قال المبعوث الخاص بالرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن “اللجنة الدستورية” قد تعقد اجتماعًا في آذار المقبل، نافيًا تنظيم زيارة قريبة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى موسكو.
وخلال مقابلة أجراها مع وكالة “تاس ” الروسية، مساء الاثنين 29 من كانون الثاني، أوضح لافرنتييف، أنه قد يجري اختيار مكان الاجتماع المحتمل بحلول منتصف أو أواخر شباط المقبل، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من التسويات للأمور، فيما يتعلق بما هو لوجستي، كالإقامة والاستضافة، وهذا يستغرق عادة من أسبوعين إلى ثلاثة، لذا من المتوقع أن يجري اللقاء في آذار.
المسؤول الروسي بيّن أنه بعد انسحاب سلطنة عمان من سباق استضافة المباحثات، يجري النظر حاليًا في أماكن بديلة، وسيجري التنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في الوقت الذي تدرس به دمشق أكثر الخيارات قبولًا. ومن المقرر أن يزور بيدرسون دمشق في النصف الثاني من شباط، لمناقشة المسائل المتعلقة بعقد اجتماع اللجنة الدستورية.
وعقدت اللجنة آخر جلساتها في آذار 2022، وهي الجولة السابعة ، وكان مقررًا عقد جولة جديدة من اللقاءات قبل اعتراض روسيا على مواصلة استضافة جنيف لاجتماعات اللجنة، كون سويسرا فقدت مكانتها كطرف محايد، وفق وجهة النظر الروسية المتأثرة بموقف سويسرا من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي، أوضح رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات “أستانة” أحمد طعمة، أن من المواضيع التي جرى نقاشها بجدية خلال أعمال الجولة الـ21، العودة لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية، مبيّنًا وجود بعض العراقيل، لكن حدة الخلافات الجوهرية في هذا الموضوع أصبحت أقل، وسيجري بيدرسون زيارات لحلحلة هذه القضية مع الأطراف المعنية.
في 15 من آب 2023، تضمن البيان الختامي الصادر بعد اجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية” بشأن سوريا، في القاهرة، تأكيدًا على ضرورة عقد الاجتماع المقبل لـ”اللجنة الدستورية” في سلطنة عمان، قبل نهاية العام الجاري، مع التوافق على أهمية استكمال المسار بجدية، باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء “الأزمة” وتحقيق التسوية و”المصالحة الوطنية” المنشودة.
اقرأ المزيد: اللجنة الدستورية.. لا “قشّة” بديلة ترعاها الأمم المتحدة
وقال “في هذه المرحلة، ربما لا تكون هناك حاجة خاصة لعقد اجتماع”، واعتبر أن وجود الأسد في سوريا “ضروري حاليًا” من أجل حل سريع لجميع التحديات التي تنشأ، وفي مقدمتها الصعوبات في المجال الاجتماعي والاقتصادي.
ومنذ بداية الثورة في سوريا، عام 2011، أجرى الأسد خمس زيارات إلى روسيا، أحدثها في 14 من آذار 2023.
وعلى خلاف زياراته السابقة إلى روسيا، حظي الأسد باستقبال رسمي في مطار “فنوكولفا” الدولي، حسب البروتوكول الروسي المعمول به باستقبال الرؤساء.
وخلال مقابلة أجراها مع وكالة “تاس ” الروسية، مساء الاثنين 29 من كانون الثاني، أوضح لافرنتييف، أنه قد يجري اختيار مكان الاجتماع المحتمل بحلول منتصف أو أواخر شباط المقبل، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من التسويات للأمور، فيما يتعلق بما هو لوجستي، كالإقامة والاستضافة، وهذا يستغرق عادة من أسبوعين إلى ثلاثة، لذا من المتوقع أن يجري اللقاء في آذار.
المسؤول الروسي بيّن أنه بعد انسحاب سلطنة عمان من سباق استضافة المباحثات، يجري النظر حاليًا في أماكن بديلة، وسيجري التنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في الوقت الذي تدرس به دمشق أكثر الخيارات قبولًا.
وعقدت اللجنة آخر جلساتها في آذار 2022، وهي الجولة السابعة ، وكان مقررًا عقد جولة جديدة من اللقاءات قبل اعتراض روسيا على مواصلة استضافة جنيف لاجتماعات اللجنة، كون سويسرا فقدت مكانتها كطرف محايد، وفق وجهة النظر الروسية المتأثرة بموقف سويسرا من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي، أوضح رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات “أستانة” أحمد طعمة، أن من المواضيع التي جرى نقاشها بجدية خلال أعمال الجولة الـ21، العودة لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية، مبيّنًا وجود بعض العراقيل، لكن حدة الخلافات الجوهرية في هذا الموضوع أصبحت أقل، وسيجري بيدرسون زيارات لحلحلة هذه القضية مع الأطراف المعنية.
في 15 من آب 2023، تضمن البيان الختامي الصادر بعد اجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية” بشأن سوريا، في القاهرة، تأكيدًا على ضرورة عقد الاجتماع المقبل لـ”اللجنة الدستورية” في سلطنة عمان، قبل نهاية العام الجاري، مع التوافق على أهمية استكمال المسار بجدية، باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء “الأزمة” وتحقيق التسوية و”المصالحة الوطنية” المنشودة.
اقرأ المزيد: اللجنة الدستورية.. لا “قشّة” بديلة ترعاها الأمم المتحدة
لا زيارة قريبة للأسد إلى موسكو
استبعد المبعوث الخاص بالرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إجراء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، زيارة قريبة إلى روسيا.وقال “في هذه المرحلة، ربما لا تكون هناك حاجة خاصة لعقد اجتماع”، واعتبر أن وجود الأسد في سوريا “ضروري حاليًا” من أجل حل سريع لجميع التحديات التي تنشأ، وفي مقدمتها الصعوبات في المجال الاجتماعي والاقتصادي.
ومنذ بداية الثورة في سوريا، عام 2011، أجرى الأسد خمس زيارات إلى روسيا، أحدثها في 14 من آذار 2023.
وعلى خلاف زياراته السابقة إلى روسيا، حظي الأسد باستقبال رسمي في مطار “فنوكولفا” الدولي، حسب البروتوكول الروسي المعمول به باستقبال الرؤساء.