بدأ كريم بتعلّم العزف على البيانو وهو في الخامسة من العمر، تحت إشراف أغنيس دزوتزوفا-بشير، خريجة مدرسة جنيسين الراقية في موسكو، وهو حالياً يجمع بين دراساته في الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن بإشراف تاتيانا ساركيسوفا وعروضه المهنية المنفردة وبرفقة ألمع فرق الأوركسترا في أوروبا، وحتى تاريخه، قام كريم بتقديم حفلات في أربعة عشر بلداً في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.
و في الحفل المذكور ، استهل الفنان سعيد الحفل بمقطوعة لبيتهوفن والتي ألفها في العام 1804؛ وهي تتألف من 15 لحناً تتدرج بدقة ضمن هذه المعزوفة لتتوّج بقفل موسيقي دراماتيكي تجمع التشابكات المعقدة عنده في خاتمة رائعة.
يليها مقطوعة عاطفية وجدانية لأرنولد شونبيرغ أداها كريم بمهارة وتقنية عاليتين حيث عالج الفصلين الأول والثاني الدقيقين بتأنٍ وتأمل قبل أن ينطلق إلى الفصل الثالث الذي يتميّز بثقة نشطة.
أما المقطوعتان التاليتان فكانتا ليوهانس براهمس و لروبرت شومان، فقد أثبتتا طلاقة كريم ومهارته في العزف، وتم تأليف الأخيرة إثر قبلة أولى تلاها فراق قسري بين شومان وحبيبته، فشكلت مقاربة شغوفة للطبيعة الناضجة لمعزوفة براهمس حيث تخبر كلتاهما قصة امرأة، كلارا شومان (المولودة ويك) التي شكّلت مصدر إلهام للمعزوفتين.
وكان ختام الأمسية لفرانس ليست، وهي مقطوعة تتطلب براعة عالية، التي تجلت كنهاية رائعة لا تنتسى لأمسية ملهمة، أظهر خلالها الجمهور استحسانه وتشجيعه بطلاقة إذ حيا الفنان الشاب وقوفاً بالتصفيق.
و في الحفل المذكور ، استهل الفنان سعيد الحفل بمقطوعة لبيتهوفن والتي ألفها في العام 1804؛ وهي تتألف من 15 لحناً تتدرج بدقة ضمن هذه المعزوفة لتتوّج بقفل موسيقي دراماتيكي تجمع التشابكات المعقدة عنده في خاتمة رائعة.
يليها مقطوعة عاطفية وجدانية لأرنولد شونبيرغ أداها كريم بمهارة وتقنية عاليتين حيث عالج الفصلين الأول والثاني الدقيقين بتأنٍ وتأمل قبل أن ينطلق إلى الفصل الثالث الذي يتميّز بثقة نشطة.
أما المقطوعتان التاليتان فكانتا ليوهانس براهمس و لروبرت شومان، فقد أثبتتا طلاقة كريم ومهارته في العزف، وتم تأليف الأخيرة إثر قبلة أولى تلاها فراق قسري بين شومان وحبيبته، فشكلت مقاربة شغوفة للطبيعة الناضجة لمعزوفة براهمس حيث تخبر كلتاهما قصة امرأة، كلارا شومان (المولودة ويك) التي شكّلت مصدر إلهام للمعزوفتين.
وكان ختام الأمسية لفرانس ليست، وهي مقطوعة تتطلب براعة عالية، التي تجلت كنهاية رائعة لا تنتسى لأمسية ملهمة، أظهر خلالها الجمهور استحسانه وتشجيعه بطلاقة إذ حيا الفنان الشاب وقوفاً بالتصفيق.