ويشغل ميخائيل بوغدانوف حاليا منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ونائب وزير الخارجية، وقد عمل سفيرا فوق العادة مطلق الصلاحيات لروسيا في جمهورية مصر العربية في الفترة من 2005-2011.
ويتناول الكاتب فترة الأعوام العشرين من تاريخ العلاقات الروسية المصرية، التي يرصد خلالها التغيرات التي طرأت على هذه العلاقات الفريدة من نوعها عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، وحتى بداية "الربيع العربي" (1991-2011).
وقد أملت عوامل كثيرة ضرورة تحديد الأهمية الحيوية للغاية، وضرورة التقييم العلمي للتغيرات النوعية التي حدثت في أواخر القرن العشرين، ومطلع القرن الحالي في العلاقات بين الدولتين منها: كشف المراحل الرئيسية لتطورهما، ومحتوى كل مرحلة منها ودورها وتأثيرها على طرفي العلاقات والمجتمع الدولي بشكل عام.
ومن عناصر البحث المهمة الواردة في الكتاب، ضبط وتعميم المادة التاريخية والواقعية الواسعة الخاصة بالعلاقات الروسية المصرية، التي تتضمنها الوثائق والأعمال العلمية الحديثة الروسية والأجنبية للمؤرخين والمستعربين والمختصين بالدراسات المصرية والباحثين السياسيين، وكذلك الأرشيف الشخصي الواسع للمؤلف، والذي يربو حجمه عن 2500 صفحة من اليوميات والمقالات والأحاديث الصحفية مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والعربية، والمتعلقة بالفترة الأخيرة من العلاقات الروسية المصرية.
وقد وضع المؤلف أمامه مهمة دراسة الصلة العضوية بين الجانبين التاريخي (مراحل تغير العلاقات الروسية المصرية) والموضوعي (تحليل الموضوع عبر عدسة أهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية) والمقصود بالأمر القضايا المتعلقة بالناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لروسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية، وكذلك العلاقات الدولية في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والإنساني.
يتناول المؤلف بالبحث كذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، وقضايا العراق ولبنان وسوريا، وقضايا الرقابة على أسلحة الدمار الشامل، وتشكيل منظومة الأمن الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أإفريقيا، وتأثير عواقب "الربيع العربي" على العلاقات الروسية المصرية.
وبحسب المؤلف، فإن تجديد منظومة العلاقات الدولية كلها، وانتشار عمليات العولمة، وكذلك أحداث "الربيع العربي" لم تقلل من دور روسيا بصفتها أحد مراكز العالم المعاصر المتعدد الأقطاب، وكذلك تطور مصر بصفتها أحد زعماء العالم العربي والإسلامي، بل رفعت وزنيهما باعتبارهما لاعبين رئيسيين في الشرق الأدنى والأوسط، ما يؤكد أهمية هذه الدراسة التي يقدمها بوغدانوف في كتابه.
ويتناول الكاتب فترة الأعوام العشرين من تاريخ العلاقات الروسية المصرية، التي يرصد خلالها التغيرات التي طرأت على هذه العلاقات الفريدة من نوعها عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، وحتى بداية "الربيع العربي" (1991-2011).
وقد أملت عوامل كثيرة ضرورة تحديد الأهمية الحيوية للغاية، وضرورة التقييم العلمي للتغيرات النوعية التي حدثت في أواخر القرن العشرين، ومطلع القرن الحالي في العلاقات بين الدولتين منها: كشف المراحل الرئيسية لتطورهما، ومحتوى كل مرحلة منها ودورها وتأثيرها على طرفي العلاقات والمجتمع الدولي بشكل عام.
ومن عناصر البحث المهمة الواردة في الكتاب، ضبط وتعميم المادة التاريخية والواقعية الواسعة الخاصة بالعلاقات الروسية المصرية، التي تتضمنها الوثائق والأعمال العلمية الحديثة الروسية والأجنبية للمؤرخين والمستعربين والمختصين بالدراسات المصرية والباحثين السياسيين، وكذلك الأرشيف الشخصي الواسع للمؤلف، والذي يربو حجمه عن 2500 صفحة من اليوميات والمقالات والأحاديث الصحفية مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والعربية، والمتعلقة بالفترة الأخيرة من العلاقات الروسية المصرية.
وقد وضع المؤلف أمامه مهمة دراسة الصلة العضوية بين الجانبين التاريخي (مراحل تغير العلاقات الروسية المصرية) والموضوعي (تحليل الموضوع عبر عدسة أهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية) والمقصود بالأمر القضايا المتعلقة بالناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لروسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية، وكذلك العلاقات الدولية في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والإنساني.
يتناول المؤلف بالبحث كذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، وقضايا العراق ولبنان وسوريا، وقضايا الرقابة على أسلحة الدمار الشامل، وتشكيل منظومة الأمن الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أإفريقيا، وتأثير عواقب "الربيع العربي" على العلاقات الروسية المصرية.
وبحسب المؤلف، فإن تجديد منظومة العلاقات الدولية كلها، وانتشار عمليات العولمة، وكذلك أحداث "الربيع العربي" لم تقلل من دور روسيا بصفتها أحد مراكز العالم المعاصر المتعدد الأقطاب، وكذلك تطور مصر بصفتها أحد زعماء العالم العربي والإسلامي، بل رفعت وزنيهما باعتبارهما لاعبين رئيسيين في الشرق الأدنى والأوسط، ما يؤكد أهمية هذه الدراسة التي يقدمها بوغدانوف في كتابه.