو قد تؤدي إلى زيادة وطأة الاحتباس الحراري في عدد من المناطق في العالم، وأن تضيف 0.2 درجة مئوية إلى الاحترار العالمي بحلول عام 2024.
ومن المتوقع كذلك أن تشهد مناطق مختلفة من العالم تأثيرات متباينة بسبب ظاهرة النينيو. ففي أميركا الجنوبية وأستراليا ستزيد احتمالات حدوث موجات الحر الجفاف.
بالمقابل ستهطل الأمطار بغزارة وتتسبب بحدوث فيضانات وانهيارات أرضية في المناطق الجنوبية الغربية للولايات المتحدة التي تعاني من جفاف حاد منذ أكثر من 20 عامًا.
جدير بالذكر أن نتائج الدراسة التي أجراها فريق بحثي دولي بقيادة علماء من “معهد برشلونة للصحة العالمية” اي اس غلوبال ، ونُشِرت في العاشر من يوليو الماضي في أظهرت أن صيف عام 2022 كان الأكثر حرًّا على الإطلاق في أوروبا، وتسبب بطرق مباشرة وغير مباشرة في وفاة نحو 62 ألف شخص.