وفي مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الاثنين، أعرب الفيلسوف، السياسي، الأكاديمي، الكاتب والمفكر، ماسيمو كاتشّاري، عن “الاعتقاد بأن عنصر الحداثة في هذه الرسالة العامة هو الجسر الذي تقيمه بين التنوير والكاثوليكية”.
وأشار كاتشّاري الى أن “البابا يستخدم مرارًا كلمات الحرية والمساواة والأخوة، أي نقاط ارتكاز ذلك الفكر العلماني المعارض تاريخيًا لفكر الكنيسة”، لذا، فـ”من وجهة نظر سياسية، تكون الرسالة أكثر ثباتًا من سابقاتها، حتى لو بقيت في إطار الرسائل الاجتماعية التي غدت تقليدية والتي تنتقد العولمة”.
وقال الفيلسوف، وهو عمدة سابق لمدينة البندقية، إن “خطاب بيرغوليو نداء عظيم للأخوة العالمية والذي سيبقى، كما نعلم، غير مسموع للأسف”. فـ”من الطبيعي أن يتحدث عن مآسي العالم بهذه المصطلحات”، ومع ذلك “فإن هناك عنصرًا جديدًا لا يتمثل بإدانة الحرب فقط، بل (الحرب العادلة)”، فها هي “الكنيسة قد أبدت موقفها المعارض أخيرًا”.
أما فيما يتعلق بتعريف الفيروس بأنه “ليس عقاباً إلهياً” أو “تمرداً من الطبيعة”، بل بأنه “أنين الواقع نفسه”، فقد ذكر الأكاديمي: “لا قدّر الله أن يعرّف البابا الجائحة بأنها عقاب إلهي. وكذلك الطبيعة لا علاقة لها بها. إنه الإنسان الذي يشتكي، والطبيعة تنبعث دائمًا”، بل “سنكون نحن والكوارث التي نخلقها في البيئة، من لن نتمكن من العيش يومًا ما على هذه الأرض”، بينما “ستجد الطبيعة طريقة للبقاء دائما”.
واتفق كاتشّاري في الرأي مع البابا حول المفهوم القائل بأن كوفيد قد وضعنا جميعًا على السفينة نفسها ولا يمكن لأحد أن يخلص نفسه بمفرده، قائلا إن “كلا منا يمكنه أن يصاب ويصيب بالعدوى”، واختتم بالقول “إنها حقيقة، لكن الفيروس لم يفعل شيئًا سوى إبراز الاختلافات الاجتماعية الهائلة وتعميقها”.
وأشار كاتشّاري الى أن “البابا يستخدم مرارًا كلمات الحرية والمساواة والأخوة، أي نقاط ارتكاز ذلك الفكر العلماني المعارض تاريخيًا لفكر الكنيسة”، لذا، فـ”من وجهة نظر سياسية، تكون الرسالة أكثر ثباتًا من سابقاتها، حتى لو بقيت في إطار الرسائل الاجتماعية التي غدت تقليدية والتي تنتقد العولمة”.
وقال الفيلسوف، وهو عمدة سابق لمدينة البندقية، إن “خطاب بيرغوليو نداء عظيم للأخوة العالمية والذي سيبقى، كما نعلم، غير مسموع للأسف”. فـ”من الطبيعي أن يتحدث عن مآسي العالم بهذه المصطلحات”، ومع ذلك “فإن هناك عنصرًا جديدًا لا يتمثل بإدانة الحرب فقط، بل (الحرب العادلة)”، فها هي “الكنيسة قد أبدت موقفها المعارض أخيرًا”.
أما فيما يتعلق بتعريف الفيروس بأنه “ليس عقاباً إلهياً” أو “تمرداً من الطبيعة”، بل بأنه “أنين الواقع نفسه”، فقد ذكر الأكاديمي: “لا قدّر الله أن يعرّف البابا الجائحة بأنها عقاب إلهي. وكذلك الطبيعة لا علاقة لها بها. إنه الإنسان الذي يشتكي، والطبيعة تنبعث دائمًا”، بل “سنكون نحن والكوارث التي نخلقها في البيئة، من لن نتمكن من العيش يومًا ما على هذه الأرض”، بينما “ستجد الطبيعة طريقة للبقاء دائما”.
واتفق كاتشّاري في الرأي مع البابا حول المفهوم القائل بأن كوفيد قد وضعنا جميعًا على السفينة نفسها ولا يمكن لأحد أن يخلص نفسه بمفرده، قائلا إن “كلا منا يمكنه أن يصاب ويصيب بالعدوى”، واختتم بالقول “إنها حقيقة، لكن الفيروس لم يفعل شيئًا سوى إبراز الاختلافات الاجتماعية الهائلة وتعميقها”.