ورأت رئيسة الوزراء الإيطالية أنه “من الخطأ أن نقول: دعونا ندمر حماس أولاً ثم نتحدث عنها (القضية الفلسطينية) لاحقا” لأن “إحدى الأدوات الأكثر فعالية لكشف خدعة حركة حماس التي ليس لها أي اهتمام بالقضية الفلسطينية” هي “بالتحديد العمل بجدية على إيجاد حل هيكلي للقضية”.
وأشارت ميلوني في هذا الصدد إلى أنه “بوسع للاتحاد الأوروبي أن يلعب دورًا مهمًا وربما ينبغي أن يلعبه بطريقة أكثر تماسكًا”
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني التزام بلاده الكامل بخفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط خلال رئاستها الدورية هذا العام لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
وقال تاياني، في مداخلة أمس خلال برنامج للقناة الرابعة الخاصة “الحكومة الإيطالية، التي تولت قيادة مجموعة السبع ملتزمة بنسبة 100% بمنع اتساع رقعة الصراع”، سواء من خلال “مبادرات دبلوماسية أو من خلال جيشنا”، في إشارة لقوات حفظ السلام الأممية حيث تشارك إيطاليا في قوة يونيفيل على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية “للأسف هناك خطر اتساع الصراع، لكننا نبذل كل ما في وسعنا، من خلال عملية دبلوماسية قوية” لوضع “استراتيجية مشتركة للحد من الصراع”، مشيرا إلى اتصالاته مع نظرائه في الولايات المتحدة وفرنسا واليابان إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل الذي بدأ اليوم زيارة للبنان.