يقول الخبراء إنه قبل الإندفاع لإنهاء علاقة عاطفية يجب على الفتاة أن تدرس الأسباب التي دفعتها للإعجاب فجأة بصديق صديقها أو بشخص آخر يقع في دائرة أصدقائهما.
وتوضح بيتي فريزي التي تعمل بخط ساخن لرعاية الأطفال في ألمانيا أنه لا يوجد شيء على الإطلاق يستحق اللوم أو التوبيخ عند ملاحظة هذا النوع من المشاعر إزاء شخص آخر، والشعور بالعاطفة تجاه شخص ما يكون في الغالب سطحيا مثلما هو الحال مع الشعور بالولع تجاه نجم سينمائي.
وعادة ما يكون الشخص محل الإعجاب والعاطفة من المعارف فقط، أي شخص يبدو رائعا أو يشبه شخصا جذابا ولكن ليس شخصا يكون صديقا بالفعل.
ومن المهم أيضا معرفة أن الإحساس بالعاطفة تجاه شخص آخر لا يعني أنك لم تعد تحب الصديق أو الصديقة كما تقول جوتا شتيهلر المشرفة على عمود للإستشارات بمجلة ألمانية موجهة للمراهقين، فهذا الإحساس تجاه شخص ما أو الإحساس بأنه جذاب ليس هو نفس الشعور المماثل للحب، وتشير إلى أن الأمر له علاقة بالتخيل والأحلام " وجلب قدر صغير من الإثارة إلى حياتك ".
ولكن متى يصبح الأمر جادا بما فيه الكفاية ليثير القلق ؟. يرد الخبراء بالقول بأن ذلك قد يمكن أن يكون علامة على أن العلاقة الحالية لا تسير على ما يرام ، وتقول فريزي إنه في بداية العلاقة يكون هناك الكثير من الإثارة والمشاعر الساخنة ولكن بعد فترة من الزمن تبدأ هذه المشاعر الفياضة تخبو، وبالتالي يمكن أن يحرك لقاء شخص ثالث مشاعر الإثارة ولكن يجب عليك أن تتوقف وتنظر ما هي نقاط القوة لدى شريكك والتي تكون مهمة بالنسبة لك، وما الذي يمكن أن يقدمه الشخص الآخر عند إقامة علاقة معه.
وتضيف فريزي إنه من المهم تذكر أن شخصا ما بمفرده لا يمكنه أن يلبي كل رغبات المرء، فعندما لا يريد شريك الخروج في نزهات ولكن صديقه يحب ذلك فمن الطبيعي الشعور بالإنجذاب نحو ذلك الصديق، وتوضح فريزي قائلة : " إنك قد تقولين لنفسك : أنا متأكدة إنني سأحصل على مزيد من المرح معه، ولكن قد يكون ذلك هو الميزة الوحيدة فيه، وإذا كان هذا هو الحال فمن الأفضل أن تقولي لصديقك أنك تريدين أن تمارسي أنشطة أكثر معه ".
وثمة شيء آخر يدعو للتفكير وهو ما هو الإحساس بمغازلة شخصين في نفس الوقت، تقول فريزي إن هذا يمكن أن يكون مثيرا ويمكن أن يجعل الشخص يشعر بأنه مرغوب فيه، وهذا شيء جيد للشعور بتقدير الذات.
وتؤكد فريزي أن كل شخص يريد أن يكون محبوبا بل حتى يفضل أن يتلقى مشاعر الحب من جانب عدة أشخاص، وتقول إنه مع ذلك يجب أن تسأل الفتاة نفسها إذا ما كانت تحب الشخص الآخر أو أن الأمر مجرد الرغبة في الشعور بأنها محل حب، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يقع الشخص في الحب مع هذا الشعور.
وبالنسبة لكثير من الشخاص يكون هذا هو السبب بالضبط في أنهم يغيرون الشركاء بشكل مستمر، والمشكلة تتمثل في أنهم يريدون تجربة مشاعر الإثارة التي توجدها علاقة جديدة مرات ومرات ولكن هذا لا يؤدي إلى إقامة علاقة عميقة على حد قول فريزي، وتضيف إن شركاء العلاقة يجب أن يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة اليومية معا وهو أمر لا يكون مثيرا عل الدوام.
وأحيانا يتطور انجذاب بريء بشخص آخر غير الشريك ليتحول إلى مشاعر حب حقيقة، وعندما يحدث ذلك يجب أن يكون واضحا أن ذلك بمثابة لعب بالنار، فهذا أمر يمكن أن يجرح الشريك بشدة، وفي هذا الصدد تقول الإخصائية النفسية أليزابيث رفاوف إنه إذا تحول الأمر إلى مسألة جادة أو إذا ما أولى الشريك مزيدا من الإهتمام إلى الشخص الآخر بأكثر مما يعطيه للصديق أو الصديقة فقد حان الوقت لطرح السؤال " هل أحبه أو أحبها بشكل أفضل وهل يتعين على أن أظهر مشاعري الدفينة ".
وتضيف شتيهلر إنه إذا أصبح الأمر أكثر قليلا من مجرد إعجاب فيجب على الشريك أن يكون صادقا مع رفيقه، وتشير إلى أنه من المؤلم أن يتعرض الشخص للهجر ولكن من الأفضل التحدث بصدق عن مشاعر المرء من أجل تجنب إيلام الشريك بدرجة أكبر.
وتتفق فريزي مع الرأي القائل بأن اتباع الصدق يؤدي إلى تجنب ألم غير ضروري، وأن الذهاب إلى أبعد من الغزل لن يفضي إلى شيء لأن ذلك يجب أن يتعلق بالثقة "، وتقول إنه على شريكك أن يكون قادرا على الثقة بك "، ولا يريد أحد أن يبدأ شريكه في الخداع بإقامة علاقة من وراء الستار مع أفضل صديق لهما، وعليك أن تمضي بعض الوقت بعيدا إذا كان ذلك ممكنا، فإذا كان الشعور لا يزال موجودا فالحكمة النافعة هي التمسك بالصدق من أجل تجنب ألم غير ضروري.
وتوضح بيتي فريزي التي تعمل بخط ساخن لرعاية الأطفال في ألمانيا أنه لا يوجد شيء على الإطلاق يستحق اللوم أو التوبيخ عند ملاحظة هذا النوع من المشاعر إزاء شخص آخر، والشعور بالعاطفة تجاه شخص ما يكون في الغالب سطحيا مثلما هو الحال مع الشعور بالولع تجاه نجم سينمائي.
وعادة ما يكون الشخص محل الإعجاب والعاطفة من المعارف فقط، أي شخص يبدو رائعا أو يشبه شخصا جذابا ولكن ليس شخصا يكون صديقا بالفعل.
ومن المهم أيضا معرفة أن الإحساس بالعاطفة تجاه شخص آخر لا يعني أنك لم تعد تحب الصديق أو الصديقة كما تقول جوتا شتيهلر المشرفة على عمود للإستشارات بمجلة ألمانية موجهة للمراهقين، فهذا الإحساس تجاه شخص ما أو الإحساس بأنه جذاب ليس هو نفس الشعور المماثل للحب، وتشير إلى أن الأمر له علاقة بالتخيل والأحلام " وجلب قدر صغير من الإثارة إلى حياتك ".
ولكن متى يصبح الأمر جادا بما فيه الكفاية ليثير القلق ؟. يرد الخبراء بالقول بأن ذلك قد يمكن أن يكون علامة على أن العلاقة الحالية لا تسير على ما يرام ، وتقول فريزي إنه في بداية العلاقة يكون هناك الكثير من الإثارة والمشاعر الساخنة ولكن بعد فترة من الزمن تبدأ هذه المشاعر الفياضة تخبو، وبالتالي يمكن أن يحرك لقاء شخص ثالث مشاعر الإثارة ولكن يجب عليك أن تتوقف وتنظر ما هي نقاط القوة لدى شريكك والتي تكون مهمة بالنسبة لك، وما الذي يمكن أن يقدمه الشخص الآخر عند إقامة علاقة معه.
وتضيف فريزي إنه من المهم تذكر أن شخصا ما بمفرده لا يمكنه أن يلبي كل رغبات المرء، فعندما لا يريد شريك الخروج في نزهات ولكن صديقه يحب ذلك فمن الطبيعي الشعور بالإنجذاب نحو ذلك الصديق، وتوضح فريزي قائلة : " إنك قد تقولين لنفسك : أنا متأكدة إنني سأحصل على مزيد من المرح معه، ولكن قد يكون ذلك هو الميزة الوحيدة فيه، وإذا كان هذا هو الحال فمن الأفضل أن تقولي لصديقك أنك تريدين أن تمارسي أنشطة أكثر معه ".
وثمة شيء آخر يدعو للتفكير وهو ما هو الإحساس بمغازلة شخصين في نفس الوقت، تقول فريزي إن هذا يمكن أن يكون مثيرا ويمكن أن يجعل الشخص يشعر بأنه مرغوب فيه، وهذا شيء جيد للشعور بتقدير الذات.
وتؤكد فريزي أن كل شخص يريد أن يكون محبوبا بل حتى يفضل أن يتلقى مشاعر الحب من جانب عدة أشخاص، وتقول إنه مع ذلك يجب أن تسأل الفتاة نفسها إذا ما كانت تحب الشخص الآخر أو أن الأمر مجرد الرغبة في الشعور بأنها محل حب، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يقع الشخص في الحب مع هذا الشعور.
وبالنسبة لكثير من الشخاص يكون هذا هو السبب بالضبط في أنهم يغيرون الشركاء بشكل مستمر، والمشكلة تتمثل في أنهم يريدون تجربة مشاعر الإثارة التي توجدها علاقة جديدة مرات ومرات ولكن هذا لا يؤدي إلى إقامة علاقة عميقة على حد قول فريزي، وتضيف إن شركاء العلاقة يجب أن يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة اليومية معا وهو أمر لا يكون مثيرا عل الدوام.
وأحيانا يتطور انجذاب بريء بشخص آخر غير الشريك ليتحول إلى مشاعر حب حقيقة، وعندما يحدث ذلك يجب أن يكون واضحا أن ذلك بمثابة لعب بالنار، فهذا أمر يمكن أن يجرح الشريك بشدة، وفي هذا الصدد تقول الإخصائية النفسية أليزابيث رفاوف إنه إذا تحول الأمر إلى مسألة جادة أو إذا ما أولى الشريك مزيدا من الإهتمام إلى الشخص الآخر بأكثر مما يعطيه للصديق أو الصديقة فقد حان الوقت لطرح السؤال " هل أحبه أو أحبها بشكل أفضل وهل يتعين على أن أظهر مشاعري الدفينة ".
وتضيف شتيهلر إنه إذا أصبح الأمر أكثر قليلا من مجرد إعجاب فيجب على الشريك أن يكون صادقا مع رفيقه، وتشير إلى أنه من المؤلم أن يتعرض الشخص للهجر ولكن من الأفضل التحدث بصدق عن مشاعر المرء من أجل تجنب إيلام الشريك بدرجة أكبر.
وتتفق فريزي مع الرأي القائل بأن اتباع الصدق يؤدي إلى تجنب ألم غير ضروري، وأن الذهاب إلى أبعد من الغزل لن يفضي إلى شيء لأن ذلك يجب أن يتعلق بالثقة "، وتقول إنه على شريكك أن يكون قادرا على الثقة بك "، ولا يريد أحد أن يبدأ شريكه في الخداع بإقامة علاقة من وراء الستار مع أفضل صديق لهما، وعليك أن تمضي بعض الوقت بعيدا إذا كان ذلك ممكنا، فإذا كان الشعور لا يزال موجودا فالحكمة النافعة هي التمسك بالصدق من أجل تجنب ألم غير ضروري.