سار عشرات النجوم على السجادة الحمراء امام عدسات المصورين في مشهد لم يخفت فيه البريق الاعتيادي لحفلات دبي المترفة بالرغم من الازمة المالية التي بات جليا ان تاثيرها على الامارة الطموحة ليس صغيرا.
ومن ابرز نجوم السجادة الحمراء هذه السنة اوليفر ستون والنجمان بن افليك وغولدي هون على ان ينضم نجوم آخرون الى المهرجان في وقت لاحق لاسيما نيكولاس كيج وسلمى حايك.
ولطالما عكس مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 صعود دبي السريع وتحولها الى مركز اقليمي للسياحة والاعلام والاعمال الا ان هذه الصورة تبدو متاثرة للمرة الاولى بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية وتاثيراتها التي بدات تظهر في القطاعات العقارية والمالية وحتى السياحية.
ويعرض المهرجان على مدى ايامه الثمانية 181 فيلما من 66 بلدا في دورة ارادها المنظمون متماشية اكثر من اي وقت مضى مع شعار المهرجان "ملتقى الثقافات والابداعات".
ويستمر المهرجان حتى 19 كانون الاول/ديسمبر.
وبعد حفل الافتتاح ينطلق المهرجان بعرض فيلم "دبليو" لاوليفر ستون الذي كان من اشرس المنتقدين للحرب في العراق وهو فيلم يتطرق الى حياة وشخصية الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج دبليو بوش.
ومن ابرز النجوم الذين يشاركون في المهرجان نجما هوليوود بن وكايسي أفليك وبريندان فريزر واوليفر ستون وداني غلوفر ونيكولاس كيج والمنتج تشارلز روفن الذي سيتسلم جائزة الشخصية السينمائية لمهرجان دبي السينمائي الدولي 2008.
وتشارك ايضا سلمى حايك وغولدي هون ولورا ليني في سهرة تنظم على هامش المهرجان لجمع التبرعات من اجل جميعية "امفار" التي تعنى بالابحاث والتوعية بمرض الايدز.
وتعرض خلال تلك السهرة مقتنيات لنجوم ونجمات في مزاد علني.
اما ابرز النجوم العرب المشاركين في المهرجان فهم كارمن لبس وسمير غانم وسمير صبري وجميل راتب ويحيى الفخراني وهشام سليم وسعيد صالح وصباح الجزائري وسلاف فواخرجي وتيم حسن وسامر المصري وجمال سليمان.
وبعد ان اطلق المهرجان في 2006 جوائز المهر للابداع السينمائي العربي اضاف المنظمون هذه السنة جوائز المهر للابداع السينمائي في آسيا وافريقيا.
ويبلغ اجمالي قيمة الجوائز حوالى نصف مليون دولار.
وتوزع جوائز المهر للسينما العربية على ثلاث فئات هي الافلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة وذلك مسابقة المهر لسينما آسيا وافريقيا.
ويشارك 11 فيلما في مسابقة الافلام الروائية العربية الطويلة بينها فيلم "آذان" للمخرج الجزائري رباح عامر زعميش وفيلم "ايام الضجر" للمخرج السوري عبداللطيف عبد الحميد وفيلم "بدي شوف" للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توماس وخليل جريج وهو فيلم تلعب بطولته النجمة الفرنسية كانرين دونوف وتدور احداثه بعيد انتهاء حرب لبنان في صيف 2006.
كما يشارك في مسابقة المهر للسينما العربية 15 فيلما وثائقيا و12 فيلما قصيرا.
كما يستمر المهرجان هذه السنة ببرامجه المعهودة مثل "الجسر الثقافي" (افلام تحاكي العلاقة بين الثقافات) اضافة الى برنامج سينما الاطفال وبرنامج ليالي السينما العربية وبرنامج خاص ببوليوود وآخر خاص بالسينما الخليجية.
ويحتفي المهرجان هذه الدورة للسنة الثانية على التوالي بالموسيقى عبر برنامج "ايقاع وافلام" الذي يمزج بين العروض السينمائية والعروض الموسيقية الحية.
ونجح مهرجان دبي السينمائي خلال بضع سنوات في تكريس نفسه مهرجانا اقليما وحتى عالميا ملقيا بظلاله على مهرجانات اكثر عراقة مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
الا ان مدنا خليجية اخرى تنافس امارة دبي في المجال السينمائي لاسيما امارة ابوظبي التي اطلقت في 2007 "مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي" ورفعت جوائزه في 2008 الى مليون دولار لتصبح الاكبر من نوعها في العالم.
كما تسعى ابوظبي الى تكريس مكان على خارطة الصناعة السينمائية عبر تشجيع وتمويل الانتاج السينمائي في الامارة.
ومؤخرا اعلنت الدوحة عزمها تنظيم مهرجان سينمائي دولي يشرف عليه خصوصا النجم العالمي روبرت دي نيرو.
والمدن الثلاث تتنافس على الريادة في منطقة الخليج ليس فقط اقتصاديا بل ثقافيا ايضا.
ومن ابرز نجوم السجادة الحمراء هذه السنة اوليفر ستون والنجمان بن افليك وغولدي هون على ان ينضم نجوم آخرون الى المهرجان في وقت لاحق لاسيما نيكولاس كيج وسلمى حايك.
ولطالما عكس مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 صعود دبي السريع وتحولها الى مركز اقليمي للسياحة والاعلام والاعمال الا ان هذه الصورة تبدو متاثرة للمرة الاولى بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية وتاثيراتها التي بدات تظهر في القطاعات العقارية والمالية وحتى السياحية.
ويعرض المهرجان على مدى ايامه الثمانية 181 فيلما من 66 بلدا في دورة ارادها المنظمون متماشية اكثر من اي وقت مضى مع شعار المهرجان "ملتقى الثقافات والابداعات".
ويستمر المهرجان حتى 19 كانون الاول/ديسمبر.
وبعد حفل الافتتاح ينطلق المهرجان بعرض فيلم "دبليو" لاوليفر ستون الذي كان من اشرس المنتقدين للحرب في العراق وهو فيلم يتطرق الى حياة وشخصية الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج دبليو بوش.
ومن ابرز النجوم الذين يشاركون في المهرجان نجما هوليوود بن وكايسي أفليك وبريندان فريزر واوليفر ستون وداني غلوفر ونيكولاس كيج والمنتج تشارلز روفن الذي سيتسلم جائزة الشخصية السينمائية لمهرجان دبي السينمائي الدولي 2008.
وتشارك ايضا سلمى حايك وغولدي هون ولورا ليني في سهرة تنظم على هامش المهرجان لجمع التبرعات من اجل جميعية "امفار" التي تعنى بالابحاث والتوعية بمرض الايدز.
وتعرض خلال تلك السهرة مقتنيات لنجوم ونجمات في مزاد علني.
اما ابرز النجوم العرب المشاركين في المهرجان فهم كارمن لبس وسمير غانم وسمير صبري وجميل راتب ويحيى الفخراني وهشام سليم وسعيد صالح وصباح الجزائري وسلاف فواخرجي وتيم حسن وسامر المصري وجمال سليمان.
وبعد ان اطلق المهرجان في 2006 جوائز المهر للابداع السينمائي العربي اضاف المنظمون هذه السنة جوائز المهر للابداع السينمائي في آسيا وافريقيا.
ويبلغ اجمالي قيمة الجوائز حوالى نصف مليون دولار.
وتوزع جوائز المهر للسينما العربية على ثلاث فئات هي الافلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة وذلك مسابقة المهر لسينما آسيا وافريقيا.
ويشارك 11 فيلما في مسابقة الافلام الروائية العربية الطويلة بينها فيلم "آذان" للمخرج الجزائري رباح عامر زعميش وفيلم "ايام الضجر" للمخرج السوري عبداللطيف عبد الحميد وفيلم "بدي شوف" للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توماس وخليل جريج وهو فيلم تلعب بطولته النجمة الفرنسية كانرين دونوف وتدور احداثه بعيد انتهاء حرب لبنان في صيف 2006.
كما يشارك في مسابقة المهر للسينما العربية 15 فيلما وثائقيا و12 فيلما قصيرا.
كما يستمر المهرجان هذه السنة ببرامجه المعهودة مثل "الجسر الثقافي" (افلام تحاكي العلاقة بين الثقافات) اضافة الى برنامج سينما الاطفال وبرنامج ليالي السينما العربية وبرنامج خاص ببوليوود وآخر خاص بالسينما الخليجية.
ويحتفي المهرجان هذه الدورة للسنة الثانية على التوالي بالموسيقى عبر برنامج "ايقاع وافلام" الذي يمزج بين العروض السينمائية والعروض الموسيقية الحية.
ونجح مهرجان دبي السينمائي خلال بضع سنوات في تكريس نفسه مهرجانا اقليما وحتى عالميا ملقيا بظلاله على مهرجانات اكثر عراقة مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
الا ان مدنا خليجية اخرى تنافس امارة دبي في المجال السينمائي لاسيما امارة ابوظبي التي اطلقت في 2007 "مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي" ورفعت جوائزه في 2008 الى مليون دولار لتصبح الاكبر من نوعها في العالم.
كما تسعى ابوظبي الى تكريس مكان على خارطة الصناعة السينمائية عبر تشجيع وتمويل الانتاج السينمائي في الامارة.
ومؤخرا اعلنت الدوحة عزمها تنظيم مهرجان سينمائي دولي يشرف عليه خصوصا النجم العالمي روبرت دي نيرو.
والمدن الثلاث تتنافس على الريادة في منطقة الخليج ليس فقط اقتصاديا بل ثقافيا ايضا.