وجاء في البيان ، “في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا، خرج الشعب السوري في احتجاج سلمي للمطالبة في حريته واحترام حقوق الإنسان، واجهها نظام الأسد بحملة وحشية من القمع والفظائع، التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا”. وأدى الصراع في سوريا، منذ آذار 2011، إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص، والنزوح القسري لأكثر من نصف السوريين، مما يدفع يالجهود المنسقة بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا، لتتركز على إنهاء معاناة الشعب السوري.
وتتمثل الجهود بالضغط من أجل المساءلة والعدالة، والدعوة لإطلاق سراح المدنيين المحتجزين تعسفيًا، ودعم عمل المنظمات مثل لجنة التحقيق والآلية الدولية المستقلة والمحايدة، التي توثق الجرائم المرتكبة في سوريا، ومؤسسة الأمم المتحدة المستقلة المنشأة حديثًا للأشخاص المفقودين في سوريا،حسب البيان.
ومنذ تشرين الأول 2023، كثف نظام الأسد “حملة القصف القاسية” بدعم روسي، على المناطق الخارجة عن سيطرته في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني ونزوح أكثر من 120 ألف شخص، ودعى البيان لوضع حد فوري لهذه الهجمات.
وبالنسبة لشمال شرقي سوريا، شهدت المنطقة مزيدًا من التصعيد في أعمال العنف، شملت هجمات لتنظيم “الدولة”، مؤكدًا أن منع التنظيم من العودة للظهور هي “أولوية قصوى”، موجهًا دعوة للمجتمع الدولي لإيجاد حلول دائمة لسكان مخيمي “الهول” و”روج” في الحسكة، ولقضية معتقلي التنظيم. ولا يزال تأثير زلزال شباط 2023 محسوسًا حتى اليوم، إذ وصل عدد السوريين المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا إلى 16.7 مليون، في عام 2024.
وقال البيان، إن توصيل المساعدات الإنسانية، إلى شمال غربي سوريا “دون عوائق”، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود، أمر ضروري لضمان حصول المدنيين على الدعم الكافي، مطالبًا النظام بمنح الوصول غير المحدود إلى نقاط العبور لضمان استجابة مستدامة وموثوقة.
وفي ملف تجارة الكبتاجون، اتهمت الدول الأربع، النظام السوري بجني أرباح هائلة لتمويل قمع الشعب السوري، من المخدرات غير المشروعة، وبدعم من الميليشيات المتحالفة مع إيران، وغيرها من الجهات الفاعلة.
وطالب البيان، بتنسيق عالمي لمعالجة “التأثير الخبيث” للكبتاجون، لمساهمته في عدم استقرار جميع أنحاء المنطقة، إنهاء النظام السوري دوره في هذه التجارة واتخاذ خطوات ذات معنى للحد من تهريب المخدرات من قبل الآخرين في سوريا.
وتظهر المظاهرات السلمية في السويداء، المستمرة منذ الصيف الماضي، أن مطالب السلام والحرية والكرامة التي أدت إلى الاحتجاجات قبل 13 عامًا لا تزال قائمة، بحسب البيان.
وفي ملف اللاجئين، ترى الدول الأربع أن شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى سوريا، بدعم من المجتمع الدولي، لم يتم استيفاؤها بعد، ودعت النظام إلى إجراء الإصلاحات اللازمة لحماية الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع.
وفي النهاية رحب البيان بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسون، عن عقد اجتماع للجنة الدستورية في نيسان في جنيف، وحث جميع الأطراف على قبول الدعوة والانخراط بجدية في عمل اللجنة.
وندد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون في بيان خاص ، إضافة إلى منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإنساني الإقليمي لسوريا، مهند هادي في بيان مشترك ، بالوضع الإنساني، مطالبين بالتوصل إلى حل سياسي “هادف ومستدام”، يحقق تطلعات الشعب السوري.
وشاركت منظمتا الأغذية العالمية (WFP) و”يونيسيف “، بالأثر السلبي الذي خلفه القصف والتهجير على الأطفال السوريين.
وخرجت منذ صباح أمس، مظاهرات في مناطق متفرقة من سوريا، لإحياء ذكرى الثورة السورية، في عامها الثالث عشر.
ففي شمال غربي سوريا تركزت المظاهرات في ساحات المدن، منها في ساحة “السبع بحرات” وسط مدينة إدلب، وفي مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا.
وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام والحرية والتغيير وعودة النازحين، والإفراج عن المعتقلين، مؤكدين استمرار الثورة السورية.
وفي السويداء طالب المحتجون بالحرية والتغيير السياسي في سوريا، وإسقاط نظام بشار الأسد، حاملين محتجون لافتات كُتب على بعضها، “تحكمنا عصابة وتدعي أنها نظام”، و”معًا لتأميم السياسة، معًا لاستعادة ملكية وطننا المستباح”، و”دم السوري على السوري”، و”15 آذار ميلاد اكتشاف الإرادة”.
إضافة إلى مظاهرة لناشطين في مدينة الرقة، ومظاهرة في بلدة الحصان بريف دير الزور
وتتمثل الجهود بالضغط من أجل المساءلة والعدالة، والدعوة لإطلاق سراح المدنيين المحتجزين تعسفيًا، ودعم عمل المنظمات مثل لجنة التحقيق والآلية الدولية المستقلة والمحايدة، التي توثق الجرائم المرتكبة في سوريا، ومؤسسة الأمم المتحدة المستقلة المنشأة حديثًا للأشخاص المفقودين في سوريا،حسب البيان.
ومنذ تشرين الأول 2023، كثف نظام الأسد “حملة القصف القاسية” بدعم روسي، على المناطق الخارجة عن سيطرته في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني ونزوح أكثر من 120 ألف شخص، ودعى البيان لوضع حد فوري لهذه الهجمات.
وبالنسبة لشمال شرقي سوريا، شهدت المنطقة مزيدًا من التصعيد في أعمال العنف، شملت هجمات لتنظيم “الدولة”، مؤكدًا أن منع التنظيم من العودة للظهور هي “أولوية قصوى”، موجهًا دعوة للمجتمع الدولي لإيجاد حلول دائمة لسكان مخيمي “الهول” و”روج” في الحسكة، ولقضية معتقلي التنظيم.
وقال البيان، إن توصيل المساعدات الإنسانية، إلى شمال غربي سوريا “دون عوائق”، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود، أمر ضروري لضمان حصول المدنيين على الدعم الكافي، مطالبًا النظام بمنح الوصول غير المحدود إلى نقاط العبور لضمان استجابة مستدامة وموثوقة.
وفي ملف تجارة الكبتاجون، اتهمت الدول الأربع، النظام السوري بجني أرباح هائلة لتمويل قمع الشعب السوري، من المخدرات غير المشروعة، وبدعم من الميليشيات المتحالفة مع إيران، وغيرها من الجهات الفاعلة.
وطالب البيان، بتنسيق عالمي لمعالجة “التأثير الخبيث” للكبتاجون، لمساهمته في عدم استقرار جميع أنحاء المنطقة، إنهاء النظام السوري دوره في هذه التجارة واتخاذ خطوات ذات معنى للحد من تهريب المخدرات من قبل الآخرين في سوريا.
وتظهر المظاهرات السلمية في السويداء، المستمرة منذ الصيف الماضي، أن مطالب السلام والحرية والكرامة التي أدت إلى الاحتجاجات قبل 13 عامًا لا تزال قائمة، بحسب البيان.
وفي ملف اللاجئين، ترى الدول الأربع أن شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى سوريا، بدعم من المجتمع الدولي، لم يتم استيفاؤها بعد، ودعت النظام إلى إجراء الإصلاحات اللازمة لحماية الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع.
وفي النهاية رحب البيان بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسون، عن عقد اجتماع للجنة الدستورية في نيسان في جنيف، وحث جميع الأطراف على قبول الدعوة والانخراط بجدية في عمل اللجنة.
بيانات دولية
أصدرت عدة جهات دولية أمس الجمعة، بيانات منفصلة وأخرى مشتركة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشر للثورة السورية.وندد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون في بيان خاص ، إضافة إلى منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإنساني الإقليمي لسوريا، مهند هادي في بيان مشترك ، بالوضع الإنساني، مطالبين بالتوصل إلى حل سياسي “هادف ومستدام”، يحقق تطلعات الشعب السوري.
وشاركت منظمتا الأغذية العالمية (WFP) و”يونيسيف “، بالأثر السلبي الذي خلفه القصف والتهجير على الأطفال السوريين.
وخرجت منذ صباح أمس، مظاهرات في مناطق متفرقة من سوريا، لإحياء ذكرى الثورة السورية، في عامها الثالث عشر.
ففي شمال غربي سوريا تركزت المظاهرات في ساحات المدن، منها في ساحة “السبع بحرات” وسط مدينة إدلب، وفي مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا.
وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام والحرية والتغيير وعودة النازحين، والإفراج عن المعتقلين، مؤكدين استمرار الثورة السورية.
وفي السويداء طالب المحتجون بالحرية والتغيير السياسي في سوريا، وإسقاط نظام بشار الأسد، حاملين محتجون لافتات كُتب على بعضها، “تحكمنا عصابة وتدعي أنها نظام”، و”معًا لتأميم السياسة، معًا لاستعادة ملكية وطننا المستباح”، و”دم السوري على السوري”، و”15 آذار ميلاد اكتشاف الإرادة”.
إضافة إلى مظاهرة لناشطين في مدينة الرقة، ومظاهرة في بلدة الحصان بريف دير الزور