وأصدر الناشطون بياناً يوم الخميس شجبوا فيه جريمة اغتصاب وقتل الطفل التي وقعت في مدينة رأس العين بريف الحسكة أمس الأربعاء، مؤكدين أنها يجب أن تكون دافعاً لمعالجة ما يجري في هذه المناطق على الفور.
البيان أمهل القادة مدة أسبوع لتبنّي مبادرات الإصلاح المطروحة، حيث هدّد الموقّعون عليه باللجوء إلى خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة، وفيما يلي نص البيان:
جريمة صادمة جديدة تُرتكب في المناطق التي يسمّيها الثوار محررة، لتضاف حادثة اغتصاب وقتل طفل في مدينة رأس العين إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات والمظالم التي تعيشها هذه المناطق ولم تجد من يعمل على معالجتها ووضع حد لها رغم كل المطالبات والنداءات التي لم تتوقف.
البيان أمهل القادة مدة أسبوع لتبنّي مبادرات الإصلاح المطروحة، حيث هدّد الموقّعون عليه باللجوء إلى خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة، وفيما يلي نص البيان:
جريمة صادمة جديدة تُرتكب في المناطق التي يسمّيها الثوار محررة، لتضاف حادثة اغتصاب وقتل طفل في مدينة رأس العين إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات والمظالم التي تعيشها هذه المناطق ولم تجد من يعمل على معالجتها ووضع حد لها رغم كل المطالبات والنداءات التي لم تتوقف.
أهلنا الكرام في المناطق المحررة:
"نحن ناشطو الثورة نقدّم لكم اعتذاراً صريحاً لا مراء فيه، ونطلب عفوكم عن الصمت أو المداراة الذين تعاملنا بهما مع الحيف والظلم الذي وقع عليكم في هذه المناطق طيلة أشهر وسنوات، لكن يعلم الله ويشهد أننا لم نصمت جبناً أو انتفاعاً، بل خشية أن يستغل الأعداء ما نقول ليوظفه في حربه على الثورة، وأيضاً على أمل أن يتغير الحال ويقبل القادة المتحكمون بالإصلاح.
إلا أنه وأمام إفشالهم عشرات المبادرات وعرقلتهم لها دون مبرر سوى رغبتهم بالحفاظ على إماراتهم المتوهَّمة ومنافعهم الزائلة، فإننا نعلن موقفنا الأخلاقي بالانحياز لأهلنا والوقوف بصف شعبنا الصابر المضحّي الذي تحمل كل شيء من أجل قضيته الكبرى.
وعليه فإننا نحن الموقعون على هذا البيان، نعلن أن قادة الفصائل مسؤولون بشكل مباشر وصريح عن كل ما يحصل في مناطق سيطرتهم من مظالم وفساد، ونطالبهم بالاستجابة الفورية للمبادرات المطروحة عليهم اليوم من أجل اصلاح المحرر وإلا فإننا نعلن كثوار براءتنا منهم، ونؤكد أننا نمنحهم مهلة أسبوع واحد للقبول بهذه المبادرات، وإلا سنعتبرهم عدواً للشعب والثورة ولا غطاء لهم ولا حصانة".
وكانت مدينة رأس العين شمال الحسكة شهدت أمس جريمة مروعة حيث تم العثور على جثة الطفل "ياسين محمود" مقـتولاً بعد اختطافه والاعتداء عليه من قبل شخص يدعى مصطفى السلامة، ما أدى إلى خروج مظاهرات شعبية للمطالبة بالقصاص.